محمود مسلم: ما حدث في الأمم المتحدة يؤكد أن سمعة إسرائيل وأمريكا أصبحت غير مقبولة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إنّ موافقة 143 دولة على وجوب انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة بعضوية كاملة، يدل أن العالم لم يعد يقتنع بالروايات الإسرائيلية الكاذبة، وتأكد أن استقرار المنطقة لن يتم إلا بحل الدولتين وتطبيق السلام العادل والشامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما حدث في الأمم المتحدة، دليل جديد أن سمعة إسرائيل وأمريكا أصبحت غير مقبولة وفاضحة بممارساتها وانتهاكاتها وأفعالها، لافتًا إلى أنّ الولايات المتحدة التي كانت تتغنى بحقوق الإنسان والقانون الدولي، تثبت كل يوم انحيازها لإسرائيل، وأنها ضد كل هذه الأشياء، وفي سبيل دعم إسرائيل مستعدة أن تفقد كل شيء».
إعادة القضية الفلسطينية على الطاولة الدوليةوتابع أنّ الميزة الوحيدة للعداون الإسرائيلي هي إعادة القضية الفلسطينية على الطاولة الدولية ووجدان الشعوب والأجيال التي لم نسمع عنها من قبل في العالم بأكمله، لافتًا إلى أنّ خروج الطلاب من مختلف الجنسيات بالجامعات في مظاهرات تضامنية مع غزة، يدل أن الإنسانية وضمير العالم ينتفض ضد إسرائيل.
وأردف: «الحكومة الأمريكية لا تزال تدعم إسرائيل بشكل فج، لكن تظاهرات الجامعات إنذار واضح للحكومات الأمريكية، خاصة أن هذه الفئة كانت تمثل جزءا من شعبية الحزب الديمقراطي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة القضية الفلسطينية الاحتلال إسرائيل أمريكا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".