احتشاد آلاف المواطنين في الإسماعيلية تأييدا للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تجمع آلاف المواطنين في شوارع وميادين محافظة الإسماعيلية؛ لتعبيرهم عن دعمهم للموقف المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي في قضية فلسطين، ورفضهم للتهجير القسري، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
هتافات في شوارع الإسماعيلية لدعم مصر في موقفها من القضيةوشهدت ميادين وشوارع الإسماعيلية هتافات عدد كبير المواطنين حاملين أعلام مصر تعبيرًا عن دعمهم لموقف الدولة المصرية الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة، يوم 10 مايو الحالي.
تحقيق هدنة شاملة في القطاع وتبادل الأسرىوأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير شكري ونظيره البريطاني ناقشا التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، والوضع الحالي للمفاوضات التي تهدف إلى تحقيق هدنة شاملة في القطاع وتبادل الأسرى والمحتجزين حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تضافر الجهود الدولية لنجاح جهود الوساطة الحالية، وحث الأطراف على التوصل إلى اتفاق.
وفي سياق آخر، ناقش الوزيران العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وأكد شكري لنظيره البريطاني على التأثير الإنساني الكارثي على مستقبل أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، والعواقب السلبية الخطيرة للعمليات العسكرية في رفح.
وحذر وزير الخارجية المصري من تصعيد إسرائيل الخطير بسيطرتها على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وإغلاق المعبر الرئيسي والآمن لخروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التهجير القسري الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، بشأن تطورات القضية الفلسطينية، يُعد موقفا وطنيا وإنسانيا بالغ الأهمية، ويعكس ضمير الأمة العربية التي لم تتخل يوما عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة آلة البطش والعدوان الإسرائيلي.
وأشار "محسب "، إلى أن الرئيس السيسي عبر بوضوح عن موقف مصر الثابت، الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهل غزة من أرضهم، مؤكدًا أن هذا الرفض نابع من قناعة راسخة بأن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار الأراضي الفلسطينية وحق أهلها في الحياة والكرامة والحرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية، أن تطرق الرئيس إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة يعكس حجم المأساة، مشيرا إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف عشوائي، وتدمير لمربعات سكنية كاملة، وارتكاب مجازر متتالية بحق المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، ويتطلب تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي.
تحذيرات منظمة الصحة العالميةوأوضح "محسب"، أن التحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي شددت فيها على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات، تكشف عن عمق الكارثة، حيث يعاني القطاع من نفاد الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، رغم وجود إمدادات متوقفة عند المعابر، بسبب التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتا إلى أن آلاف الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، وسط صمت دولي مريب، متسائلًا: "أين الضمير العالمي من هذا المشهد الدموي؟ وكيف يقف المجتمع الدولي عاجزا عن حماية المدنيين من الإبادة؟".
وأشاد "محسب"، بالموقف المصري الرسمي الذي لم يتوان منذ اللحظة الأولى للعدوان عن تقديم المساعدات، والمطالبة بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، والسعي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، معربا عن تأييده الكامل لما طرحه الرئيس السيسي بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره الحل الوحيد لوقف نزيف الدم وإنهاء دوامة الانتقام.
وأكد النائب أيمن محسب، أن ما تقوم به مصر دبلوماسيًا وإنسانيا يمثل خط الدفاع الأول عن الحق الفلسطيني في هذا الظرف التاريخي الحرج، مشددا على أن مصر ستظل، كما قال الرئيس، سدا منيعا في وجه محاولات طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وستبقى في مقدمة الدول المدافعة عن عدالة القضية الفلسطينية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل، وتُستعاد الكرامة لأبناء غزة وفلسطين كافة.