كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، اليوم الأحد، أن كلية "ترينيتي كامبريدج" قررت سحب استثماراتها من جميع شركات الأسلحة الإسرائيلية.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة قريبة من اتحاد طلاب "ترينيتي" أن مجلس الكلية، والمسؤول عن القرارات المالية الكبرى وغيرها، قد صوّت لصالح إزالة استثمارات الكلية من شركات الأسلحة.



وبحسب هذه المصادر، فإن الكلية قررت عدم الإعلان عن انسحابها من شركات الأسلحة بعد أن قام أحد الناشطين بتشويه صورة تعود لعام 1914 للورد آرثر بلفور، مؤلف وعد بلفور سيئ السمعة، داخل الكلية في 8 آذار/ مارس الماضي.

وأثار الحادث تغطية إعلامية واسعة النطاق في المملكة المتحدة، وإدانة من النواب البريطانيين، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن.

وأشار موقع "ميدل إيست آي" إلى أنه لم يتم الاستجابة لاتصالاته على كلية "ترينيتي كامبريدج"، للتعليق على قرار سحب الاستثمارات من شركات الأسلحة الإسرائيلية.


وفي شهر شباط/ فبراير الماضي، كشف الموقع أن كلية "ترينيتي كامبريدج" لديها استثمارات في شركة "إلبيت سيستمز" أكبر شركة مصنعة للأسلحة في "إسرائيل".

وتبلغ قيمة هذه الاستثمارات 61 ألفا و735 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل 78 ألف دولار، وذلك في الشركة  التي تنتج 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات الأرضية التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وإلى جانب شركة الأسلحة الإسرائيلية، فإن موقع "ميدل إيست آي" كشف عن استثمارات للكلية بقيمة 3.2 مليون دولار في شركة "كتربيلر"، وهي شركة معدات ثقيلة مقرها الولايات المتحدة، وتقع ضمن حملات المقاطعة بسبب بيعها جرافات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي رسالة مفتوحة كتبها أكاديميون في الكلية الخميس الماضي، ووقعها أكثر من 1700 موظف وخريج وطالب من الجامعة، فإنهم عبّروا عن دعمهم للمتظاهرين الذين أقاموا مخيما احتجاجيا لمطالبة الكلية بإنهاء أي احتمالات متواطئة في الحرب الإسرائيلية على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية استثمارات الاحتلال بريطانيا سلاح الاحتلال استثمارات جامعات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکات الأسلحة من شرکات

إقرأ أيضاً:

إيرادات شركات الأسلحة العالمية تسجل ارتفاعا بأرقام قياسية

زادت أكبر 100 شركة مصنعة للمعدات الدفاعية في العالم مبيعاتها بنسبة 4.2% عام 2023 إلى 632 مليار دولار، مدفوعة بالحروب والتوترات الإقليمية، حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وقال معهد ستوكهولم “سيبري” في تقرير صدر اليوم الاثنين إن “إيرادات مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة في القطاع بلغت 632 مليار دولار في عام 2023، بزيادة حقيقية قدرها 4.2% مقارنة بالعام 2022”.

وأشار التقرير إلى أن العديد من منتجي الأسلحة كثف إنتاجهم عام 2023 استجابة للطلب المتزايد، وارتفع إجمالي إيرادات الأسلحة في قائمة أفضل 100 شركة بعد انخفاضها في عام 2022، مضيفا أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات زادت إيراداتها من الأسلحة على أساس سنوي، علما بأن معظم الشركات التي زادت إيراداتها كانت في النصف الأدنى من قائمة “الـ100 اأفضل”.

وشهدت جميع مناطق العالم ارتفاعا في عائدات الأسلحة، مع زيادة حادة بشكل خاص لدى الشركات في روسيا والشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أنه “بشكل عام، كان المنتجون الأصغر حجما أكثر كفاءة في الاستجابة للطلب الجديد المرتبط بالحروب في غزة وأوكرانيا، وتصاعد التوترات في شرق آسيا، وبرامج إعادة التسليح في أماكن أخرى”.

وتوقع لورينزو سكارازاتو الباحث في “سيبري” أن تستمر عائدات الأسلحة في النمو في عام 2024، وقال: “إيرادات الأسلحة لأكبر 100 منتج للأسلحة لا تعكس بشكل كامل حجم الطلب، وقد أطلقت العديد من الشركات حملات توظيف، مما يشير إلى أنها متفائلة بشأن المبيعات المستقبلية”.

الولايات المتحدة

واستحوذت المجموعات الأمريكية المدرجة في القائمة على ما يقرب من نصف إيرادات الأسلحة العالمية، بزيادة نسبتها 2.5% في المجمل مقارنة بالعام 2022 لتصل إلى 317 مليار دولار.

مع ذلك، شهدت شركتا لوكهيد مارتن Lockheed Martin وRTX الرائدتان في السوق انخفاضا طفيفا في مبيعات الأسلحة.

أوروبا

ظلت مبيعات الشركات الأوروبية المدرجة في القائمة ثابتة في عام 2023 عند 133 مليار دولار، في زيادة قدرها 0.2% فقط مقارنة بعام 2022، وهي أصغر زيادة في أي منطقة من مناطق العالم. لكن الطلبيات ارتفعت وشهدت بعض المجموعات زيادة في الطلب مرتبطة بالنزاع في أوكرانيا.

حققت المجموعتان الروسيان المدرجتان في القائمة، ولا سيما شركة “روستيخ”، أكبر زيادة بنسبة 40% لتصل إيراداتهما إلى نحو 25,5 مليار دولار.

إسرائيل وتركيا

ذكر تقرير “سيبري” أن 6 من أكبر 100 شركة أسلحة مقرها في إسرائيل وتركيا، وقد نمت إيرادات الأسلحة لهذه الشركات مجتمعة بنسبة 18 % لتصل إلى 19.6 مليار دولار.

ومع اندلاع الحرب في غزة، بلغت عائدات الأسلحة للشركات الثلاث الموجودة في إسرائيل في 13.6 مليار دولار، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق من قبل الشركات الإسرائيلية.

وشهدت إيرادات الشركات الثلاث الموجودة في تركيا نموا بلغت نسبته 24% لتصل إلى 6.0 مليار دولار، مستفيدة من الصادرات التي دفع إليها النزاع في أوكرانيا والتوجه المستمر من جانب الحكومة التركية نحو الاعتماد على الذات في إنتاج الأسلحة.

وفي وقت سابق هذا العام أفاد معهد ستوكهولم بأن الإنفاق العسكري العالمي زاد للسنة التاسعة على التوالي ووصل إلى 2443 مليار دولار في أعلى مستوى له في التاريخ.

مقالات مشابهة

  • أسلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي إمعان في الإجرام ومطالبات بتحقيق دولي
  • إنفوغراف.. ارتفاع كبير بعائدات أكبر 100 شركة أسلحة بالعالم في 2023
  • هل ساهمت الحروب في زيادة مبيعات شركات الأسلحة الأوروبية؟
  • قلق إسرائيلي من حصول ميليشيات إيرانية على أسلحة كيماوية في سوريا
  • مبيعات أكبر 100 شركة أسلحة بالعالم تسجل 632 مليار دولار بالعام الماضي
  • السيسي يشيد بأنشطة شركة"بريتيش بيتروليوم" في مصر ويرحب بزيادة استثماراتها
  • إيرادات شركات الأسلحة العالمية تسجل ارتفاعا بأرقام قياسية
  • لونغدن والدبيبة يناقشان عودة شركات النفط البريطانية للعمل بليبيا
  • يوم رياضي في جامعة عين شمس بالتعاون مع الكلية العسكرية
  • القوة المشتركة تعلن إحباط إدخال أسلحة نوعية إلى الفاشر