المصنعة- الرؤية

أعلنت عُمان للإبحار عن موعد النسخة الثالثة عشر من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2024، والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر 2024م.

ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية البحّارة الناشئين من مختلف مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار للتنافس وخوض مجريات السباقات ضد بحّارة دوليين بارزين يتمتعون بمستويات أداء عالية، بهدف تبادل الخبرات والمهارات وسط ظروف مناخية مثالية لممارسة هذه الرياضة.

وستقام مجريات البطولة في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلو عبر خمس فئات من القوارب وهي؛ فئة قوارب الأوبتمست التي تعتبر القاعدة الأولى للبحّارة الناشئين للفئات العمرية من مواليد 2009 وما فوق، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة وتشمل كل من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب "آر أس فنتشر" المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم استحداثها وإدخالها في المنافسات لأول مرة في تاريخ الفعالية عام 2021.

وستشهد منافسات النسخة القادمة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي إقامة أربعة أيام من السباقات، تسبقها ثلاثة أيام من السباقات التدريبية والاستعدادية بمجموع اثني عشر سباقاً في كل فئة، ولا يزيد عدد السباقات في اليوم الواحد عن ثلاث سباقات. كما ستتضمن حصص تدريبية في كل فئة من فئات القوارب حول كيفية التحكّم بالأشرعة، إضافة إلى التعرف على المتغيّرات التي تحكم الإبحار الشراعي كسرعة الرياح والوزن على القارب وحركة الأمـــواج يقدّمها بحّارة محترفون وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة.

وقال أحمد بن ناصر القاسمي القائم بأعمال مدير عام الإبحار الشراعي: "أصبح أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي حدثًا رياضيًا بارزًا في تقويم الفعاليات الرياضية بالمنطقة، وقد نجح في استقطاب أعداد متزايدة من البحّارة الناشئين من سلطنة عُمان ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، بالإضافة إلى المشاركين من مختلف أنحاء العالم للتنافس على شواطئ مدينة المصنعة الرائعة".

وأضاف القاسمي: ستقدم النسخة الثالثة عشر من الفعالية تجارب تدريبية متنوعة وسلسلة من السباقات التنافسية بإشراف فريق تحكيمي ذو خبرة عالية، ما يوفر للمشاركين تجربة إبحار استثنائية تساهم في تعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم. ونتطلع للترحيب بالبحّارة من مختلف دول العالم ونتمنى لهم قضاء أوقاتا ممتعة.

وقالت شيماء بنت سعيد العاصمية أخصائية فعاليات والمسؤولة عن الحدث: "يُعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي فرصة تحضيرية مثالية للبحّارة استعداداً لخوض البطولات الدولية المقبلة. مشيرةً إلى أن الحدث يعتبر من أهم السباقات التي يحرص البحّارة المحليون والدوليون على المشاركة خلاله للتنافس واكتساب الخبرات".

وأضافت العاصمية: سيوفر الحدث بيئة إبحار مثالية لجميع المشاركين، وستكون تجربة مثرية لهم، بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد الفرق من المرافق المتوفرة في المدرسة ومن دعم خبراء التدريب، الأمر الذي سيعزز من تطوير وصقل مهاراتهم في الإبحار الشراعي.

وتتميز أشهر الشتاء في سلطنة عُمان بدرجات حرارة معتدلة وسرعات رياح مثالية للقوارب الشراعية تصل إلى حوالي 14 عقدة بحرية، ما يخلق ظروف إبحار تنافسية، كما تتوافر مرافق بمعايير دولية تعزز تجربة المشاركين والمنظمين والزوار على حد سواء، بما في ذلك منتجع من فئة الأربع نجوم يجعل الموقع مثاليًا لإقامة فعاليات الإبحار الشراعي بمختلف مستوياتها. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الماضية من الحدث، الذي نظمته عُمان للإبحار بدعم من شركة النهضة للخدمات، شهد مشاركة 77 بحّارًا وبحّارة من 7 دول من مختلف أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي (ASAF) عن اختيار مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، كمركز تدريب آسيوي معتمد للإبحار الشراعي من الفئة (أ) ضمن تصنيف المراكز عالية الأداء. هذا الاعتماد جاء كتقدير للمستوى المتقدم الذي تقدمه المدرسة ومطابقة مرافقها لمعايير الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، بالإضافة إلى نجاحها في استضافة أحداث وفعاليات دولية بارزة أهمها بطولة العالم للإبحار الشراعي للشباب عام 2021، والتي حظيت بإشادة واسعة من الاتحاد الدولي والوفود المرافقة.

وقد لعبت مدرسة المصنعة دوراً كبيراً في استضافة العديد من فعاليات الإبحار الشراعي؛ تضمنت استضافة بطولة العالم لقوارب الليزر عام 2013 وبطولة العالم لقوارب التزلج بالألواح الشراعية آر أس إكس عام 2015 وبطولة آسيا وأوقيانوسيا للأوبتمست 2019، كما استضافة شهر إبريل الماضي بطولة المصنعة المفتوحة للإبحار الشراعي والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو  2021 واستضافة مؤخراً بطولة العالم لقوارب الراديال وبطولة العالم الأولمبية لقوارب 49 وكذلك البطولة الآسيوية الأولمبية، وكذلك النسخة الخمسين من بطولة العالم للشباب للإبحار الشراعي 2021، وهي بطولة سنوية عريقة ينظمها الاتحاد الدولي للإبحار منذ عام 1971 بمشاركة أمهر البحارة الشباب من مختلف أنحاء العالم.

يمكن للبحّارة والمدربين الراغبين التسجيل في فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، ومعرفة المزيد من المعلومات والتفاصيل حول مواعيد السباقات، زيارة الموقع الإلكتروني للفعالية: https://www.omansail.com/events-mussanah-race-week-2024

ويُعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي أحد أبرز الفعاليات التي أسستها عُمان للإبحار في عام 2011م وتحرص على إقامتها بشكل سنوي، إضافة إلى ذلك يعنبر منصة للشباب العُماني لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات أثناء خوض المنافسات ضد مجموعة من أمهر البحّارة الدوليين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أسبوع المصنعة للإبحار الشراعی الإبحار الشراعی بطولة العالم فئة قوارب من مختلف البح ارة

إقرأ أيضاً:

أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»

وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.

ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.

سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:

المشي قليلاً كل يوم

فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.

إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.

ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».

لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.

النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة

قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.

وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.

يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.

قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة

ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.

وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.

وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.

وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.

تعرف على كيفية التعامل مع التوتر

قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.

يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».

لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.

تجنب أداء المهام المتعددة

وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.

مقالات مشابهة

  • قفزة في أسعار الكاكاو عالميا في عام 2024.. الطن تجاوز الـ13 ألف دولار
  • للمقبولين في الاختبارات.. موعد إعلان نتيجة كلية الشرطة 2024
  • بعد أسبوع.. تفاصيل زيادة معاشات شهر يناير 2025
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • "جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
  • هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة
  • خليجي 26.. موعد مباراة الكويت وعمان والقنوات الناقلة
  • شعبة الذهب تعلن موعد انطلاق النسخة الخامسة من معرض نبيو 2025
  • 20 ألف مشارك في أسبوع أبوظبي المالي 2024
  • “مدن” تعلن موعد إعلان أسماء الفائزين بجائزة “مدن للتميز”