12 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
نهله الدراجي
لو نفذ حبر القلم، واحتضرت حروفه الصامتة،
ستبقى ذكرياته ترقد في أعماق الورق مجهولة،
ودموع الحبر تتساقط كأمطار الشتاء،
تروي أشجار الأفكار وتشعل نيران الفناء.
ستغيب رقصة الحروف وراقص الكلمات،
وتبقى الصفحات تشتاق لمسة الفكر العذبة،
تنتحب الأوراق وتستنجد بالأنامل الشجاعة،
لتعيد للحبر حياةً وتمحو آلام البياض الرقيقة.
لكن اعلم يا قلمي العزيز، أنك لست مجرد حبر وورق،
إنما أداة للروح، تحمل بين طياتك قصص الحياة،
وعندما ينفد حبرك، ستعود إلى مصدرك الأصيل،
حيث الأفكار الخفية والأحلام الجميلة.
فلا تحزن يا قلمي، إنما استرح وتأمل،
ففي لحظة الهدوء والصمت ستنبثق الألوان،
وسيعود حبرك الجديد يروي الورق بأحاسيسه،
وتتوهج الصفحات مجدداً بأبداعات الكلمات العذبة.
فلنرسم سويًا على أوراق الحياة قصة الأمل،
ونبقى قلماً مبدعاً حتى لو نفذ حبر القلم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عروس تنتقم من ضيوف زفافها بطريقة غريبة بعد فشل هدية الحب
خاص
تحولت عروس أمريكية إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصرف غريب قامت به للانتقام من ضيوف حفل زفافها، الذين فشلوا في تنفيذ طلبها بإنشاء لوحة فنية تذكارية كهدية عاطفية للحفل.
ووفقًا لصفحة “ذا لوفتون”، وهو مكان فاخر لإقامة حفلات الزفاف في الولايات المتحدة، فإن الضيوف لم يفهموا المهمة المطلوبة منهم.
وكانت العروس قد طلبت من ضيوف حفل الاستقبال المشاركة في رسم لوحة فنية تجريدية بألوان مدمجة كتذكار ليوم زفافها، حيث وزعت عليهم تعليمات وأمثلة محددة لتنفيذ العمل الفني.
وقد وُفرت لهم ألوان طلاء تشمل درجات من الأخضر والبيج والبني لتحقيق الرؤية الفنية التي أرادتها العروس.
وبدلًا من اتباع التعليمات، قام الضيوف برسم ما يريدون، متجاهلين التوجيهات المحددة، فظهرت على اللوحة رسومات لأشجار وقلوب وتعرجات وحيوانات وأطفال صغيرة، مما أثار غضب العروس التي كانت تتوقع لوحة تجريدية متناسقة.
وعندما رأت العروس النتيجة النهائية، اشتعلت غضبًا وقامت بسكب ألوان الطلاء بالكامل على اللوحة، ثم قررت الانتقام بإشعال النيران فيها، كما طلبت من القاعة التوقف عن تقديم الطعام والمشروبات للضيوف، مما أثار ذهول الحضور.
من جانبهم، تعامل فريق وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بالقاعة مع الموقف بروح مرحة، حيث كتبوا: “لنكن صادقين، الضيوف لا يقرؤون أبدًا!”، في إشارة إلى أن الضيوف غالبًا ما يتصرفون وفقًا لرغباتهم الشخصية بغض النظر عن التعليمات المحددة.