تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين أدت إلى تدخل مصر لدعم دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن التقدم بإعلان التدخل في دعوى جنوب إفريقيا يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.


وأكد أنه لا بد من ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن سياسات التجويع؛ حيث إن ما تقوم به إسرائيل في غزة جريمة إبادة جماعية.
وشدد  السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على ضرورة دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل حق وواجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وقال إن الاجتياح الإسرائيلي لأهالي رفح الفلسطينية كارثة إنسانية محققة، وكذلك تنفيذ عمليات عسكرية في رفح خطر كبير على المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف أن مصر حذرت أكثر من مرة برفضها التهجير القسري للفلسطينيين، وتعمل بكل جهد للحيلولة دون تهجير الفلسطينيين قسريا، إلى جانب العمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن معبر رفح هو شريان الحياة الرئيسي الذي يعتمد عليه قطاع غزة.
وقال إن تدخل مصر لدعم دعوى جنوب أفريقيا بمثابة حق وواجب والتزام مصري تجاه الأشقاء الفلسطينيين لدعم حقوقهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وواصل السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذا التزام على كل دولة تحترم القانون الدولي وخاصة مصر لأنها دولة جارة لفلسطين كان عليها أن تتحرك للانضمام لهذه الدعوى.
وأردف أن إسرائيل دولة احتلال عليها مسئوليات منها عدم إجبار المواطنين على ترك منازلهم، عدم هدم المنازل والمنشآت الصحية والتعليمية، والتوقف عن الحصار.
وقال إن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن في قطاع غزة، بمثابة تعريض حياة أكثر من 1.4 مليون فلسطيني للخطر، وهذا كفيل لتدخل مصر لدعم دعوى جنوب أفريقيا والذي يأتي اتصالا باتفاقية منع ارتكاب الإبادة الجماعية التي تحدد الحالات التي تؤدي لارتكاب إبادة جماعية.
وأكد أن مصر قررت اتخاذ هذه الخطوة نظرا لكونها طرف في هذه الاتفاقية، موضحا أن الاتصالات المصرية على مدار الساعة تستهدف التوصل لحل لأزمة غلق المعابر وعدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
واختتم السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن إسرائيل مسئولة عن قطاع غزة لكونها قوة الاحتلال لأن هناك قوانين ومنظمات دولية وضمير إنساني يجب أن تحترم ولسنا في شرعية الغاب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية المتحدث الرسمی باسم وزارة الخارجیة السفیر أحمد أبو زید دعوى جنوب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إذ أن هناك بحرًا من الدم في القطاع، فضلًا عن أن عدد الشهداء بلغ ما يقرب من 45 ألفًا.

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بفلسطين: المدنيون في غزة يدفعون ثمن استمرار الحرب منسق أممي في الأرض الفلسطينية: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور  الاحتلال الإسرائيلي 

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل الفلسطينيين بدم بارد، موضحًا أن المتقاعدين من جيش الاحتلال يعملون على فصل وإخلاء شمال غزة عن جنوبه، فيما يعرف بخطة الجنرالات.

 شمال ووسط غزة

وتابع: «طبيعة القتل والقصف الذي يقوم به الاحتلال في شمال ووسط غزة سببه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار، وخلال محاكمته في قضايا الفساد المتهم بها، وقف متفاخرًا بأنه يقود حروب في سبع جبهات، لذا فإن نتنياهو لا يسعى إلى وقف الحرب أو إطلاق النار في ظل سعي بعض الدول وبذل كثير من الجهود لوقفها».

 الاحتلال ينفذ تدميرا ممنهجا لجباليا شمالي غزة

جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول مدير تحرير جريدة الأهرام، قال إنّ كل الملفات في العالم العربي مرتبطة بالصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أن ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق جزء من هذا الصراع، إذ يتم استهداف إضعاف المحيط العربي حتى تنتهي المسألة بقبول إسرائيل في المنطقة.

وأضاف أبو الهول، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دول الطوق دُمرت لصالح إسرائيل، مشيرًا، إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى اكتساب إسرائيل مزيد من الجوائز في المنطقة بتدمير قدرات حماس وحزب الله وسوريا وإضعاف إيران، والخطوة المقبلة خلال يومين أو 3 قد تكون توجيه ضربة قوية لليمن.

وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «بالنسبة إلى تبادل إطلاق النار، فإن هذه الصفقة تسير بشكل جيد، فبعد التخلص من معظم قيادات حماس في الداخل وخروج الإيرانيين وحزب الله وتدمير سوريا لم يعد لدى حماس ما تعول عليه، بعدما كانت تعول على اتساع الجبهات وتلقي مساعدات خارجية، وكل ذلك فشل، وإسرائيل بدأت المرحلة شبه الأخيرة من هذه الحرب، إذ تعمل على استكمال المناطق العازلة التي تقيمها كي تؤبد سيطرتها على قطاع غزة ويصبح من السهل عليها دخولها في أي وقت ولا تمثل خطرا على سيطرتها».

وأكد: «عملية التدمير الممنهج لجباليا تأتي في هذا السياق، فإسرائيل لديها شبه قناعة بأن القادة المتبقين في حماس موجودون في الأنفاق بتلك المنطقة، لذلك، تُزال جباليا، والحديث يدور الآن عن أن سلطة التفاوض عادت مرة أخرى لقيادة حماس في الخارج، التي تسمع أنين الناس في الداخل، لذلك، بدأت تقدم تنازلات وهي أن تقبل بدء عملية تبادل الأسرى والرهائن دون أن تشترط الوقف الإسرائيلي الكامل والتعهد بالانسحاب».
 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا: ننتشر في البلاد لتخفيف التداعيات على السوريين
  • العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
  • الخارجية: خطط إسرائيل بالجولان استمرار للاستيلاء على أراض عربية
  • الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
  • محكمة أمريكية توضح موقفها من حظر «تيك توك»
  • الاستراتيجيات الدولية تجاه الصراعات في إفريقيا, السودان نموذجا
  • وزير العدل الاندونيسي يبحث مع السفير الإيراني إمكانية نقل السجناء
  • النائب العام يلتقي كريم خان مدعي محكمة الجنايات الدولية بلاهاي
  • غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة
  • خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب