نوافذ.. معرض تشكيلي للفنان بشار برازي في حلب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حلب-سانا
أقام اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب اليوم معرضاً للفنان التشكيلي بشار برازي في صالة الأسد للفنون الجميلة ويستمر مدة أسبوع.
وعرض الفنان برازي في 23 لوحة من ألوان الأكرليك وقماش الكونفاس لوحات تعكس مزيجاً بين المدرستين التجريدية والتعبيرية لتعكس وقائع وشخوص كما يراها الفنان ويتقارب منها بمنظوره الخاص.
وبيّن رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي في تصريح لمراسل سانا أنّ اللوحات المعروضة تهدف إلى خلق تواصل بين الزائر وبين المواضيع المطروحة عملاً بعنوان المعرض في ترك مساحة لدى المتلقي لفتح نافذة أفكاره على كل عمل وتحليله حسب تقاربه وفكره.
ولفت رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي إلى أسلوب الفنان في استخدام الألوان الدافئة وبصمته الخاصة في طرح القضايا وتميّز نتاجه بالجمع بين دقة فن النحت وخطوط الخيال الفني باللوحات معتمداً على معالجة الألوان في التعبير عما يخص الوقائع والمرأة والمجتمع.
وتحدث الفنان برازي عن حرصه على إقامة المعارض السنوية باعتبارها منصة للتواصل مع المتلقي ورغم تعدد عناوينها من عامٍ لآخر، إلا أنها تتشارك في الأسلوب والتقنية ويطغى عنصر المرأة على الأعمال تعبيراً عن الخصوبة بالحياة والولادة من جديد والعشق والوطن.
وأشار الفنان التشكيلي نعمت بدوي إلى تجدد اللمسات الفنية للفنان برازي من معرض لآخر، ولا سيما تميّز الأسلوب الارتجالي والهادف بذات الوقت.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.