الخدمات النيابية: الاهتمام الحكومي ببغداد سيجعلها من أجمل عواصم المنطقة - عاجل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الاعمار والخدمات البرلمانية مديحة المكصوصي، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، ان الاهتمام الحكومي في الاعمار والبناء في العاصمة بغداد سيجعلها من أجمل عواصم المنطقة.
وقالت المكصوصي لـ"بغداد اليوم" ان "حكومة السوداني نجحت في ثورة الإعمار والبناء في العاصمة بغداد وهناك تطور كبير وملموس بهذا الجانب رغم عمر الحكومة القصير"، مستدركة: "لكن هناك عملا حقيقيا لم تقوم به الحكومات المتعاقبة ".
وأضافت ان "الاهتمام الحكومي الكبير بجانب الاعمار والبناء في بغداد سوف يجعلها من أجمل العواصم في المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة، وسوف يجعلها من اهم البلدان السياحية والترفيهية للكثير من السياح الأجانب".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر رئيس ائتلاف شركات (وينتل كابيتال) السويسرية وشركة فاس فود الاماراتية رياض كاظم ان "العراق يشهد أمنا وأمانا واستقرارا وتشجيعا للاستثمار وخاصة المشاريع الاستراتيجية"، لافتا الى "اننا نشجع الشركات المستثمرة للقدوم الى العراق".
من جانبه، ذكر مخول شركة سيمنز الالمانية يوسف الشمري أن "العراق بلد فتي بالمشاريع وجاذب للاستثمارات بقوة"، لافتا الى "اننا نسعى الى الاستثمار في مشروع مترو بغداد بقيمة 18 مليار دولار".
وأضاف، "المشروع استقطب كبريات الشركات العالمية مثل سيمنز وarg وهيتاشي والشركات المختصة في بناء السكك والأنظمة والقطارات"، لافتا الى أنه "بعد تحليل العطاءات وتوقيع العقد سيتم خلال عام ونصف افتتاح المرحلة الاولى من مترو بغداد وسيتكون من سبع مراحل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".
وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.