أزمة الكهرباء تفجّر الوضع في عدن.. احتجاجات غاضبة وإضرام نيران وإغلاق خط رئيس في المنصورة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أغلق شبّان غاضبون الشارع الرئيس في مدينة المنصورة بعدن (جنوبي اليمن)، مساء اليوم الأحد، إثر اندلاع احتجاجات شعبية تنديداً بارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
واحتشد عشرات الشبّان والمواطنين في شوارع مديرية المنصورة وأضرموا النيران في الإطارات التالفة بالشارع الرئيس بالمدينة، ومنعوا عبور المركبات، احتجاجاً على انقطاعات التيار الكهربائي المتزايدة.
وتجاوزت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الست ساعات مقابل ساعة ونصف توليد للطاقة في بعض الأحياء بعدد من مديريات عدن، فيما بعضها الآخر يشكو سكانها من تجاوز ساعات الانقطاع السبع ساعات مقابل ساعة توليد الطاقة.
ويرافق أزمة الكهرباء تلاعب بشدة التيار عقب كل انقطاع، حيث يعود التيار بدرجات متفاوتة غالبا ما تتسبب بإتلاف الأجهزة، وهي الشكاوى التي رددها مواطنون في الشيخ عثمان، التواهي، دار سعد، المنصورة، كريتر والمعلا.
يأتي ذلك وسط صمت حكومي مريب لشكاوى ومعاناة السكان المتفاقمة، وسط اتهامات متجددة للأهالي بتعمد الحكومة افتعال أزمات الطاقة التي ترتفع وتيرتها مع حلول كل موسم صيف للعام السابع على التوالي.
في السياق، قالت مصادر عاملة في مؤسسة الكهرباء بعدن أن كمية الوقود المتوفرة حاليا اقتربت من النفاد، وأن خدمة الكهرباء ستتدهور بشكل أكبر خلال الساعات القادمة.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع ارتفاع ساعات الانقطاع خلال الساعات القادمة، مبيّنة أن الحكومة لم تتدخل بعد لإدخال سفينة الوقود المتواجدة في الميناء منذُ أيام والتي يرفض مالكها تفريغها قبل حصوله على مستحقاته.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس زيمبابوي يقيل قائد الجيش قبل احتجاجات مرتقبة بالبلاد في 31 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، قائد الجيش الجنرال أنسيلم سانياتوي، وسط تصاعد التوترات السياسية وخطط لتنظيم احتجاجات واسعة ضد حكمه.
وذكر موقع "أفريقا نيوز" أن الإقالة جاءت قبل أيام من مسيرة احتجاجية دعا إليها قدامى محاربي حرب الاستقلال في 31 مارس، للمطالبة بتنحي منانجاجوا، متهمين إياه بمفاقمة الأزمة الاقتصادية والتخطيط للبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية في عام 2028.
وتعد إقالة سانياتوي، ثالث تعديل رئيسي يجريه منانجاجوا في صفوف القيادات الأمنية خلال الأشهر الأخيرة، حيث سبق له أن أقال رئيس الشرطة الوطنية ومدير جهاز المخابرات، في خطوة يراها محللون محاولة لتحصين نفسه ضد انقلاب محتمل.
وتتركز الاحتجاجات التي دعا إليها قدامى المحاربين في حرب التحرير حول مطلب رئيسي: استبدال منانجاجوا بنائبه الحالي، كونستانتينو تشيوينجا، الذي كان القائد العسكري وراء الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موجابي في انقلاب عام 2017.
ولا يزال قدامى المحاربين يتمتعون بنفوذ سياسي قوي، كما يحافظون على علاقات وثيقة مع قيادات الجيش والأجهزة الأمنية، ما يجعل موقف
منانجاجوا أكثر هشاشة في ظل الانقسامات داخل حزب زانو-بي إف الحاكم.