مرسوم أميري بتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_وكالات
أعلنت وكالة الأنباء الكويتية عن مرسوم أميري بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.
من جانبها ذكرت صحيفة “القبس” أن التشكيل الحكومي برئاسة الشيخ أحمد العبدالله، سيشهد تعيين الشيخ فهد اليوسف نائبا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع بالأصالة.
وأكدت أن التشكيل الحكومي سيشهد دخول وزيرة جديدة، فيما سيغادر التشكيل الحكومي الجديد وزير العدل فيصل الغريب ووزير التجارة عبدالله حمد الجوعان ودواود معرفي وزير الشباب.
وصدر مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح وتضم 13 وزيراً هم:
1. فهد يوسف سعود الصباح
نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية
2. شريدة عبد الله سعد المعوشرجي
نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء
3. الدكتور عماد محمد عبد العزيز العتيقي
نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط
4. عبد الرحمن بداح عبد الرحمن المطيري
وزيراً للإعلام والثقافة
5. الدكتور أحمد عبد الوهاب أحمد العوضي
وزيراً للصحة
6. الدكتور أنور علي عبدالله المضف
وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والإستثمار
7. الدكتور عادل محمد عبد الله العدواني
وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي
8. عبد الله علي عبد الله اليحيا
وزيراً للخارجية
9. الدكتورة نورة محمد خالد المشعان
وزيراً للأشغال العامة ووزيراً للبلدية
10. الدكتور محمد إبراهيم محمد الوسمي
وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الاسلامية
11. عمر سعود عبد العزيز العمر
وزيراً للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الاتصالات
12. الدكتور محمود عبد العزيز محمود بوشهري وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير دولة لشؤون الاسكان
13. الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة ووزير دولة لشؤون الشباب
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكويت مجلس الأمة برئاسة الشیخ أحمد ووزیر دولة لشؤون الوزراء ووزیر مجلس الوزراء أحمد عبد عبد الله
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر المصدر الأساسي والجوهرى للتربية بالقدوة، مشيرًا إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نموذجًا عمليًا ومثالًا حيًا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعامل مع الأهل والأصحاب والمجتمع.
التعامل مع الصحابة نموذج للتواضع والإنسانيةوأوضح الدكتور أحمد نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة كان يمثل قمة التواضع والتراحم. فقد كان لا يرفع قدمه في مشيته بين أصحابه، ولم يكن يتكبر عليهم أو يتفاخر بمكانته. حتى في الأمور الشخصية مثل ملابسه أو مظهره، كان دائمًا يطبق مبدأ "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" في حياته العملية والشخصية، مما جعله نموذجًا في التواضع والرحمة.
الوفاء العظيم مع السيدة خديجة رضي الله عنهاوأضاف الدكتور نبوي أن التربية بالقدوة تظهر بوضوح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية، خاصة في تعامله مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
فقد كانت السيدة خديجة رمزًا للوفاء والنبل والعطاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر لها تقديرًا خاصًا حتى بعد وفاتها.
فعلى الرغم من مرور سنوات على وفاتها، كان يكرم صديقاتها ويرسل إليهن الطعام بيده، مما يعكس الوفاء الكبير الذي كان بينهما، ويُظهر التزامه بمبادئ العطاء والرحمة في حياته الشخصية.
حياة زوجية مثالية بين النبي والسيدة خديجةوتابع الدكتور أحمد نبوي بالحديث عن الحياة الزوجية بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، حيث عاشا معًا 25 عامًا من الحياة المشتركة التي كانت مليئة بالحب والرعاية. كانت السيدة خديجة تواسيه بمالها وجاهها، وكان بينهما علاقة مليئة بالحنان والأمان. وعندما توفيت، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذكرها والافتقاد لها، مما يعكس عمق الوفاء والعطاء بين الزوجين، ويُعد نموذجًا للرحمة المتبادلة في العلاقات الزوجية.
النموذج النبوي في تعامل الأزواجوأكد الدكتور نبوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تعامله مع السيدة خديجة على الحب والتقدير فحسب، بل كان أيضًا يُرسل إليها السلام من الله عبر سيدنا جبريل عليه السلام، ويُخبرها بأنها ستنال بيتًا في الجنة من قصب. هذه المواقف العظيمة تمثل درسًا عمليًا لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع الزوجة بما يتسم بالحب والوفاء والتقدير.
دعا الدكتور أحمد نبوي جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج إلى أن يتأملوا في هذا النموذج النبوي الرائع بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وأن يجعلوه مرشدًا لهم في حياتهم الزوجية. وأكد أن هذا النموذج ليس مجرد قصة تاريخية، بل هو مثال تطبيقي وقيم حية يمكن أن تُسهم في تحسين حياتنا الزوجية والمعاملات اليومية، خاصة في زمننا المعاصر الذي يحتاج إلى المزيد من الرحمة والوفاء بين الزوجين.