ضياء رشوان: نقدر الجهود المبذولة لتطوير المنظومة الإعلامية العربية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
(أ ش أ):
أكد رئيس مجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي" ضياء رشوان تقديره للجهود التي تبذلها الأمانة العامة للجائزة لتطوير المنظومة الإعلامية العربية، عبر تحفيزها على التنافس والإبداع المهني وتكريم المبدعين ضمن مختلف القطاعات الصحفية والمرئية والرقمية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة رشوان، اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي، لاعتماد الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية، بالإضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتيّ "أفضل كاتب عمود" و"شخصية العام الإعلامية" ضمن الدورة الـ23 للجائزة، التي تأتي برعاية نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأعرب "رشوان"، عن تقديره للمجلس وما قدمه من جهود خلال الفترة الماضية، لدعم مسيرة الإعلام العربي بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد.
بدوره، قال مدير الجائزة جاسم الشمسي إنه من المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام هذا العام بالتزامن مع فعاليات منتدى الإعلام العربي في 28 مايو الجاري، بحضور نخبة من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية ورؤساء كبريات المؤسسات الإعلامية العربية ومدراء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في الوطن العربي. وتشكل "جائزة الصحافة العربية" محورا رئيسيا لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها خمس فئات هي: "الصحافة السياسية" و"الصحافة الاقتصادية" و"الصحافة الاستقصائية" و"صحافة الطفل" إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود". بينما تشمل "جائزة الإعلام المرئي" خمس فئات هي: "أفضل برنامج اقتصادي" و"أفضل برنامج ثقافي" و"أفضل برنامج رياضي" و"أفضل برنامج اجتماعي" إضافة إلى "أفضل عمل وثائقي".
وتتضمن "جائزة الإعلام الرقمي" ثلاث فئات هي: "أفضل منصة إخبارية" و"أفضل منصة اقتصادية" و"أفضل منصة رياضية".
وتمنح جائزة "شخصية العام الإعلامية" بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديرا لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهودها الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ضياء رشوان جائزة الإعلام العربي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات الإعلام العربی جائزة الإعلام أفضل برنامج
إقرأ أيضاً:
“الدكاكين الإعلامية .. تهديد لمصداقية الإعلام وتفريغ للمهنة من قيمها”
بقلم : سمير السعد ..
الإعلام، باعتباره السلطة الرابعة، يحمل على عاتقه مسؤولية نقل الحقيقة ومتابعة الأحداث بشفافية ومهنية. لكن ما نراه اليوم من انتشار واسع لما يُسمى بـ”الدكاكين الإعلامية” يهدد هذا الدور ويضرب مصداقية المهنة في الصميم.
هذه الظاهرة أصبحت تتفاقم بشكل كبير، حيث تحولت المهنة إلى تجارة تُباع فيها الألقاب الصحفية لمن يدفع. فمن يريد أن يصبح مراسلاً أو محرراً أو حتى كاتباً صحفياً، ليس عليه سوى دفع مبلغ من المال ليحصل على “باج” صحفي ودور إعلامي مزيف.
غياب الردع القانوني وبيئة حاضنة مشبوهة
المثير للقلق هو غياب الرقابة القانونية والرادع الأمني، ما سمح لهذه الممارسات بالنمو والانتشار. بل وأكثر من ذلك، هناك بعض المسؤولين الذين يوفرون بيئة حاضنة لهذه الظاهرة، ليس بدافع الإيمان بحرية الإعلام، بل لتحقيق مصالح انتخابية أو شخصية.
بعض هؤلاء المسؤولين يستخدمون هذه “الدكاكين الإعلامية” كأداة لتلميع صورتهم عبر ما يُسمى بـ”الذباب الإلكتروني”، حيث يتم توظيف هؤلاء “الإعلاميين المزيفين” لنشر الإشاعات أو تحسين صورة شخصيات معينة على حساب الحقيقة والمصداقية.
“تأثير خطير على المهنة”
إن هذه الممارسات لا تسيء فقط للمهنة، بل تؤثر سلباً على مصداقية الإعلام الحقيقي. فالناس باتوا يشككون في كل ما يُنشر، ويميلون إلى تعميم الصورة السلبية على كل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ما يخلق فجوة كبيرة بين الجمهور والإعلام.
المسؤولية على عاتق الجهات المعنية
السؤال الذي يطرح نفسه هو ، أين دور الجهات الأمنية والقانونية من هذه الظاهرة؟ ولماذا لا تتم متابعة هذه “الدكاكين الإعلامية” ومحاسبة القائمين عليها؟
المطلوب اليوم ليس فقط وضع حد لهذه الممارسات، بل العمل على تعزيز مكانة الإعلام الحقيقي من خلال ..
تشديد الرقابة القانونية لضمان عدم إصدار باجات أو تراخيص إلا وفق معايير مهنية دقيقة كما هو معمول في نقابة الصحفيين التي هي الخيمة الشرعية التي تحتضن الصحفيين الحقيقيين وواجب التعامل معها وملزم .
ايضا ملاحقة المتجاوزين قانونياً بما يشمل الأفراد والمؤسسات التي تروج لهذه الظاهرة.
وتعزيز الثقافة الإعلامية لدى الجمهور لتفريق الإعلام الحقيقي عن المزيف.
اخيرا ، الإعلام هو مرآة المجتمع وصوت الحقيقة، وأي عبث بمصداقيته هو عبث بمستقبلنا. على الجميع أن يدرك أن حرية الإعلام لا تعني الفوضى، وأن المهنة يجب أن تبقى قائمة على معايير أخلاقية ومهنية صلبة لا تقبل المساومة.