روسيا تدمر طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق منطقة بيلجورود الروسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق منطقة بيلجورود الحدودية الروسية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه "تم إحباط محاولة أخرى من جانب نظام كييف لاستخدام طائرات بدون طيار ثابتة الجناحين لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في روسيا في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت موسكو يوم 12 مايو".
يأتي ذلك بعد إصابة 20 شخصا، صباح اليوم الأحد، في انهيار جزئي لمبنى سكني في بيلجورود، بعد تعرض المدينة الحدودية والمنطقة المحيطة بها لقصف مكثف من قبل الجيش الأوكراني، بحسب تصريح حاكم مدينة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف.
ولفتت "تاس" إلى أن شظايا صاروخ "توتشكا يو" الذي أسقطته القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى السكني المكون من 10 طوابق، مما أدى إلى انهيار أحد أقسامه.
ونقلت "تاس" عن مسؤول في الطوارئ الروسية أن آخر حصيلة للمصابين بلغت 20 شخصا بإصابات متنوعة، موضحا أنه تم انتشال 16 شخصا أحياء من تحت الأنقاض، مع استمرار رجال الإنقاذ في سماع أصوات من تحت الأنقاض، ما يعني وجود المزيد من المصابين المحاصرين.
وفي السياق، دعت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا، المجتمع الدولي - مرة أخرى - إلى إدانة "الأعمال الإرهابية" الأوكرانية ضد المدنيين في أعقاب هجوم بيلجورود
وطلبت موسكالكوفا - في بيان - من نظيرها في بيلجورود تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين في الهجوم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.
وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».