رأي اليوم:
2025-04-27@05:49:17 GMT

ابتعد عن العزلة والوحدة… قلبك في خطر !

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

ابتعد عن العزلة والوحدة… قلبك في خطر !

لندن-راي اليوم الشعور بالعزلة والوحدة ليس مجرد حالة نفسية، بل له تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وفقًا لدراسة طبية جديدة من جامعة كوينزلاند الأسترالية. تشير هذه الدراسة إلى أن الانعزال الاجتماعي يمكن أن يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية. فالأشخاص الذين يشعرون بالوحدة والعزلة يعانون عادة من مستويات أعلى من التوتر والقلق، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والأمراض القلبية والسكتة الدماغية وضعف الجهاز المناعي.

كما يؤثر الانعزال على الصحة العقلية، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والاكتئاب الشديد. يشعر الأشخاص الذين يعيشون في حالة عزلة بعدم القدرة على مشاركة مشاعرهم وهذا قد يؤدي إلى زيادة مشاكل الصحة النفسية. لذلك، يُشجع الأفراد على بناء علاقات اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية للحد من العزلة والوحدة. وتظهر الأبحاث أن التواصل الاجتماعي والاحتكام إلى الدعم الاجتماعي يمكن أن يحسن من الصحة العامة ويقلل من المشاكل النفسية والجسدية. عليه، يجب على الأفراد البحث عن فرص التواصل والتفاعل مع الآخرين وتكوين شبكات اجتماعية قوية للمحافظة على الصحة العامة والعقلية. كما يُشجع على طلب المساعدة العاطفية والنفسية عند الشعور بالعزلة والوحدة للتغلب على المشكلات الناجمة عنها. الوحدة والعزلة ليست مجرد حالة نفسية، بل لها تأثيرات سلبية على الصحة العامة. وفقًا للبحث الجديد من جامعة كوينزلاند الأسترالية، يرجح الباحثون أن الشعور بالوحدة لفترة تتجاوز 4 سنوات قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتضعف جهاز المناعة وتزيد فرص الإصابة بالأمراض. التأثيرات السلبية للوحدة تشمل أيضًا ضعف القلب، وتأثير سلبي على قدرات العقل في حل المشكلات وزيادة فرص الإصابة بالزهايمر، بالإضافة إلى زيادة مخاطر السمنة وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول السيئة وأمراض اضطراب النوم والسكري. أظهرت دراسات أخرى أن الوحدة تسبب التهابات مزمنة وتزيد من خطر الإصابة بالخرف وغيره من الإعاقات المعرفية. وفي إطار أبحاث أخرى، اكتشف الباحثون أن ثماني ساعات من الوحدة يمكن أن تستنزف الطاقة وتزيد من التعب بنفس قدر ثماني ساعات دون تناول الطعام لبعض الأشخاص. ويعتقد الباحثون أن انخفاض الطاقة هو نتيجة للتغييرات في استجابة الجسم المتوازنة ويشير هذا الاكتشاف إلى وجود تشابه بين العزلة الاجتماعية والحرمان من الطعام. لذلك، من الضروري أن نأخذ هذه الأبحاث بعين الاعتبار ونتجنب العزلة والوحدة ونسعى للحفاظ على علاقات اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتحسين صحتنا العامة والحفاظ على جهاز المناعة وصحة القلب والعقل. أخبار ذات صلة الفراولة تفاجئ بتأثيرها في شرايين القلب العنب: الفاكهة اللذيذة والمغذية لصحة القلب والعيون والجلد

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الصحة العامة على الصحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025

26 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يتجه الإطار التنسيقي الشيعي في العراق نحو انقسام بارز قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، إذ تعرقل مصاعب التفاهم بين قواه الكبرى التوصل إلى تحالف موحد.

وتشير مصادر مطلعة إلى انقسام الإطار إلى أربع مجموعات رئيسية، تضم “دولة القانون” بقيادة نوري المالكي، و”منظمة بدر” بزعامة هادي العامري، و”عصائب أهل الحق” بقيادة قيس الخزعلي، إلى جانب تكتل محتمل يدور حول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وتسعى هذه القوى لخوض الانتخابات بقوائم منفردة، مع تحالفات استراتيجية مع كيانات أصغر لتعزيز حظوظها.

ويرى المراقبون أن هذا الانقسام لا يعكس تباعداً سياسياً عميقاً، بل تكتيكاً انتخابياً يهدف إلى اختبار شعبية كل طرف.

وأكدت مصادر في الإطار عزم القوى على العودة إلى تحالف نيابي موحد بعد الانتخابات لتشكيل الكتلة الأكبر، مما يعزز فرصها في قيادة الحكومة المقبلة.

وتتوقع تقديرات أن يحصد الإطار نحو 60 مقعداً من أصل 180 مقعداً مخصصة للقوى الشيعية في البرلمان الحالي، لكن هذه الحصة قد تتقلص في حال مشاركة التيار الصدري.

ويبقى موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لغزاً سياسياً.

وأوعز الصدر لأتباعه بتحديث سجلات الناخبين، كما شدد في 12 أبريل 2025 على “سرايا السلام” بضرورة استكمال هذا الإجراء، مما أثار تكهنات حول عودته المحتملة.

ويؤكد مصدر مقرب من التيار أن قرار المشاركة لم يُحسم بعد، مرهوناً بتحولات إقليمية وداخلية، بما في ذلك هيمنة القوى التقليدية التي يعارضها الصدر.

ويواجه رئيس الوزراء السوداني تحدياً سياسياً جديداً حال خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، إذ يتوقع أن ينافس بقوة على ثلث المقاعد الشيعية.

ودعم السوداني المفوضية العليا للانتخابات بتأمين ميزانية تقارب 900 مليار دينار عراقي (600 مليون دولار) لتنظيم العملية الانتخابية.

وتكشف هذه التطورات عن مشهد سياسي مضطرب، حيث تتأرجح القوى بين التنافس والتحالف، وسط عوامل إقليمية ومحلية قد تعيد تشكيل التوازنات.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية شرعت باستقبال التحالفات والأحزاب الراغبة في المشارَكة بالانتخابات.

وذكرت الغلاي، أن عملية التسجيل تستمر من 15 أبريل (نيسان) الحالي حتى 4 مايو (أيار) المقبل. وأضافت، أن عدد التحالفات 66 تحالفاً، من ضمنها تحالفان في إقليم كردستان، بينما بلغ عدد الأحزاب المجازة 326، منها 310 أحزاب قائمة، و16 حزباً بين منحل أو متوقف نشاطه.

بدوره، قال مصدر مسؤول في قوى الإطار التنسيقي إن إعلان المفوضية يتعلق بالرغبة الأولية في المشاركة بالانتخابات، ذلك أن الاتفاقات النهائية بشأن التحالفات لم تكتمل بعد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025
  • الجزيرة نت في فيتنام.. احتفالات عارمة في هو تشي منه بخمسينية النصر والوحدة
  • بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
  • اختبار بسيط في المنزل يكشف صحة قلبك.. اصعد أربعة طوابق
  • انفجار سيارة وسط موسكو… مقتل مسؤول عسكري رفيع المستوى (فيديو)
  • الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها