تصاعدت حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا، إذ هرب المئات من المدنيين خوفًا من الهجوم البري الذي تشنه موسكو على شمال شرق أوكرانيا، والذي استهدف منطقة خاركيف بوابل من المدفعية وقذائف الهاون، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية
هروب المئات من منطقة خاركيف الأوكرانية
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فقد أخلت السلطات الأوكرانية البلدات الحدودية من سكانها في منطقة خاركيف، حيث أعلن حاكم المنطقة أوليج سنيجوبوف، أن المنطقة تتعرض للقصف على مدار الساعة، مما دفع السكان إلى الفرار، موكدًا أن «الوضع صعب»، إذ أن الهجمات طالبت نحو 30 بلدة في المنطقة.
وأضاف أن موسكو تشن هجومًا بريًا في منطقة خاركيف، حيث تدور معارك ضارية بين الجيشين، واستطاعت القوات الروسية الاستيلاء على 4 قرى على الحدود بطول منطقة خاركيف الأوكرانية اليوم الأحد، وقد تم إجلاء نحو 1775 شخصاً، خلال الساعات الـ24 الماضية.
فيما يسعي الجيش الروسي للتقدم مسافة 10 كم داخل الحدود الأوكرانية وإنشاء منطقة عازلة بها.
زيلنسكي وقف الهجوم الروسي أولوياتنا
ووفق موقع سكاي نيوز، فقد قال فولديمير زيلنيسكي الرئيس الأوكراني، إن قوات بلاده تواصل عمليات صد الهجوم البري الذي تقوم به روسيا في 7 قرى حول منطقة خاركيف، مؤكدًا أن وقف هجوم موسكو في الشمال الشرقي هو أولوية حاليًا.
وأضاف أن تعطيل الهجمات الروسية هو مهمتنا الأولى الآن، موجهًا حديثه لجنوده، أن نجاح هذه المهمة يعتمد على كل جندي وضابط في الجيش.
وأكد زيلنيسكي على أنه تم نشر وحدات من قوات الاحتياط على المنطقة الحدودية خاركيف لتعزيز الدفاع في هذه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
أوكرانيا
روسيا
خاركيف
الهجوم الروسي
كييف
منطقة خارکیف
إقرأ أيضاً:
كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الخديعة التي تعرضت لها إسرائيل بسبب القيادي في حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار والذي اغتالته إسرائيل خلال شهر تشرين الأول 2024. ويقول
التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إن بعض الإسرائيليين كانوا "أغبياء" حينما سمحوا للسنوار بسفك دمائهم بالطريقة التي حصلت إبان هجمات 7 تشرين الأول 2023 التي نفذتها "حماس" من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وتابع: "في الواقع، لكن جميع الإسرائيليين أغبياء، بل هناك مجرد مجموعة من عشرات وربما المئات، وقعوا في الفخ الذي نُصب لهم من قبل السنوار، فيما دفع بلد بأكمله الثمن منذ ما يقرب من عامٍ ونصف العام". يلفت التقرير إلى أن السنوار كان فقيراً في طفولته، ومع تقدمه في السن ودخوله الجامعة، بدأت توجهاته الدينية والشخصية تظهر بشكلٍ واضح، وأضاف: "في أحد الأيام، تم استدعاء السنوار للقاء شخصية فلسطينية مهمة وهو الشيخ أحمد ياسين، ومن هناك بدأت رحلة السنوار مع حركة حماس". بحسب التقرير، فقد اشتُهر السنوار بشكل خاص بـ"قسوته"، كما أنه كان معروفاً بأنهُ مصدر رعب للمتعاونين مع إسرائيل، وأضاف: "عندما ألقت إسرائيل القبض عليه وحكمت عليه بـ4 أحكام بالسجن المؤبد، استغل الوقت - فضلاً عن تعذيب السجناء الذين اشتبه تعاونهم مع إسرائيل - لتعلم اللغة العبرية بشكل صحيح وأخذ دورات في الجامعة المفتوحة للتعرف على الثقافة الإسرائيلية لكي يفهمها ويستثمر ذلك ضد إسرائيل من أجل إنهائها وإقامة الدولة الفلسطينية". وأكمل: "عندما قال السنوار لكبار الإسرائيليين أثناء التحقيق معه أنه ذات يوم سوف يجتمعون مرة أخرى وأنه، أي السنوار، سوف يكون صاحب الأرض وأنهم، أي الإسرائيليين، سوف يكونون الأسرى الذين سيتم التحقيق معهم، فمن الواضح أنهم تعاملوا مع كلام السجين على أنه تفاخر. وبعد سنوات من إطلاق سراح السنوار من السجون الإسرائيلية في صفقة شاليط، علمت إسرائيل عن كثب أن هذا الرجل لا يتكلم فقط، بل يفعل أيضا، وبقدر كبير من التعقيد". وأضاف: "من المدهش أن السنوار بنى غزة وأعدّها حينما كانت إسرائيل تحاصرها، وقد تم البناء وقف خطة مرحلية منظمة، فيما جرى تدريب آلاف الأشخاص لاجتياح المستوطنات وتنفيذ عمليات الخطف الجماعي". وتابع: "السؤال الأساس هو أنه استطاع السنوار تنفيذ مخططاته ضد إسرائيل التي ينبغي أن تكون في حالة تأهب قصوى؟ كيف أصبح قادة الفرق والقادة ورؤساء الأركان والوزراء ورؤساء الوزراء عديمي الفائدة بعدما كان من المفترض أن يقفوا باستمرار لحماية إسرائيل؟ كم هو باهظ ثمن حماقتهم وكسلهم؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"