رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في خطوة أشعلت التوترات الدبلوماسية بين مصر والكيان الصهيوني، أعلنت القاهرة دعمها لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وأثار قرار مصر بدعم مطالب جنوب إفريقيا الدهشة في إسرائيل، حيث وصفه مصدر دبلوماسي إسرائيلي ل قناة "i24NEWS" بأنه "خيانة"، بحسب قوله.
وقال المصدر لـ"i24NEWS": "بعد كل ما فعلناه لهم في سيناء، قام نتنياهو بخرق ملحق اتفاق السلام بشكل كامل وبالمقابل يطعنوننا في الظهر"، على حد تعبيره.
وحسب ما ذكرت القناة العبرية، ينبع الخلاف من العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة، حيث أعربت القاهرة عن قلقها من أن هذه الأعمال قد تعرض معاهدة السلام بين البلدين للخطر.
وحذرت مصر إسرائيل مرارا وتكرارا من تداعيات وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء.
ودافعت وزارة الخارجية المصرية عن قرارها، مستشهدة بالعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة كسبب لدعمها الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب افريقيا.
وسلط بيان الوزارة الضوء على "الممارسات الإسرائيلية الممنهجة" ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.
علاوة على ذلك، اتخذت مصر اجراءات ردا على العمليات الاسرائيلية في رفح، مثل إغلاق معبر رفح ورفض التنسيق مع تل أبيب بشأن دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة.
ورأت "I24" أن اصطفاف مصر مع التحدي القانوني الذي تواجهه جنوب إفريقيا يسلط الضوء على تحول في الديناميكيات الدبلوماسية، حيث تقف القاهرة الآن ضد إسرائيل على الساحة الدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: باقون بجبل الشيخ لأجل غير مسمى.. ولا نثق في الشرع
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن المنطقة منزوعة السلاح باقية في جنوب سوريا".
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهمية أن تبقي جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح، مضيفا "لا نثق في أحمد الشرع بل نثق فقط في جيشنا".
وأشار إلي أن القوات الإسرائيلية هاجمت القوات السورية التي حاولت التمركز في مواقع بالجنوب السوري.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي هجوما بأربع ضربات مقرا لفرقة عسكرية يقع جنوب غرب دمشق، تزامنا مع ضربات استهدفت مقرا آخر في بلدة إزرع في محافظة درعا جنوبا.
فيما أكد الجيش الإسرائيلي، أن "وجود قوات عسكرية في الجنوب السوري يشكل تهديدا" لا يمكن القبول به.
ويعتبر جبل الشيخ الذي أعلنت إسرائيل مرارا أنها باقية فيه إلى أجل غير مسمى، منطقة استراتيجية تطل على 4 دول هي لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية.
وتوغلت قوات الاحتلال في جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتل بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
في حين انتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول هذا التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب أكتوبر 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية، ودعت لسحب القوات.