دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قدم برلمانيون ومحامون استجوابات للبرلمان وبلاغات للنائب العام، تطالب بوقف نشاط مركز تكوين للفكر العربي، مُتهمين أعضاء مجلس الأمناء بإثارة الفتنة ونشر الإلحاد، مستندين إلى صدور أحكام سابقة بحق بعض أعضائه في قضايا ازدراء الأديان، فيما وصف المركز الهجوم عليه بأنه "استباقي ولا يستند إلى أية أدلة لهذه الاتهامات".

على موقعه الرسمي، حدّد مركز تكوين هدف إنشائه، وهي "تعزيز قيم الحوار البناء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وإرساء قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار وقبول الآخر"، مع "وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلًا وشمولية، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير".

ويضم مجلس أمناء المركز 6 من الكتاب المصريين والعرب، وهم: إسلام بحيري، وإبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، من مصر، وفراس السواح من سوريا، ونايلة أبي نادر من لبنان، وألفة يوسف من تونس.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قدم عضو مجلس النواب هشام الجاهل، طلب إحاطة للحكومة حول مركز تكوين للفكر العربي، قائلا إن "أعضاء مجلس أمناء المركز معروف عنهم التشكيك في ثوابت الدين، وأن القصد هو إثارة الفتنة بين أطياف الشعب المصري والحرب على ثوابت الإسلام لنشر الإلحاد"، حسب قوله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مرکز تکوین

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك باجتماعات «البرلمان العربي» في مصر

شارك أعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان العربي الدكتور عبد السلام نصية، حسن البرغوثي، ابو صلاح شلبي، الدكتورة احلام اللافي، في الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الاول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي التي عُقدت يوم بمقر جامعة الدول العربية المخصصة، لمناقشة الوضع في فلسطين تحت شعار “اعمار غزة واجب… وتهجير أهلها”، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط.

وتأتي هذه الجلسة “دعمًا لمخرجات المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي نظمه البرلمان العربي بالتعاون مع الاتحاد البرلمان العربي اليومين الماضيين بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وصدرت عنها وثيقة برلمانية عربية وخطة تحرك برلمانية تحت عنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية”، والتي تم رفعها إلى القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة الأسبوع المقبل”.

وخلال كلمة له في الجلسة أكد رئيس البرلمان العربي، أن “تمادي كيان الاحتلال الغاشم في عدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ما كان ليحدث لولا حالة الصمت المُخزي للمجتمع الدولي تجاه ما قام به من مجازر وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية في التصدي للجرائم العنصرية والاعتداءات الغاشمة التي يقوم بها كيان الاحتلال، وأن يقوم بدوره المنوط به بشأن تطبيق قرارات الشرعية الدولية المُلزمة بإنهاء هذا الاحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.

وأكد على “الدعم التام للقمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها جمهورية مصر العربية الأسبوع القادم، قائلًا “نقول لقادتنا العرب: نحن البرلمانيون العرب نقف خلفكم، ويساندكم موقف برلماني عربي موحد وداعم لكل ما تتخذونه من قرارات، ولكل ما تتفقون عليه من إجراءات، لنصرة شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة وإجهاض كل مخططات تصفية قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • مركز جمعة الماجد يقدم ورشة «الخط العربي»
  • مجلس حكماء المسلمين: الإمام الطيب رمز إسلامي عالمي وقائد للفكر الوسطي
  • ارتفاع الأسعار يُشعل الجدل ويصل إلى قبة البرلمان
  • ليبيا تشارك باجتماعات «البرلمان العربي» في مصر
  • «أطفال البرلمان العربي» يستشرفون المستقبل
  • البرلمان العربي يمنح نائب رئيس مجلس الشورى وسام التميز
  • البرلمان العربي يمنح نائب رئيس مجلس الشورى وسام التميز العربي
  • البرلمان يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين
  • ولي عهد الشارقة يفتتح معرض ومركز صيانة المركز الميكانيكي للخليج العربي
  • مجلس النواب يشارك باجتماعات «البرلمان العربي» في مصر