أصبح المظهر الجديد لتطبيق WhatsApp موجودًا، وتصفه الشبكة الاجتماعية المملوكة لشركة Meta بأنه "جديد وسهل الاستخدام وبسيط". هذه ليست الكلمات التي ينجذب إليها كل مستخدم. إليكم ما وصل للتو.

قالت الشركة إن فلسفة التصميم مرتبطة بـ "مبادئ المنتج" المتمثلة في إبقاء واتساب بسيطًا وموثوقًا وخاصًا.

أضافت: "نقوم بتصفية هذه العناصر من خلال عدسة تصميمية لإنشاء تدفقات بديهية وواضحة تعمل عالميًا وتساعد الأشخاص على التواصل، مع حماية خصوصيتهم.

نحن نولي اهتمامًا وثيقًا لكيفية استخدام الأشخاص لأجهزتهم ونصمم واجهة المستخدم الخاصة بنا لتكمل تجربتهم الحالية، بحيث يبدو WhatsApp مألوفًا وسهل التنقل فيه.


فماذا يعني ذلك عمليا؟

يقول واتساب إنه قام بتحديث مظهر التطبيق، مما جعله سهل الوصول إليه مع الحرص على التغييرات التي تؤثر على "الذاكرة العضلية للأشخاص". وهذا أمر جيد، لأنه لا يوجد شيء أكثر إزعاجًا من إعادة التصميم التي تزعجك تمامًا عند استخدام تطبيق أو أداة ذكية.

يقول WhatsApp إنه قدم لوحة خضراء متسقة جديدة داخل التطبيق للحصول على تجربة موحدة. "لقد أخذنا في الاعتبار أكثر من 35 تكرارًا مختلفًا للألوان، وتوافقنا في النهاية مع اللون الأخضر المميز لتطبيق WhatsApp واخترنا لوحة ألوان تسمح بإقران الألوان المتناغمة في جميع أنحاء التطبيق. وقمنا أيضًا بزيادة استخدام الألوان المحايدة، مما مكننا من أن نكون أكثر انتقائية بشأن مكان وكيفية استخدام اللون الأخضر.


تم النظر في تكرارات الألوان لتطبيق WhatsApp الجديد [+]META
يبدو كل هذا بريئًا بما فيه الكفاية، ولكن عندما وصل الإصدار الجديد إلى هواتف بعض المستخدمين، كانت ردود الفعل شديدة، حيث اشتكى البعض من أن الألوان الجديدة لم تكن على أذواقهم. لقد أثبتت التغييرات الطفيفة في الألوان أنها مثيرة للجدل بشكل مدهش بالنسبة للكثيرين.
تكمن المشكلة في أن هذه ليست ترقية اختيارية: سيحصل عليها جميع المستخدمين عاجلاً أم آجلاً، ولا توجد طريقة لإلغاء الاشتراك.

هناك اختلافات بين إصدارات iPhone وAndroid من التطبيق. على سبيل المثال، تسمى علامة التبويب "الدردشات" على iPhone باسم "الدردشات" (حسنًا، وهذا ليس مفاجئًا) ولكن تحمل شعار WhatsApp على Android.

كيف تختلف تصميمات واتساب الجديدة بين الأجهزة
قال ميتا: "سمعنا أيضًا أن الناس يريدون وضعًا مظلمًا أكثر قتامة". "لقد ركزنا على التباين العالي والألوان الأعمق لتقليل إجهاد العين في البيئات منخفضة الإضاءة. لقد جعلناها أغمق بدرجة واحدة لتحسين المظهر البصري والوضوح. كم هو مظلم ظل واحد، يتساءل المرء؟

يقدم التصميم الجديد أيضًا تخطيطًا جديدًا للمرفقات، مصمم لتسهيل إرسال الصور ومقاطع الفيديو على نظام التشغيل iOS، واستبدال قائمة ملء الشاشة بدرج يمكن توسيعه للوصول إلى الميزات.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا

أعلن علماء من جامعة كاليفورنيا بيركلي، وجامعة واشنطن عن اكتشاف لون لم يُرصد من قبل، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال طريقة جديدة لتحفيز شبكية العين.

يُدرك الإنسان الألوان عادةً الخلايا المخروطية، وهي نوع من الخلايا الحساسة للضوء موجودة في شبكية العين، وتحديدًا مسؤولة عن رؤية الألوان وحدة البصر في الضوء الساطع، تُسمى "مخروطية" لأن شكلها يشبه المخروط تحت المجهر.

باللون الأحمر تظهر الخلايا المخروطية تحت الميكرسكوب (روبرت فاريس) مخاريط الضوء

يوجد  3 أنواع رئيسية، وكل نوع يستجيب لطول موجي مختلف من الضوء، فالخلايا الحمراء حساسة للضوء ذي الموجات الطويلة ( أي اللون الأحمر)، والخلايا الخضراء حساسة للضوء متوسط الطول الموجي (أي اللون الأخضر)، والخلايا الزرقاء حساسة للضوء القصير الموجة (أي اللون الأزرق).

عندما يسقط الضوء على الخلايا المخروطية، تمتصه الأصباغ الموجودة فيها، هذا يُحفّز الخلية لتُرسل إشارة كهربائية عبر العصب البصري إلى الدماغ، الذي يترجم هذه الإشارات إلى صورة ملونة.

وبفضل هذه الأنواع الثلاثة، يمكننا رؤية ملايين الألوان بدمج الإشارات المختلفة منها، ولفهم الأمر تخيل أنك ترى أمامك الآن قميصا أصفر، هذا القميص يتسبب في تنشيط المستقبلات الخاصة باللونين الأحمر والأخضر بشكل أكبر مقارنة بمستقبلات اللون الأزرق.

إعلان

ويفسر عقلك هذه الإشارات المتباينة على أنها اللون الأصفر، بشكل يشبه أن تقوم بمزج اللونين الأخضر والأحمر لتحصل على الأصفر، كما كنا نفعل في المدارس صغارا.

اللون الجديد ليس موجودا في قوائم الألوان المعروفة (بيكسابي) جهاز أوز

وفي الظروف الطبيعية، يستحيل تحفيز نوع واحد فقط من المخاريط دون التأثير على الأنواع الأخرى بسبب تداخل الحساسيات، هذا التقييد يُقيد إدراكنا للألوان ضمن نطاق محدد.

وبحسب الدراسة، التي نشرها هذا الفريق في دورية "ساينس أدفانسز" طوّر الباحثون جهازًا يُسمى "أوز" يُمكنه استهداف المخاريط الخضراء فقط، باستخدام نبضات ليزر دقيقة، مُتجنبين تحفيز المخاريط الحمراء والزرقاء.

ومن خلال تحفيز هذه المخاريط حصريًا، أدرك المشاركون في الدراسة (وهم 5 أفراد) لونًا فريدًا، وُصف بأنه "أزرق مخضرّ شديد التشبع"، وهو لون "لا يتوافق مع أي لون طبيعي معروف"، سُمي هذا اللون "أولو".

وفي الاختبارات اللاحقة، واجه المشاركون صعوبة في مطابقة لون "أولو" باستخدام مراجع الألوان القياسية، مما يدل على تميزه عن الألوان المعروفة، وإدراك لون جديد.

يمكن لبعض الطيور إدراك ألوان لا يراها البشر (بيكسابي) إدراك الألوان

تقدم هذه الدراسة أفكارا مثيرة للانتباه حول كيفية معالجة الدماغ للألوان، وقد يؤدي ذلك إلى فهم أعمق لآليات الإدراك البصري.

وربما تُساعد هذه التقنية في تطوير علاجات لعدد من الاضطرابات البصرية المتعلقة بإدراك الألوان، وربما تفتح الباب لمحاكاة ألوان أخرى مستحيلة وتطبيق الأمر في الواقع الافتراضي والفنون البصرية.

وحاليًا، لا يمكن عرض "أولو" على الشاشات القياسية أو إعادة إنتاجه بالوسائل التقليدية، مما يحد من إمكانية الوصول إليه خارج المختبرات.

ولذلك، يجادل بعض الخبراء بأن "أولو" قد يكون نسخة متطرفة من الألوان الحالية، وليس لونًا جديدًا تمامًا.

إعلان عالم جديد مختلف

والواقع أن الفكرة نفسها ليست جديدة، فمن المعروف أن هناك ألوانا في الطبيعة لا يراها البشر، فمثلا يمتلك روبيان أو جمبري السرعوف 4 أضعاف المستقبلات الضوئية التي يمتلكها البشر، مما يسمح له باستشعار خصائص للضوء غير مرئية للبشر وللحيوانات الأخرى.

ويعني ذلك أن قدرات الإدراك البصري عند روبيان السرعوف تتخطى حاجز الضوء المرئي، حيث يبدأ نطاق قدرة روبيان السرعوف على إدراك الإشعاع الكهرومغناطيسي من الأشعة تحت الحمراء، ويمتد عبر الطيف المرئي بالكامل، ويدخل في الأشعة فوق البنفسجية، وهو أمر يمكّنه من تمييز تفاصيل ورؤية دقائق لا يمكن لنا نحن البشر إدراكها.

إلى جانب ذلك يمكن للعديد من أنواع الطيور والنحل إدراك الأشعة فوق البنفسجية، تساعدها هذه القدرة على اكتشاف أنماط وألوان أكثر تفصيلا في ريش الفرائس مثلا، أو في الفواكه، والتي غالبا ما تعكس الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي يمكن لهذه الكائنات رؤية تفاصيل لا يراها البشر أصلا.

وبشكل خاص، تتمتع أنواع من النسور والصقور برؤية رباعية الألوان، أي أن لديها 4 أنواع من الخلايا المخروطية في شبكية أعينها، وهذا يسمح لها برؤية مجموعة أوسع من الألوان، ما يسهل عليها إيجاد الفرائس من مسافات بعيدة.

وتمتلك بعض أنواع الفراشات، مثل "فراشة ذيل السنونو الصفراء" اليابانية، ما يصل إلى 6 أنواع من المستقبلات الضوئية، مما يسمح لها برؤية مجموعة أوسع بكثير من الألوان، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يساعدها على تحديد الأزواج والزهور بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • متى يصدر تحديث iOS 18.5 لأجهزة آيفون؟
  • شاهد.. بأزياء مثيرة للجدل وعلى طريقة الفنان محمد رمضان.. طه سليمان يطلق الفيديو كليب المنتظر “سوداني كياني”
  • تحذير عاجل لمستخدمي آيفون: واتساب يستعد للتوديع النهائي على هذه الطرازات
  • واتساب يتوقف عن العمل على 3 طرازات من آيفون قريبا
  • كلامٌ فموعدٌ فاحتجاج: بيروت تستدعي سفير إيران لديها بعد تصريح مثير للجدل حول سلاح حزب الله
  • ميزة في واتساب تجعل الرسائل أكثر خصوصية
  • الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر.. اضبط ساعتك
  • ميزة جديدة في “واتساب” لمنع نقل المحادثات خارج التطبيق
  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا
  • موقف مثير للجدل.. راندي أورتن يباغت جون سينا بضربة خلفية ويتنزع لقب بطولة العالم