تقرير - سلطة العقبة تتوعد لمن يلقي نفايات بالبحر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حملات متكررة لتنظيف جوف البحر من النفايات والعوالق في العقبة
شدد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز في حديثه لـ"رؤيا" على ضرورة تطبيق الإجراءات القانونية ومخالفة من يقوم بإلقاء النفايات على الشواطىء.
اقرأ أيضاً : تقرير.. المرفأ الجديد في العقبة يخفف من عقبات تواجه الصيادين
حملات غوص متكررة لتنظيف جوف البحر من النفايات والعوالق ساهمت بالحد من تلوث مياه خليج العقبة وانفراجه للحياة البحرية والتنوع البيولوجي والحيود المرجانية الذي يمتاز به خليج العقبة.
انخفضت كمية النفايات البحرية المستخرجة من جوف البحر نتيجة امرين اولهما حملات النظافة المتكررة خاصة في المواقع الهامة اضافة الى وعي الزائر شواطئ العقبة الى جانب العقوبات الرادعة لمن يلقي النفايات التي تحملها الرياح إلى البحر لتستقر بين الحيود المرجانية والثروة السمكية.
وبالنسبة للغواص سيف الحق الشمايلة، قال في حديثه لـ"رؤيا" إن المبادرة هي الثالثة لتنظيف البحر، حيث قاموا بحملة نظافة استهدفت جوف البحر في الشاطئ الجنوبي. حيث لاحظ انخفاض النفايات.
وتراجعت أعداد النفايات المستخرجة من جوف خليج العقبة بما نسبته 35 في المئة خلال السنة الماضية 2023، مقارنة بالعام الماضي 2022 نتيجة تفعيل العقوبات الرادعة والمخالفات البيئية التي تعمل عليها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع الشرطة البيئة إلى جانب حملات التوعية للزوار ومرتادي الشواطئ والمراكب السياحية.
ويأتي ذلك في وقت تنخفض فيه النفايات خلال الـ 4 أشهر الأولى بنسبة 50% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، إذ تشير احصائيات محمية العقبة البحرية إنه تم جمع العام الماضي ما يقارب 2500 كيلو غرام، بينما جمع في العام 2022 نحو 3200 كيلو غرام، بحسب مراسلنا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميناء العقبة العقبة البحر الاحمر السياحة في الاردن
إقرأ أيضاً:
إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
نجحت الدولة فى تشجيع المزارعين على زراعة القطن، إذ ازدادت المساحات المنزرعة بمحصول القطن هذا العام، بعدما قدّمت كافة سبل الدعم لمزارعى الذهب الأبيض، بداية من توفير البذور الجيدة، ومتابعة المحصول من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى مختلف القرى، وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات بأنواعها، وكذلك تحديد سعر ضمان القنطار فى الوجهين القبلى والبحرى، منعاً لاستغلال تجار القطن للمزارعين، وشهدت المساحة المنزرعة بمحصول القطن فى محافظة الفيوم زيادة بنحو 2000 فدان عن العام الماضى، ليبلغ إجمالى مساحات القطن هذا العام، نحو 21 ألفاً و390 فداناً من صنف جيزة 95.
وعلى الرغم من التغيرات المناخية العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام، فإن جهود الدولة فى مواجهتها، وقفت عائقاً فى وجهها، وحافظت على الذهب الأبيض، ليكون التأثر بها فى الإنتاج أقل حدة كثيراً من المتوقع، ومن محافظات الوجه البحرى.
وقال الدكتور علاء شيلابى، نقيب الزراعيين بالفيوم، إنّ المحافظة شهدت انعقاد مزادين لبيع محصول القطن فى الموسم الجديد، وتستعد لعقد المزاد الثالث، وذلك لبيع أقطان 5 محافظات فى شمال الصعيد، وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مشيراً إلى أنه يتم جدولة مستحقات مزارعى القطن، وفقاً للكمية المباعة فى المزاد، حيث يتم تقسيمها إلى دفعتين، الأولى 30%، والثانية 70%، وذلك بعد انتهاء المزاد.
وقال فتحى القط، مزارع، إنه اعتاد زراعة القطن منذ سنوات طويلة، بعدما ورثها أباً عن جد، وأوضح أنه قام ببيع 6 قناطير إنتاج أرضه، التى تبلغ مساحتها حوالى فدان واحد، بإجمالى 60 ألف جنيه، لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، فى أول مزاد انعقد بمحافظة الفيوم.
وأكد خالد فتحى، مزارع قطن، أنه كان حريصاً على متابعة محصول القطن الخاص به، لذا تمكن من إنتاج 8 قناطير من الفدان، وقام ببيعها فى مزاد القطن الثانى بمحافظة الفيوم.