شيخ الأزهر ينعى السفيرة سلامة شاكر مساعد وزير الخارجية الأسبق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نعى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السفيرة سلامة شاكر، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر في كندا سابقًا، والتي وافتها المنية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
يذكر الإمام الأكبر للراحلة عطاؤها المثمر في العمل الدبلوماسي، معربًا عن تقديره لما قدمته من دعم محمود لرسالة الأزهر الشريف داخل الولايات المتحدة خلال فترة عملها، فضلًا عن تيسير مهام علماء الأزهر ومبعوثيه خلال زياراتهم الخارجية التي نعموا فيها بالدبلوماسية الراقية، متقدمًا بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وذويها، داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر الأزهر السفيرة سلامة شاكر
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.