«فرق توقيت» مشروع تخرج لحل مشكلات الآباء مع الأبناء
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
فكر 8 طلاب فى الفرقة الرابعة بكلية إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى طرح قضية اجتماعية شائكة، تعانى منها الأجيال الحالية، وهى اختلاف طريقة تفكيرهم عن آبائهم، نظراً للتطور الطبيعى للتكنولوجيا، وحدوث فجوة كبيرة بين الأجيال.
تقليل الفجوة الزمنية والفكرية بين الأجيال«فرق توقيت»، هو الاسم الذى اختاره الطلاب لمشروع التخرّج، بهدف تقليل الفجوة الزمنية والفكرية بين الأجيال، من خلال نشر ثقافة احترام وتقبّل أفكار الآخرين، وعدم التقليل منها، بالإضافة إلى توعية الأكبر سناً بكيفية التعامل مع الأجيال القادمة، ومدى استيعابهم للتطور السريع فى التكنولوجيا، حسب حديث سلسبيل علاء، إحدى طالبات المشروع لـ«الوطن»: «كل واحد فينا شايف إن عنده اختلافات كبيرة مع أهله، فى استايل اللبس والأغانى وحاجات تانية كتيرة، علشان فرق السن والزمن».
يهدف المشروع إلى إمداد الأسر والأهالى بنصائح كثيرة، للتعامل مع الأبناء واحتوائهم، حتى يكبروا فى بيئة سليمة، تجعلهم قادرين على التعامل مع الآخرين، لتجنّب الوقوع فى الأخطاء، والعمل على خدمة المجتمع، وفقاً لـ«سلسبيل»: «بنحاول نقرّب المسافة بين الأجيال، وبنوعى الأهالى إن الزمن اتغير، وبالتالى طريقة التفكير اتغيرت».
نظم الفريق بعض الفعاليات لنشر فكرة المشروعنظم الفريق بعض الفعاليات لنشر فكرة المشروع، منها «إيفنت» بالجامعة، لعرض وجهات النظر المختلفة، وتوجيه أسئلة للحاضرين، حول المشكلات التى تواجههم مع آبائهم، بسبب السن وطرق التفكير: «عايزين نعرف كل جيل بيفكر إزاى، علشان نقدر نحل المشكلات اللى بتحصل بسبب الاختلاف»، حسب «سلسبيل».
مشروع «فرق توقيت» تحت إشراف الدكتور عبدالرحمن هيكل، والدكتورة رالا منصور رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، ورعاية الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج مشروع طلبة كلية إعلام بین الأجیال
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني يُعدّ مشروعًا حيويًا سينقذ العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية.
وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "مشروع أنبوب العقبة، الذي وُضعت ملامحه الأولى قبل نحو أربعة عقود، لم يُنفذ بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية والأوضاع التي تلت عام 2003".
وأضاف أن "إعادة إحياء هذا المشروع التنموي ستمنح العراق مرونة عالية في تسويق نفطه إلى الأسواق الدولية، حيث سيُقلّص زمن وصول الناقلات العملاقة إلى أسابيع، إضافة إلى تقليل الكلف المادية بشكل كبير".
وأشار إلى أن "المشروع سيُخلّص العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية رئيسية، أبرزها: توفير بديل عن الخليج العربي في حال حدوث حروب أو عدم استقرار في المنطقة، ومرونة في تصدير النفط من ميناء العقبة بتكاليف أقل، إلى جانب تعزيز قدرته التصديرية من خلال المناورة بين هذا المشروع وخط أنابيب جيهان".
وأوضح الخالدي أن "هناك أطرافًا تتوجس من تنفيذ هذا المشروع وتحاول عرقلته لأسباب سياسية، وليس بناءً على دراسات الجدوى الاقتصادية".
وأكد أن "أنبوب العقبة سيخلق شراكات اقتصادية مع دول عربية عدة، مما يعزز التعاون التجاري معها ويزيد العائدات المالية للعراق، إلى جانب تمكينه من استخدام منافذ تصدير متعددة، ما يمنحه مرونة أكبر في مواجهة أزمات الحروب والتوترات الأمنية، خاصة وأن منطقة الخليج العربي تُعدّ بؤرة صراعات مستمرة منذ عقود".
ويعود مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني ليشكل نقطة تحول مهمة في مستقبل العراق الاقتصادي والأمني، المشروع الذي لم يُنفذ بسبب الظروف السياسية والإقليمية، يعكف الآن على إعادة إحيائه ليصبح مكونًا حيويًا يساهم في تعزيز قدرة العراق على تصدير نفطه بشكل أكثر أمانًا وبتكاليف أقل، مما يوفر بدائل استراتيجية في ظل التوترات المستمرة في منطقة الخليج العربي.
وبتاريخ (3 أيلول 2024)، طرح عضو مجلس النواب، مضر الكروي، أربع حقائق بشأن مشروع أنبوب العقبة النفطي واسهامه في ما أسماها "تنويع مصادر تصدير النفط
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "النفط يشكل 90% من ايرادات العراق المالية ويمثل شريان الاقتصاد، وهذه حقيقة يجب الانتباه لها والمضي في تعزيز نوافذ التصدير قدر الامكان بشكل يقلل من مخاطر توقفها"، مشيرا إلى أن "المنطقة تشهد منذ سنوات توترات اقليمية وصراعات قد تؤدي الى إغلاق منطقة الخليج العربي في أية لحظة، ما يعني أن العراق سيفقد قدرة تصدير أكثر من 3 ملايين برميل يوميا ".
وأضاف، أن "مشروع الانبوب النفطي من حقول البصرة باتجاه ميناء العقبة، طرح منذ سنوات طويلة وهو من المشاريع الاستراتيجية التي وضعت ضمن رؤية تنويع مصادر تصدير النفط العراقي، خاصة وأن الانبوب باتجاه جيهان التركي يواجه تعقيدات كثيرة وإعادة فتحه ستحتاج الى وقت ليس بالقليل، لذا برزت الحاجة الى وجود بديل وهو انبوب العقبة".
وأشار الى أنه "لا يمكن أن يباع نفط العراق للكيان الصهيوني وهو يدار بالأساس من قبل شركة سومو، كما أن انشاء الانبوب يخضع لمعايير تتضمن الجدوى الاقتصادية، ولا يمكن إنفاق مليارات الدولارات في مشروع لا ينصب في مصلحة العراق، كما أن الكثير مما ينشر غير دقيق ووزارة النفط لديها كافة التفاصيل والخرائط".
وتساءل الكروي عن أسباب عرقلة مشروع استراتيجي سيسهم في ولادة منفذ تصدير جديد للعراق والإبقاء على منفذ وحيد في ظل ارتفاع الكلف"، مؤكدا "اهمية التعامل مع ملف البعد الاستراتيجي في خطط تنمية ثروات العراق بشكل واقعي وبعيد النظر، لأن أمامنا فرص مهمة في أن نستعيد وضعنا في سوق الطاقة من خلال المرونة العالية في إيصال النفط للأسواق العالمية".