وصول الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى الفاو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تفقد الكباشي، سير العمليات في الخطوط الأمامية بالمنطقة الشرقية حيث كان في استقباله قائد المنطقة اللواء ركن محمد الحسن العمال
التغيير: الفاو
وصل نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي اليوم إلى محلية الفاو بولاية القضارف.
وبحسب تصريح صحفي صادر عن مجلس السيادة الانقلابي رافق الكباشي، في زيارته، والي القضارف اللواء الركن معاش محمد أحمد حسن واللواء ركن محمد عباس اللبيب نائب مدير جهاز المخابرات العامة.
وتفقد الكباشي، سير العمليات في الخطوط الأمامية بالمنطقة الشرقية حيث كان في استقباله قائد المنطقة اللواء ركن محمد الحسن العمال.
وتلقى تنويرا حول مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وأثنى على الانسجام التام والروح القتالية العالية للقوات المرابطة.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت تحقيق انتصار كبير على قوات الجيش السوداني في محور الفاو، بعد يوم من انتصاراتها في كردفان، فيما أقر مصدر عسكري بتكبد الجيش خسائر في معارك كردفان.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ ديسمبر الماضي، ويجري الجيش مناورات عديدة لاستعادتها.
الوسومحرب الجيش و الدعم السريع شمس الدين كباشي مدينة الفاوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع شمس الدين كباشي مدينة الفاو
إقرأ أيضاً:
مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".
وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".
وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.
وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".