أثمن كنوز حياتنا.. تركيا تحتفل بعيد الأم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عيد الأم بتركيا.. تحتفل تركيا كل عام في الأحد الثاني من مايو بعيد الأم، ويُعتبر هذا العيد مناسبة لإسعاد الأمهات وتقديم الورود والهدايا لهن وتكريمهن على دورهن في المجتمع.
من جانبه، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميع الأمهات في بلاده، بمناسبة عيد الأم، واصفاً إياهن بأنهن «أثمن الكنوز في الحياة».
تهنئة أردوغان للأمهاتوقال أردوغان في تغريدة عبر منصة «X»: «هناك عدد قليل جدًا من المشاعر الإنسانية التي يمكن مقارنتها بتعاطف الأم مع طفلها، اليوم فرصة ذات معنى ليس فقط لشكر أمهاتنا، ولكن أيضًا لتذكر تأثيرهن على حياتنا».
وأضاف الرئيس أردوغان: «أهنئ جميع الأمهات بعيد الأم، وأتذكر بالرحمة والامتنان جميع أمهاتنا اللاتي رحلن، وكأمثلة على الصفات الجميلة مثل الحب والرحمة والتضحية، فإن أمهاتنا هن أثمن كنوز حياتنا».
عيد الأموتابع أردوغان «علينا أن نحمي هذا الكنز الفريد، وخاصة أمهات الشهداء الغاليات اللواتي عهد إلينا شهداؤنا الأحباء، وأن نظهر القيمة التي نعطيها لأمهاتنا بأفضل طريقة ممكنة في كل فرصة، هناك عدد قليل جدًا من المشاعر الإنسانية التي يمكن مقارنتها بتعاطف الأم مع طفلها».
وذكر الرئيس «اليوم هو فرصة ليس فقط لنشكر أمهاتنا، ولكن أيضًا لنتذكر تأثيرهن على حياتنا، وإن نقوم بمسؤولياتنا وواجباتنا لأن الجنة تحت أقدام الأمهات، لا ينبغي أن ننسى أن بركات أمهاتنا هي من أهم مصادر قوتنا».
حقوق المرأة في تركياويحظر الدستور التركي بشكل صريح أي تمييز على أساس الجنس في كل مجالات الحياة، وينص على أن الأسرة تقوم على مبدأ «المساواة بين الزوجين»، ويمنح القانون المرأة حقوقاً متساوية مع الرجل في الممتلكات المكتسبة في أثناء الزواج، وهو ما يُفسَّر على أنه محاولة لإعطاء قيمة اقتصادية لعمل المرأة في بيت الأسرة.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في تركيا اليوم الأحد 12 مايو 2024
تركيا تحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر في مجال حماية المستهلك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزواج في تركيا تركيا زواج تركيا عيد الام عيد الام
إقرأ أيضاً:
فتح جميع الكنائس.. الاحتفال بعيد الميلاد في دمشق وسط تدابير أمنية مشددة
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الاحتفالات بعيد الميلاد في سوريا هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، موضحا أنّ الأحياء التي يعيش فيها المسيحيون في العاصمة دمشق هي موجودة في مناطق شرق العاصمة ومنها القصاع وباب توما ودويلعة والعباسيين.
الأعياد في سوريا خلال أعوام سابقةوأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذه المناطق كانت الخط الأول بالنسبة للعاصمة دمشق عندما كانت تسيطر الفصائل المسلحة على تلك المناطق، لكن بعد الهدوء الذي حدث خلال أعوام الماضية في تلك المناطق والتسويات التي جرت كانت الأجواء تعم الفرح وانتشار مظاهر الزينة في الشوارع، وفتح جميع الكنائس.
غياب مظاهر الاحتفال بالعيد في سوريا هذا العاموتابع: «لكن يوم أمس اقتصرت الاحتفالات داخل المنازل، إذ لم نشاهد الزينة التي أعتدنا عليها خلال السنوات الماضية، كما أن القداس الكبير كان بالأمس في كنيسة سيد الدمشق وحضره المئات من أبناء الديانة المسيحية وسط تدابير أمنية مشددة».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ جميع الشعب السوري يعبرون عن فرحتهم بقدوم العيد، آملين أن يكون عيدا سعيدا على سوريا بعد سقوط نظام بشّار الأسد.