نشر الطائفية.. لماذا يستهدف الحوثيين مراكز محو الأمية في صنعاء؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ سيطرة الميليشيا الحوثية على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014، وعدد من المحافظات اليمنية، وهي تعمل على تغيير المناهج والمقررات الدراسية سواء في المدارس أو الجامعات الحكومية الواقعة بمناطق سيطرتها واستبدالها بمناهج أخرى تدعم الطائفية والفكر الشيعي الإيراني المتطرف، في محاولة منها لتغيير الثقافة اليمنية واستبدالها بأخرى إيرانية، ولم تكتفي بذلك بل حولت بعض المدارس إلى ثكنات عسكرية لتنفيذ همجاتها الإرهابية ضد قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني، وصولًا إلى منح الطلبة دورات تدريبية حول كيفية حمل السلاح ودفعهم إلى جبهات القتال تحمل اسم "المراكز الصيفية" وهذه المرة تحت مزاعم نصرة القضية الفلسطينية.
ولكي يسهل على هذه الميليشيا تنفيذ هذه المخططات، فإنها تولي مسؤولية تدريس مناهجها المتطرفة لعناصر داعمة لأفكارها تلك وتبعد آخرين مخالفين لنهجها الإرهابي، وعليه، فإن التعليم بمناطق سيطرة الجماعة المتمردة يتولى مهامه شقيق زعيم الميليشيا «يحيى بدر الدين الحوثي» المعين وزيراً للتربية والتعليم في حكومة صنعاء الانقلابية والقيادي الحوثي «أحمد الكبسي رئيس جهاز محو الأمية بالمناطق الانقلابية.
مراكز محو الأمية
وتجدر الإشارة أن قيادات الجماعة الانقلابية مارسوا خلال مايو الجاري، حملة مداهمات للمراكز التابعة لجهاز محو الأمية التي تم تدشينها في العاصمة صنعاء عام 1990 وتضم الفئات العمرية من 10 سنوات إلى أكثر من 40 سنة ويوجد 12 فرعاً تابعا لها بمختلف المحافظات اليمنية، وكشفت مصادر محلية لوسائل إعلام يمنية، أنه في 6 مايو 2024، أجبرت الجماعة الدراسين في مراكز محو الأمية لتركها وتلقي أنشطة ودروس تعبوية تحت اسم دورات صيفية يُشرف على تنفيذها عناصر حوثية، وهو ما أكدته مصادر حقوقية التي أعلنت بأن الجماعة الانقلابية تقوم بتحول مراكز محو الأمية الخاضعة لسيطرتها من أماكن للتعلم والحد من الأمية إلى أماكن للتعبئة ونشر أفكارها الشيعية المتطرفة.
مراكز صيفية
يأتي هذا في سياق إعلان زعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي» في 20 أبريل 2024، عن تدشين ما اسماه بـ "المدارس الصيفية"، زاعماً أن هذه الدورات تأتي في إطار مساعي تحصين الناشئة والأطفال من أفكار أعداء الجماعة الانقلابية، داعياً الآباء والأمهات باليمن للدفع بأبنائهم للدورات الصيفية وعدم التأثر بالشائعات من جانب الأعداء وأبواقهم تجاه الدورات الصيفية.
ومن جهته، فقد قال مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى الحوثي «محمد مفتاح» منتصف أبريل الماضي، بأن المدارس الصيفية هدفها دعم القضية الفلسطينية وإبراز عدالتها وإظهار الوجه القبيح للمحتل الإسرائيلي وممارساته الفاشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومخططاته الإجرامية في التوسع والسيطرة على مقدرات الأمة والعبث بأمنها واستقرارها.
إرهاب راديكالي
وحول ذلك يقول الدكتور «محمود الطاهر» الباحث السياسي اليمني، أن هذا النهج الحوثي هدفه السيطرة على اليمن ومقدراتها ونشر أفكارهم الإرهابية المتطرفة بأي طريقة كانت سواء عن طريق التعليم أو بتصعيد العمليات الإرهاربية ضد الحكومة اليمنية، والشعب اليمني وخصوصًا في المناطق المحررة، ولن يتوقف هذا المخطط الإرهابي إلا باستعادة اليمن إلى حاضنتها العربية، والعمل على استعادة الدولة، ومن ثم تنفيذ عملية عسكرية لتطهير البلاد من الإرهاب الراديكالي.
ولفت «الطاهر» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن الحوثي يعمل على حشد وتعبئة اليمنيين لحثهم على دفع أطفالهم للانضمام للمراكز الصيفية تحت مزاعم دعم القضية الفلسطينية وتغير أفكار أطفال اليمن بالقول لهم أن الحوثيين هما الحاكم الشرعي للبلاد، وأن ما يقومون به هدفه تفعيل جميع الأدوات لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بجانب أعمال القرصنة التي تقوم بها القوات الحوثية في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن وباب المندب.
وأضاف أن زعيم الميليشيا يسعى من خلال هذه المزاعم للتغطية على تحذير الحكومة الشرعية من مخاطر هذه الدورات التي تجند الأطفال وتحولهم إلى أدوات للقتل والتدمير، مما يشكل خطراً على النسيج الاجتماعي في اليمن فحسب، بل تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي المراكز الصيفية خدمة القضية الفلسطينية البحر الاحمر صنعاء عبدالملك الحوثي مراکز محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. قائمة «أغلى اللاعبين» في الانتقالات الصيفية المقبلة!
بدأت الأندية الأوروبية الكبرى وجماهير كرة القدم في تركيز اهتمامهم على الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث تشهد عادة صفقات بقيم خيالية، وذلك عقب انتهاء فترة الانتقالات الشتوية المثيرة.
وتركز بعض الأندية في الدوريات الخمس الكبرى على مراقبة اللاعبين الذين تقترب عقودهم من الانتهاء، مما يتيح لها فرصة التعاقد معهم دون دفع رسوم انتقال.
ومن بين اللاعبين البارزين الذين يمكن التوقيع معهم مجانا في الصيف القادم، يبرز اسم محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، الذي يعد واحدا من أبرز الأسماء المتاحة في السوق.
فيما يلي قائمة بأغلى اللاعبين الذين سيصبحون أحرارا في صيف 2025، ويتصدرها ترينت ألكسندر-أرنولد، نجم ليفربول، بينما يحتل محمد صلاح المركز الثاني:
قائمة أغلى اللاعبين المتاحين مجانا في صيف 2025:
ترينت ألكسندر-أرنولد (75 مليون يورو):
مدافع ليفربول الأيمن وقائد الفريق الثاني، يعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه عالميا. يُشاع بقوة أن ريال مدريد يطمح لضمه كبديل لداني كارفاخال.
محمد صلاح (55 مليون يورو):
الجناح المصري وهداف ليفربول التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 178 هدفا. ارتبط اسمه مؤخرا بانتقال محتمل إلى الدوري السعودي.
جوشوا كيميش (50 مليون يورو):
لاعب وسط بايرن ميونيخ وأحد أفضل صناع الألعاب في العالم، لم يجدد عقده بعد، مما يثير تساؤلات حول مستقبله.
جوناثان ديفيد (45 مليون يورو):
مهاجم ليل الفرنسي البالغ من العمر 24 عاما، يعد واحدا من أكثر المواهب الهجومية الواعدة في أوروبا.
ليروي ساني (45 مليون يورو):
جناح بايرن ميونيخ السابق لمانشستر سيتي، يُحتمل أن يعود إلى الدوري الإنجليزي، حيث يبدي مانشستر يونايتد اهتماما بضمه.
كيفن دي بروين (35 مليون يورو):
صانع ألعاب مانشستر سيتي المبدع، قد يكون متاحا في السوق إذا لم يتم تجديد عقده قريبا.
جوناثان تاه (30 مليون يورو):
مدافع باير ليفركوزن البالغ من العمر 28 عاما، يعد أحد أبرز المدافعين في الدوري الألماني.
فيرجيل فان دايك (28 مليون يورو):
قائد ليفربول وأحد أفضل المدافعين في العالم، يقترب من دخول العام الأخير من عقده مع النادي الإنجليزي.
ولا تزال المفاوضات مستمرة بين ليفربول وصلاح وفان دايك، بينما لم يفقد النادي الأمل في إقناع ألكسندر أرنولد برفض العروض من ريال مدريد والبقاء في فريقه الأم.
ويقدم محمد صلاح مستوى متميزا مع ليفربول بالموسم الحالي، إذ يتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 21 هدفا، كما صنع 13 هدفا لزملائه بالفريق، ما يضعه في قائمة أفضل لاعبي العالم.