سيدروت تتعرض لهجوم صاروخي جديد من غزة لحظة إطلاق إسرائيل صافرات إنذار "احتفالية"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تعرضت مدينة سيدروت المحاذية لضربة صاروخية جديدة مساء الأحد في سادس هجوم من قطاع غزة اليوم، وتزامن الهجوم الجديد مع إطلاق إسرائيل صافرات الإنذار بمناسبة ما يسمى بـ"الاستقلال".
وانطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة للمرة السادسة اليوم الأحد نتيجة إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من القطاع.
ونفذت الفصائل عددا كبيرا من الهجمات اليوم الأحد ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في شمال غزة وفي مدينة رفح بالجنوب، حيث تم استهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل المعبر.
وشمل الهجوم مساء الأحد مناطق سيدروت وناحل عوز. وقالت مصادر عبرية أن انفجارات سمعت في تلك المناطق.
إقرأ المزيدوتزامن إطلاق الصواريخ على سيدروت مع إطلاق صافرات الأنذار في يوم ما يسمى بـ"استقلال إسرائيل" في الساعة 8 بالتوقيت المحلي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه "تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة على سديروت والغلاف، بعد دقائق قليلة من بدء احتفالات يوم ذكرى (استقلال إسرائيل). وتم اعتراض أحد الصواريخ وسقط الآخر في منطقة مفتوحة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت السعودية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبرت ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن قرار “إسرائيل” يأتي في إطار استخدام المساعدات الإنسانية كـ”أداة للابتزاز والعقاب الجماعي”، مشددة على أن هذا التصرف يعد خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
في وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع.
ومنتصف ليلة السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.