شركات صينية تفوز بمزيد من عقود التنقيب عن النفط والغاز في العراق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، إن شركات صينية فازت بـ5 استثمارات لاستكشاف حقول النفط والغاز بالعراق في اليوم الثاني من جولة تراخيص لتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد.
جولة التراخيص تشمل جولة التراخيص 29 مشروعا وتهدف في المقام الأول لزيادة الإنتاج للاستهلاك المحلي. تأهلت أكثر من 20 شركة لجولة التراخيص، بما في ذلك مجموعات أوروبية وصينية وعربية وعراقية.ولا تزال الشركات الصينية هي الوحيدة من بين الشركات الأجنبية التي تحصل على استثمارات في جولة التراخيص الحالية التي بدأت أمس السبت، إذ حصدت فرصًا لتطوير 9 حقول نفط وغاز حتى الآن. وفازت مجموعة خالد عبد الرحيم العراقية الكردية باستثمارين.
ولا توجد شركات نفط أميركية كبرى، حتى بعد أن التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ممثلين عن شركات أميركية خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة الشهر الماضي.
وقال الوزير العراقي إن الشركة الصينية "سينوك العراق" فازت باستثمار تطوير الرقعة 7 لاستكشاف النفط الممتدة على مساحة 6300 كيلومتر مربع عبر محافظات الديوانية وبابل والنجف وواسط والمثنى بوسط البلاد وجنوبها.
وأضاف أن تشنهوا وأنتون وسينوبك فازت باستثمارات تطوير حقول أبو خيمة في المثنى والظفرية في واسط وسومر في المثنى على الترتيب.
وفازت شركة "جيو جيد" الصينية بتطوير حقل جبل سنام العراقي للتنقيب عن النفط، الذي تبلغ مساحته نحو 235 كيلومترا مربعا في محافظة البصرة جنوبي البلاد.
الهدف الرئيسيويتمثل الهدف الرئيسي للعراق من جولة التراخيص في زيادة إنتاج الغاز لاستخدامه في تشغيل محطات الكهرباء التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران.
ومع ذلك، لم يتم تقديم أي عطاءات حتى الآن بشأن حقلي غاز على الأقل يتمتعان بإمكانات كبيرة، مما قد يقوّض تلك الجهود.
ويواجه العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، صعوبات في تطوير قطاع النفط بسبب شروط العقود التي تعتبرها شركات نفط كبرى عديدة غير مواتية، فضلا عن الصراع العسكري المتكرر في المنطقة وتركيز المستثمرين المتزايد على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جولة التراخیص
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ