استقالة رئيس تصميم فورد المُخضرمأنتوني لو بعد ثلاث سنوات فقط من العمل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
استقال رئيس تصميم فورد بعد ثلاث سنوات فقط من العمل بالعلامة الأمريكية، وفي خلال هذه السنوات قدم لنا أنتوني لو الجيل الجديد من فورد موستنج S650، ويتمتع لو بمسيرة مهنية مميزة سوف نستعرضها لكم بجانب تفاصيل الاستقالة من شركة فورد بالسطور التالية.
كشفت صحيفة أمريكية أن أنتوني لو أخطر فريق التصميم في فورد أنه قد قدم استقالته للعلامة الأمريكية في يوم 8 مايو الماضي، ولم تكشف مجموعة Blue Oval المالكة لشركة فورد عن العديد من التفاصيل بشأن مغادرة لو باستثناء أن الشركة تسعى للبحث عن رئيس تصميم جديد للعلامة.
وكشفت فورد لموقع صحفي أن ” أنتوني لو اختار مغادرة فورد لاستكشاف فرص جديدة اعتباراً من 14 مايو”، وقامت العلامة الأمريكية بتوجيه الشكر لـ أنتوني على قيادته لفريق التصميم ومساهماته في شركة فورد خلال السنوات الماضية وتتمنى له الأفضل.
من هو مصمم السيارات أنتوني لو؟
بدأ أنتوني لو حياته المهنية بعد تخرجه من الكلية الملكية للفنون في لندن، وبدأ بالعمل كمصمم سيارات في شركة لوتس الإنجليزية حيث قام بتصميم سيارة لوتس كارلتون، وبعدها انتقل إلى شركة أودي في بداية التسعينيات حيث قام بالمساهمة بالجيل الأول من اودي A4 الشهيرة.
وانتقل لو من اودي إلى مرسيدس بنز حيث عمل على سيارات اختبارية مذهلة بالإضافة إلى دراسات تصميم سيارات مايباخ في بدايتها، وانتقل إلى أوبل وفوكسهول، بالإضافة إلى العديد من السنوات بشركة جنرال موتورز أوروبا.
وشغل لو منصب رئيس رينو للتصميم الخارجي، حيث قام بقيادة العلامة الفرنسية لاتجاه جديد بتصميمات سيارات رينو وعلامة داشيا التابعة للعلامة الفرنسية، ومن ثم الانتقال إلى شركة فورد.
إنجازات أنتوني لو في شركة فورد بالرغم من عدد السنوات القليلة التي قضاها أنتوني لو في شركة فورد الأمريكية، إلا أنه قد أشرف على تصميم الجيل الجديد من فورد موستنج، والذي يعد أحد أفضل السيارات العضلية الأمريكية في العصر الحديث، بجانب العديد من الأفكار المذهلة الأخرى التي قدمها للعلامة الأمريكية. من أبرز مشاريع أنتوني لو هي سيارة لينكولن L100 الاختبارية المستقبلية، والتي تمتعت بحصولها على تصميم خارجي ديناميكي مميز، بالإضافة إلى إمكانية استبدال قطع داخلية السيارة بقطع أحدث، حيث كان يريد لو أن تتوفر السيارات الجديدة بإمكانية استبدال القطع الداخلية لتجديد السيارة لدى الشركة المصنعة وإعادة البريق للسيارة مجدداً. ومن أبرز تصريحات أنتوني لو على مبدأ تصميم السيارات الاختبارية التي على الأرجح لن تصل إلى خطوط الإنتاج، أنها أكثر من مجرد سيارات تخيلية، حيث تساعد على قياس التصور العام قبل تنفيذها بالسيارات الإنتاجية، وتساعد على التجربة والتفكير بحرية لتطوير لغة تصميم العلامة التجارية. ولم يكشف أنتوني لو عن خطته المستقبلية والعلامة التجارية التي ينوي الانضمام إليها بعد. عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة فورد فی شرکة
إقرأ أيضاً:
لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
لم تستبعد زعيمة كتلة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، في البرلمان الفرنسي مارين لوبان استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل نهاية ولايته.
وقالت لوبان في مقابلة مع قناة "إل سي إي" التلفزيونية: "يبدو لي أن المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية لا تتوافق مع مؤسسات دولتنا، ولكنني لا أستبعد ذلك" وفق تعبيرها.
وأضافت لوبان أنه كلما قلت المدة التي يبقى فيها ماكرون في السلطة، كان ذلك أفضل بالنسبة للتجمع الوطني.
وكانت لوبان أيضا أكدت في وقت سابق أنها تعتقد أن فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان، ووفقا للدستور الفرنسي، لا يمكن حل البرلمان إلا بعد مرور عام على حله السابق، أي إلى غاية يونيو 2025.
وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير 4 رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي.
وبعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو الماضي لم تحصل أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.
وتم منذ ذلك الحين تعيين ميشيل بارنييه الذي تم إسقاط حكومته بالتصويت على حجب الثقة في البرلمان، ليتم بعدها تعيين فرنسوا بايرو الذي يكافح للحفاظ على حكومته وتمرير قانون الميزانية الجديد.
شعبية ماكرون تسقطانخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ انتخابه رئيسا للمرة الأولى في عام 2017، وفق استطلاع للرأي نُشر الأحد.
وأعرب 21% فقط من المشاركين في استطلاع مؤسسة "ايفوب" الذي نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" عن رضاهم عن الرئيس.
وحسب وكالة "فرانس برس" تراجعت شعبية ماكرون إلى مستوى أدنى مما كانت عليه خلال الاحتجاجات الأسبوعية لحركة "السترات الصفر" المناهضة له عام 2019.
وبلغت نسبة الراضين عنه في استطلاع الأحد أقل من نسبة الـ22% التي سجلت في نوفمبر.
أما الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه (35%) وعدم رضاهم الشديد (44%) فقد بلغت نسبتهم 79% من الذين شملهم الاستطلاع.
والأمر الأكثر إثارة للقلق منذ استطلاع ديسمبر هو أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 10% بين كبار السن والمتقاعدين الذين يشكلون عادة قاعدة لدعمه.