مفهوم الهوية الوطنية والثقافة.. محاضرة للأديب صقور في طرطوس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
طرطوس-سانا
عرف الدكتور الأديب مالك صقور الهوية كمفهوم فكري سياسي اجتماعي يجسد العلاقة بين الذات بوصفها روحاً وجوهراً والشخصية بوصفها إطاراً موضوعياً تدل على التاريخ الذي مرت به الذات اجتماعياً وثقافياً وسياسياً.
وبين صقور خلال محاضرته التي ألقاها في فرع اتحاد الكتاب العرب في طرطوس بعنوان مفهوم الهوية الوطنية والثقافة أن الهدف من التعريف بالهوية الوطنية والثقافية هو تعزيز ارتباط الفرد بهويته خوفا عليها من الضياع في ظل ما نعانيه من مخلفات الأزمة والحرب على بلدنا لذلك لابد من تعزيزها والحفاظ عليها.
وأضاف صقور إن الإنسان يعرف على أي أرض يولد ولا يعرف أين يموت، في إشارة منه إلى ارتباط الإنسان بأرضه وموطنه وهويته التي تولد معه.
وتحدث صقور في عدة نقاط تهم المجتمع والمواطن والإنسان المثقف الذي لا بد له من الحفاظ على هويته كفرد ضمن مجموعة، مشيراً إلى أهمية إعادة الهيبة للمعلم الذي هو أساس بناء الفرد والمجتمع.
وختم صقور بضرورة تفعيل دور الإنسان المثقف في مجتمعه وأن يكون للإنسان هدفاً يناضل في سبيل الخير والحق والحرية والمساواة.
نجوى العلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
أشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به لجنة الميثاق العربي في حماية وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن البرلمان العربي يولي أهمية خاصة للتعاون مع لجنة الميثاق، إدراكًا منه لدورها المحوري في متابعة تنفيذ الدول العربية لالتزاماتها وفقًا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، باعتباره آلية عربية هامة لتعزيز جهود الدول العربية في مجال إعمال وإنفاذ وحماية حقوق الإنسان.
وأوضح أن البرلمان العربي يحرص على أن يكون له إسهام بارز في الارتقاء بالمنظومة الحقوقية في الوطن العربي، سواء من خلال إصدار قوانين عربية استرشادية تدعم الدول العربية في مراجعة وتحديث التشريعات الوطنية الخاصة بها ذات الصلة أو على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
واعتبر إن مناقشة هذه الدورة للتقرير الوطني المقدم من سلطنة عمان، يمثل نموذجاً مشرفاً لدولة عربية تظهر التزاما حقيقيا بتعزيز حقوق الإنسان، وتفاعلاً إيجابياً مع مبادئ وأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، يطيب لي الإشادة بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق وحرصها على تعزيز منظومة شاملة تستند إلى القانون والعدالة والتنمية المستدامة، بما يدعم رؤيتها المستقبلية ... رؤية عمان 2040 ، فضلا عن تبنيها نهجا شاملا ومتوازنا يربط بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة واحترام الحقوق والحريات من جهة أخرى.
وأشار إلى أهمية أهمية توثيق جرائم الاحتلال بشكل رسمي، في ظل حرب الابادة التي يشهدها قطاع غزة، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني أمام الجهات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.