الهيئة النسائية تقدم 36 مليون ريال و800 جرام من الذهب دعما للجيش في إسناد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
تحت شعار قضية واحدة وعطاء مستمر قدمت الهيئة النسائية الثقافية العامة قافلة مالية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في ظل المرحلة الرابعة من التصعيد دعما للقوات المسلحة اليمنية في عمليات الاسناد للشعب الفلسطيني ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي تصريح لــ”الثورة نت”، أوضحت أحلام السواري المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة ان هذه القافلة تأتي في ظل الاحتفاء بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وتجسيد للموقف والمشروع، المشروع القرآني بعناوينه الرئيسية وأنشطته ومواقفه المباينة لأعداء الله والبراءة منهم
وأوضحت السواري ان النساء اليمينات صرن اليوم أكثر وعيا بالمشروع الذي نرى من ثمراته اليوم الموقف العظيم لشعبنا اليمني قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ومناصرته ومساندته للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال بمختلف الأنشطة المجتمعية والسياسية والاقتصادية والعكسرية.
وأضافت أنه وباسم نساء اليمن كافة وبدافع المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية استجابة لله سبحانه وتعالى القائل: ((وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ))، واستجابة لنداء المسجد الأقصى الشريف، وآهات وأوجاع وصراخ الأطفال وبكاء النساء الثكالى، تم تقديم هذه القافلة المالية المتواضعة كأقل واجب تقوم به المرأة اليمنية في جميع المحافظات اليمنية الحرة المعروفة ببذلها وعطائها المستمر والذي لا مثيل له رغم كل الظروف الصعبة نصرة لأهلنا في فلسطين المحتلة ومجاهديها العظماء ودعما واسنادا للقوات المسلحة اليمنية الباسلة والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة بالصواريخ البالستية المجنحة والبحرية والطائرات المسيرة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
مشيرة أنه بلغ إجمالي المبلغ ما يقارب 36 مليون ريال يمني و800 جرام من الذهب وان إجمالي المبلغ متضمن الذهب يبلغ أكثر من 60 مليون ريال يمني من جميع المحافظات الحرة والعطاء
مؤكدة تمسك نساء اليمن بنصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في فلسطين المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المحافظات المحتلة تتلظى بنار أزمات المحتل ومرتزقته:ركود اقتصادي وتدنٍ في الطلب.. والأسواق تشكو عزوف المواطنين مع اقتراب عيد الفطر
المواطن في المحافظات الجنوبية المحتلة يكتوي بنار الأزمات التي فاقمت من معاناته بفعل سياسة التجويع والإفقار التي انتهجها المحتل وأدواته من المرتزقة والخونة والعملاء وأدت إلى انهيار قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وانعدام الخدمات من الكهرباء والماء والغاز وارتفاع أسعار المشتقات النفطية جراء الجرع السعرية القاتلة المتتالية.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي منذ بداية شهر رمضان المبارك، أزمات متعددة وانهيارات مختلفة في شتى مناحي الحياة والخدمات أبرزها أزمة انعدام مادة الغاز بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وأيضاً غلاء اسعار السلع التموينية وبالمقابل يخيم صمت مطبق وتجاهل مريب من قبل المرتزقة والمحتل لمعاناة المواطنين ما تسبب بموجة غضب عارمة في أوساط المواطنين.
العزوف عن الأسواق
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك ودخول العشر الأواخر اعتاد الناس على النزول للأسواق لشراء احتياجات العيد والملابس وغيرها من المتطلبات العيدية إلا أن الأسواق في عدن وغيرها من المحافظات المحتلة تشهد ركودا غير مسبوق وتدنياً في الطلب وهدوءاً مخيفاً ساد مختلف الأسواق في المحافظات المحتلة ما تسبب بحالة من اليأس والقلق لدى معظم التجار الذين عبروا عن صدمتهم من هذا الركود غير المسبوق الذي تشهده عدن في رمضان.
وبحسب مختصين فقد تراجع إقبال المواطنين على شراء ملابس العيد هذا العام وبصورة غير مسبوقة حيث اعتاد التجار وأصحاب محلات الملابس على أن يكون شهر رمضان هو موسم العام بالنسبة لهم إلا أنه هذا العام لوحظ شلل شبه تام للأسواق وتدن كبير في قدرة المواطن الشرائية بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار والتدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية.
انخفاض القدرة الشرائية
وأفاد عدد من التجار بأن الإقبال على الملابس هذا العام انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، إذ باتت الأولوية لدى العائلات تتركز على توفير الاحتياجات الأساسية في ظل انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، الناتج عن تدهور قيمة العملة المحلية.
العيد عبء لا يطاق
إلى ذلك يرى المواطنون أن العيد الذي كان يشكل بالنسبة لهم فرصة للفرحة والزيارات العائلية، بات اليوم عبئًا إضافيًا على الأسر التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة وكذا الارتفاع المهول في الأسعار التي تضاعفت بشكل كبير، بينما الرواتب لم تعد تكفي حتى لتغطية الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي أجبر العديد من الأسر على التخلي عن شراء ملابس العيد هذا العام.
ويؤكد المواطنون أن السلع التي يراها التجار أنها مخفضة هي في الحقيقة باتت صعبة المنال للعديد من الأسر التي لا تستطيع أن تحصل عليها لأنها تمر بأعباء حياتية مرهقة لدرجة أن العيد أصبح نقمة لدى غالبية المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة المحتل وخاصة ذوي الدخل المحدود والأسر المعدمة.
وتلقي الأزمة الإنسانية بظلالها على أبناء عدن والمحافظات المحتلة وتبعات تفاقمها بشكل غير مسبوق، مع اشتداد انهيار الوضع الاقتصادي، بالتزامن مع تراجع كبير للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال وأدواته.