12 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
نهله الدراجي
لو نفذ حبر القلم، واحتضرت حروفه الصامتة،
ستبقى ذكرياته ترقد في أعماق الورق مجهولة،
ودموع الحبر تتساقط كأمطار الشتاء،
تروي أشجار الأفكار وتشعل نيران الفناء.
ستغيب رقصة الحروف وراقص الكلمات،
وتبقى الصفحات تشتاق لمسة الفكر العذبة،
تنتحب الأوراق وتستنجد بالأنامل الشجاعة،
لتعيد للحبر حياةً وتمحو آلام البياض الرقيقة.
لكن اعلم يا قلمي العزيز، أنك لست مجرد حبر وورق،
إنما أداة للروح، تحمل بين طياتك قصص الحياة،
وعندما ينفد حبرك، ستعود إلى مصدرك الأصيل،
حيث الأفكار الخفية والأحلام الجميلة.
فلا تحزن يا قلمي، إنما استرح وتأمل،
ففي لحظة الهدوء والصمت ستنبثق الألوان،
وسيعود حبرك الجديد يروي الورق بأحاسيسه،
وتتوهج الصفحات مجدداً بأبداعات الكلمات العذبة.
فلنرسم سويًا على أوراق الحياة قصة الأمل،
ونبقى قلماً مبدعاً حتى لو نفذ حبر القلم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السيسي: الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع بل يجب ترجمتها لأفعال إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقافوشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.