المملكة تستضيف الثلاثاء مؤتمر مبادرة GREAT Futures
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تستضيف الرياض الثلاثاء المقبل مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) بمشاركة نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، و7 وزراء بريطانيين، وعدد من الوزراء السعوديين، إلى جانب 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين الصديقين؛ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في عدة قطاعات واعدة، إضافة إلى تطوير التجارة والاستثمار المتبادل.
المؤتمر الذي يعقد يومي 14 - 15 مايو الجاري في مركز الملك عبدالله المالي، يعد أحد مبادرات مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله –، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك.
وستشهد أعمال المؤتمر عقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثًا من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين، وتغطي 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا، أبرزها السياحة، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة، والاستثمار، والتجارة والخدمات المالية، إلى جانب توقيع 6 اتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب، والسياحة، والتطوير العقاري.
وقال معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن: "إن مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) فرصة مهمة لعقد شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين تواكب المستقبل والإبداع والابتكار، إضافة إلى أنه يتيح للشركات البريطانية فرصة التعرف على التشريعات ذات الصلة ببيئة الأعمال، وعلى التسهيلات والمزايا المحفزة والمشجعة لها لمزاولة أعمالها في المملكة.
من جانبه أكد معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وتنمية الشراكة الاقتصادية في 13 قطاعًا حيويًا وواعدًا، إلى جانب أنه يمهد لعقد شراكات موسعة تركز على الابتكار والإبداع في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) يشكّل ملتقى مهمًا لتبادل الخبرات النوعية، والاطلاع على أحدث الممارسات في القطاعات ذات الأولوية والواعدة، حيث تعقد 47 جلسة حوارية وورشة عمل يشارك فيها نحو 127 متحدثًا من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، إلى جانب أنه يعزز حجم التبادل التجاري الثنائي، الذي قارب 82 مليار ريال العام الماضي.
يذكر أن الفعاليات المصاحبة لمبادرة (GREAT Futures) ستقام على مدى 12 شهرًا، وتشهد مشاركة الشركات الأكثر إبداعًا وابتكارًا في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرياض المملكة المتحدة سلمان بن عبدالعزيز العلاقات الاقتصادية مؤتمر مبادرة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.