خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أبو زيد: المقاومة في غزة تفرض نسقا جديدا
كشف الخبير العسكري نضال أبو زيد عن تكتيكات استخدمتها المقاومة الفلسكينية في غزة، أدت إلى إيقاع قوات الاحتلال في ورطة قبيل اجتياح رفح.
اقرأ أيضاً : صحف عبرية: حالات هلع في صفوف الجيش بعضها أدى إلى "الانتـحار"
وقال أبو زيد في حديث لـ"رؤيا" إن المقاومة تفرض نسقا جديدا وعمليات في شمال القطاع الذي يدعي جيش الاحتلال السيطرة عليه وتطهيره.
وأكد أن المقاومة في قطاع غزة تعيش فترات كمون تكتيكي أقلقت المراقبين قبل دخول الاحتلال إلى رفح، مشيرا إلى أن الساعات الماضية كانت سوداء على جيش الاحتلال الذي اعترف بتسجيل أعلى حصيلة إصابات بيوم واحد بلغت 50 إصابة عدا عن قتلى في صفوفه لم يعلن عنهم حتى الان.
وأشار أبو زيد إلى أن نجحت بنقل المعركة من رفح إلى شمال قطاع غزة وأجبرت الاحتلال على سحب قواته المجمعة لعملية رفح ونقلها إلى الشمال، مؤكدا أن هذا يشير إلى خطأ تكتيكي وقعت فيه قوات الاحتلال.
وقال أبو زيد، إن هناك حالات استقالات كبيرة في الجيش وإصابة جنرال كبير في في حي الزيتون، وهذا يدل على قوة المقاومة والتي تواصل دك الاحتلال بذات النهج الذي بدأت عليه الحرب، لافتا إلى أن المقاومة لا تزال في اليوم 218 قادرة على قصف بئر السبع وعمق كيان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال أنفاق غزة أبو زید
إقرأ أيضاً:
زوجة الشهيد يحيى عياش تروي علاقته مع الضيف.. أيقونات للمقاومة
تحدثت زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش، عن مطاردة الاحتلال الإسرائيلي للقائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف، مع زوجها، ونجاحهما في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم.
وقالت أم البراء زوجة الشهيد عياش في منشور عبر صفحتها بموقع "فيسبوك": "ارتبط اسمهما معا خلال السنوات الأولى التي جمعتهما في رحلة المطاردة مع الاحتلال، فكلاهما نجح في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم، وباتا شبحا يطارد الاحتلال في كل مكان".
وتابع بقولها: "أصبحا أيقونات للمقاومة الفلسطينية، وشكّل يحيى والضيف والشهيد عدنان الغول صناعة الأسلحة والمتفجرات كما كان شهداء كبار مثل الشهيد سعد العرابيد وقادة آخرون".
وأشارت إلى أن "يحيى التقى بالضيف في رحلة امتدت من عام 1994 إلى أول 1996، بعدما تلقى يحيى طلبا رسميا بحضوره إلى غزة لمواصلة مهمتهما معا"، مستذكرة أنّ أول مرة رأت فيه الضيف، عندما كانت برفقة المهندس عياش في حي التفاح بمدينة غزة.
وأردفت قائلة: "عندما غادر قلت ليحيى حفظت ملامح وجه الضيف، أتدري لماذا؟ حتى إذا استشهد يوما ما أقول: قد شرفني ربي بأن رأت عيناي هذا البطل المغوار الذي أرعب اليهود سنوات، ضحك يحيى وابتسم وقال اللهم ارزقنا الشهادة معا".
واستكملت حديثها: "تنقلنا خلال أكثر من سنة في غزة من الشمال إلى الجنوب، وكان أبو خالد (الضيف) دائما بصحبة يحيى، هذان الاثنان إذا حلا مكان لبثا فيه طويلا، لصبرهما وقدرتهما على تحمل مطاردة الاحتلال والسلطة التي كانت تلاحقهما في كل مكان".
واستذكرت موقفا جمع عياش والضيف، حينما وصلهما خبر استشهاد الشهيد كمال كحيل في الشيخ رضوان، مضيفة أن "اليهود قالوا حينها إن يحيى معه كان أبو خالد في جباليا، وخططا سويا للرد، وكان دوما ردهما مميزا".
ونوهت إلى أن لحظة استشهاد المهندس يحيى عياش كانت الأكثر إيلاما للضيف، فلم يشارك في جنازته، وقد تولى حسن سلامة صاحب الثأر المقدس بتخطيط وأوامر الضيف، وكان في تخطيط يحيى أن يتم الانتقال إلى الضفة عبر خطة نوعية نفذها لاحقا حسن سلامة ورفاق دربه.
وختمت بقولها: "مواقف كثيرة جمعت يحيى بالضيف على بحر غزة، مشيا معا وسبحا سويا، وكيف ننسى وفاء الضيف بصاروخ 250، وهو أضخم صاروخ أشرف عليه أبو خالد بنفسه، وها هم رجال القسام بعد استشهاد قادتهم، قادرون على خلافته وإدارة المعركة حتى تحرير فلسطين كلها".