تُنفذ الدولة المصرية أحد أكبر المشروعات الزراعية الصناعية التجارية المتكاملة فى العالم فى عدد من محافظات الجمهورية، بتوجيهات رئاسية، عبر مشروعات استصلاح وزراعة مساحات واسعة من الأراضى الصحراوية فى مختلف أنحاء البلاد، فضلاً عن بدء عدد من مشروعات التصنيع الزراعى الكبرى، والاقتصاد البيئى، ومشروعات تكاملية مختلفة، من أجل توفير الغذاء للمصريين وتصدير الفائض.
البداية كانت فى عام 2017، حين وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، العقيد دكتور بهاء الغنام بتنفيذ عدد من أنشطة الاستصلاح وزراعة الأراضى الممتدة على محور الضبعة، وهو المشروع الذى بدأ بمساحات صغيرة وفق أحدث أساليب الرى الحديث وتكنولوجيات الزراعات الدقيقة، حتى نجح المشروع فى استصلاح 800 ألف فدان من صحارى مصرى خلال 7 سنوات فقط.
ثم أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته لقيادات مشروع مستقبل مصر، بالتعاون مع وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى، والموارد المائية والرى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتوسع فى استصلاح الأراضى الصحراوية ليتم اختيار مشروع يُعتبر أحد أكبر المشروعات الزراعية والصناعية والتجارية المتكاملة فى 8 مواقع على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء محور الضبعة المحاصيل الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
نساء اليمن تسير قافلة مالية دعماً وإسناداً للقوات المسلحة
صنعاء ـ يمانيون
سيّرت الهيئة النسائية الثقافية العامة، اليوم الأحد، قافلة “عهد الأحرار”، المقدمة من جميع المحافظات دعماً وإسناداً للقوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وذلك بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: ” لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها”.
وأضافت الحرائر “إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار”.
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل ما يلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.