مقرر الأمم المتحدة: لم أر فظائع صادمة كالتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الأحد، إنه لم يسبق له رؤية مثل هذه الفظائع الصادمة، تعليقًا على تهجير المدنيين برفح جنوب قطاع غزة ".
ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 35034 شهيدًا منذ 7 أكتوبر بلينكن: عدد القتلى من المدنيين في غزة أكبر من عدد المسلحينوأضاف "راجاجوبال"، في منشور على منصة "إكس"، اليوم، حول التهجير القسري للفلسطينيين في رفح الفلسطينية على يد إسرائيل: "خلال أكثر من 30 عامًا من الأبحاث والتعامل مع المجتمعات التي تعاني من النزوح لم أر أبدًا فظائع صادمة مثل هذه".
ولفت المقرر الأممي إلى اضطرار أجيال من الفلسطينيين إلى النزوح لمرات عدة.
الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة كاذبة
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، إن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة "كاذبة ومضللة.
وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منشور على منصة "إكس"، عن قلقه إزاء التهجير المستمر للفلسطينيين من منازلهم، مشيرًا إلى عدم وجود مناطق آمنة في غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف "لازاريني" أن السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح الفلسطينية على الفرار إلى أي مكان.
وقال إنه منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، انتقل معظم سكان غزة عدة مرات، وبحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه قط، مشددا على أن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة "كاذبة ومضللة"، و"لا يوجد مكان آمن في غزة".
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35.034، والمصابين إلى 78.755 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع أكتوبر الماضي.
ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 35034 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 35034 شهيدًا و78755 مُصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي ".
وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 63 شهيدًا و114 مُصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت أن عددًا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ219 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقرر الأمم المتحدة فظائع التهجير القسري للفلسطينيين قطاع غزة إلى فی قطاع غزة مناطق آمنة شهید ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية
الثورة / متابعات
تواصلت أمس في لاهاي، ولليوم الرابع جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الصهيوني تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الصهيوني حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.
إلى ذلك أكد وفد دولة ناميبيا أمام محكمة العدل الدولية، ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الأمم المتحدة واحترام الحصانات الممنوحة لها بموجب القوانين الدولية، مشددة على واجب “إسرائيل” في الالتزام بتلك الحصانات داخل فلسطين.
وأشارت ممثلة ناميبيا، في كلمتها أمام المحكمة أمس إلى أن الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” ضد وكالة “الأونروا” غير مبررة. وأضافت أن غياب “الأونروا” سيحرم الشعب الفلسطيني من سبل البقاء على قيد الحياة.
واتهمت “إسرائيل” بانتهاك منهجي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدة أنه لا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للماء والغذاء والكهرباء والمستلزمات الطبية، ويجب على “إسرائيل” تسهيل دخول هذه المساعدات. واختتمت ممثلة ناميبيا كلمتها بمطالبة المحكمة برفض المزاعم التي تروجها “إسرائيل” بشأن وكالة “الأونروا”.
من جهته، أكد ممثل وفد المكسيك أمام المحكمة الدولية، أن “إسرائيل” مُلزمة باتفاقية جنيف التي تفرض على قوة الاحتلال الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.
وقال الممثل خلال إفادته أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، : إن غزة تحولت إلى منطقة قتل والمدنيون يعيشون في حلقة قتل، داعياً “إسرائيل” بالالتزام باحترام عمل منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وعلى رأسها الأونروا.
واتهم ممثل وفد المكسيك، “إسرائيل” بقتل عدد من موظفي الدفاع المدني في غزة ودفنهم لإخفاء جريمتها، مشيراً إلى أن “إسرائيل” ملزمة بأحكام ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاص بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واتفاقية جنيف التي تفرض على قوة العدو الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.
وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.