"نيويورك تايمز" توضح النتائج الكارثية للقتال في خاركوف على نظام كييف
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أوضحت فيه النتائج الكارثية للقتال في خاركوف على نظام كييف.
وأكدت الصحيفة أن القتال في خاركوف قد يصبح "من أصعب اللحظات بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال الصراع، حيث أن كييف ستخسر المزيد من المقاتلين".
إقرأ المزيدوقال الجنرال الأسترالي السابق ميك رايان في تعليق على المنشور: "على الأرجح ستكون الأسابيع المقبلة صعبة للغاية بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية في الشرق".
وأضاف ريان: "إذا قرر الأوكرانيون الاحتفاظ بمواقهم فسوف يفقدون المزيد من أفراد جيشهم المنقوص العدد أساسا".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير 4 بلدات بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، والقضاء على 1500 عسكري وتدمير عشرات الدبابات بينها "أبرامز" أمريكية وإسقاط عشرات الصواريخ في 24 ساعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا: "حررت قوات "الشمال" الروسية مدن وبلدات غاتيشي وكراسنويه وموروخوفيتس وأولينيكوفو في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو هناك 100 عسكري وتم تدمير دبابتين ومدرعة "كوزاك" أوكرانية وراجمة Vampire تشيكية، ومدفع "قيصر" فرنسي ومدافع ومركبات وراجمة صواريخ Grad وغيرها من المدافع والآليات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون نيويورك فی خارکوف
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.