عضو بـ«النواب»: دعم مصر دعوى جنوب إفريقيا صفعة قوية على وجه إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال النائب محمود البرعي، عضو مجلس النواب، إن إعلان مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، بمثابة صفعة قوية على وجه الكيان الصهيوني.
وأكد «البرعي» في بيان، أن انضمام مصر لتلك الدعوى جاء للتأكيد لإسرائيل أنه قد فاض الكيل من انتهاكاتها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تلك الخطوة تمثل ضغطا قويا على الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وشدد على أن إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتم إلا بتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسي، والتي تتمثل في ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً من العالم كله سرعة التدخل لتحقيق رؤية مصر.
وأكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية التي تدير هذا الملف بحكمه واتزان وأداء ينم على دراسة ووعي لما يحدث في هذا الملف الذي يعتبر أحد ملفات الأمن القومي المصري.
وأضاف أن القضية الفلسطينية واحدة من أكثر القضايا إلحاحا وأهمية في السياسة الخارجية المصرية؛ فمصر بتاريخها الطويل وموقعها الاستراتيجي، تقف كحجر زاوية في الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل غزة النواب
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة