المسلة:
2024-11-16@04:07:28 GMT

ألوان الصمت

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

ألوان الصمت

12 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

نهله الدراجي

لو نفذ حبر القلم، واحتضرت حروفه الصامتة،
ستبقى ذكرياته ترقد في أعماق الورق مجهولة،
ودموع الحبر تتساقط كأمطار الشتاء،
تروي أشجار الأفكار وتشعل نيران الفناء.

ستغيب رقصة الحروف وراقص الكلمات،
وتبقى الصفحات تشتاق لمسة الفكر العذبة،
تنتحب الأوراق وتستنجد بالأنامل الشجاعة،
لتعيد للحبر حياةً وتمحو آلام البياض الرقيقة.

لكن اعلم يا قلمي العزيز، أنك لست مجرد حبر وورق،
إنما أداة للروح، تحمل بين طياتك قصص الحياة،
وعندما ينفد حبرك، ستعود إلى مصدرك الأصيل،
حيث الأفكار الخفية والأحلام الجميلة.

فلا تحزن يا قلمي، إنما استرح وتأمل،
ففي لحظة الهدوء والصمت ستنبثق الألوان،
وسيعود حبرك الجديد يروي الورق بأحاسيسه،
وتتوهج الصفحات مجدداً بأبداعات الكلمات العذبة.
فلنرسم سويًا على أوراق الحياة قصة الأمل،
ونبقى قلماً مبدعاً حتى لو نفذ حبر القلم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قمّة الرياض عوّضت الصمت العربي والتحدّي بمدى إلزام إسرائيل

كتبت سابين عويس في" النهار": جاءت القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض لتكسر النمط العربي في مقاربة الحرب، وجاء بيانها ليرسم سقوفاً عالية في وجه إسرائيل التي باتت تتعامل مع العالم العربي على قاعدة التحالف، في ظل تطبيعها مع عدد من الدول فيه. مفارقات كثيرة أمكن تسجيلها على صعيد المشاركة والمضمون. فحضور نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف القمة عكس اهتمام المنظمين والدولة الداعية والمضيفة، أي المملكة العربية السعودية، على إبراز التضامن في وجه الارتكابات الإسرائيلية، فضلاً عن التقارب السعودي الإيراني. كذلك الأمر بالنسبة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضاً لبنان ممثلاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي وجد في القمة مناسبة لجسّ النبض السعودي حياله في ظل برودة تتعامل بها المملكة معه، كما مع غالبية القيادات السنية في لبنان، منذ أن قررت الانسحاب التدريجي من الرعاية المباشرة للطائفة.
حقق لبنان مكاسب في هذه القمة، على حد قراءة مصدر ديبلوماسي لنتائجها. فاللقاء الذي جمع ميقاتي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان جيداً وكان مناسبة لعرض الوضع اللبناني، فيما جاء البيان الختامي ليقدّم دعماً سياسياً واقتصادياً وإنسانياً للبنان. فهو تبنّى الموقف اللبناني في ما يتعلق بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، كما تبنّى تنفيذ القرار الدولي ١٧٠١، ما وفر للحكومة اللبنانية مظلة عربية مهمة بهدف الدفع نحو تعزيز موقع لبنان التفاوضي في وجه إسرائيل، بعدما عززت القمة كذلك المظلة الأممية الرامية إلى وقف النار وتطبيق القرار الدولي. 
كذلك، أتاحت القمة محاصرة إسرائيل وتقييد حركتها المتفلتة من أي قيود أو ضوابط تجاه حربها على لبنان وغزة والضفة، علماً بأنه ليس بالضرورة أن تلتزم إسرائيل أي ضوابط، كما أظهرت أمس عبر تكثيف غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، كتأكيد لضربها عرض الحائط بأيّ مواقف ضاغطة، عربية كانت أو غربية. 
كان واضحاً من البيان الختامي أن قادة الدول المشاركة في قمة الرياض، حرصوا على التقاط إشارات انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة وفوز الجمهوريين بغالبية الكونغرس، والتزامه إنهاء الحرب في المنطقة، ما يتيح لهؤلاء أن يحجزوا لهم مقعداً في أيّ تسويات قادمة على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل يكسر فلسطينيو 48 حاجز الصمت بعد مظاهرة أم الفحم؟
  • أول تعليق من ماندو العدل على استخدام اسمه في صفحات وهمية (صورة)
  • أعمال يدوية بالورق سهلة جدًا للمدرسة
  • تنافس آبل .. سماعة لاسلكية غير مسبوقة من هواوي |إليك المواصفات
  • تفسير رؤية قلم الحبر الأزرق لابن سيرين والنابلسي
  • زينة عطار باشي تقيم المعرض التشكيلي “ألوان من بلاد الرافدين”
  • كيف تؤثر الكلمات على المرضى؟ عبارات على الأطباء تجنبها في الرعاية الصحية
  • لماذا نجحت أغنية "أنا من غيرك" .. الكلمات وحدها لا تكفي
  • بعد تأجيل قضية «أموال الصمت».. هل تحمي الحصانة الرئاسية ترامب؟
  • قمّة الرياض عوّضت الصمت العربي والتحدّي بمدى إلزام إسرائيل