الثورة نت/ أمين النهمي

نظمت السلطة القضائية بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية، أشار رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي إبراهيم الظرافي، إلى تزامن هذه الذكرى مع مجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.. مبينا أن العدوان على عزة كشف الأقنعة وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لأعداء الأمة وكذا منظمات الأمم المتحدة.

واعتبر موقف القيادة الثورية والسياسية امتدادا لموقف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بإعلانه البراءة من أعداء الأمة، وإطلاقه شعار الصرخة… لافتاً إلى أهمية الشعار في توجيه البوصلة نحو أعداء الأمة، واستنهاض الشعوب لمواجهة مخططاتهم لتضليل وإفساد الشعوب ونهب ثرواتها.

من جانبه، أشار وكيل نيابة الأموال العامة القاضي إبراهيم العمدي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى في رفع الوعي بالمفاهيم والأسس التي يقوم عليها المشروع القرآني، والتعبئة لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الأمة.

ولفت إلى دلالة ترسيخ مفاهيم الشعار لتحصين الأمة من أي اختراق وإيجاد حالة من السخط ضد الأعداء.. مبينا أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمشاريع قوى الاستكبار، وتبني قضايا الأمة الجوهرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

بدوره، استعرض مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي، المراحل التي مر بها شعار الصرخة، ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة.

وتطرق إلى التحديات التي واجهت المشروع القرآني وما حققه من نتائج في توحيد صف الأمة وتحقيق نهضتها وعزتها وقوتها.

تخلل الفعالية التي حضرها رؤوساء، وأعضاء المحاكم، والشعب، والنيابات، ومحامين، قصيدة معبرة.

إلى ذلك نُظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية مدينة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية، استعرض مدير المديرية محمد السيقل المراحل التي مر بها الشعار وما تعرض له الشهيد القائد من مظلومية وحروب.. مؤكدا أهمية المشروع القرآني وشعار الصرخة لنصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين والتصدي لطغاة العصر ودول الاستكبار العالمي.

ودعا الجميع إلى استشعار المسؤولية والمشاركة الفاعلة في حضور الفعاليات والأنشطة والمسيرات التي تقيمها المديرية والدورات الصيفية.. مشيرا إلى أهمية تلمس احتياجات الدورات الصيفية والعمل على مساندة العملية التعليمية فيها و التي ينهل منها الابناء العلم النافع وفق أسس الثقافة القرآنية السليمة.

من جانبه أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية حمزة العوامي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة، التي أطلقها الشهيد القائد في وجوه المستكبرين، باعتباره موقفا دينيا وأخلاقيا يجسد الوعي المجتمعي بمخططات أعداء الإسلام.

وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني، وتجسيد الشعار قولا وفعلا، لتجديد البراءة من أعداء الإسلام ، ومواجهة قوى البغي والاستكبار العالمي.

تخلل الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية وقيادات محلية، وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة، وأناشيد معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين إلى أهمیة

إقرأ أيضاً:

سوريا تسعى إلى إحياء التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين باجتماعات الربيع

قالت وزارة المالية السورية للجزيرة إن الوزير محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية سيشاركان في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ‏في واشنطن.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن الهدف من ‏المشاركة في الاجتماعات التي ستعقدها سوريا مع صندوق النقد والبنك ‏الدوليين هو "إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات ‏للدعم الفني، وبناء القدرات".‏

ووصف برنية الاجتماعات المزمع عقدها مع صندوق النقد والبنك ‏الدوليين بـ"الاجتماعات الفنية"، وتأتي في إطار عدة لقاءات ستجريها سوريا، بما يخدم برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي ومصالح سوريا.

وأجرى وزير المالية الأسبوع الماضي مباحثات مع وفد تقني متخصص في ‏القطاع المالي ‏والنقدي من البنك الدولي، وتضمنت المباحثات سبل تعزيز العلاقات المالية، ‏وتطوير وتحديث ‏مجالات العمل المختلفة في المصارف السورية.‏

تعاف اقتصادي

وفي السياق، شدّد الأمين العام المساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري على ضرورة إطلاق عملية التعافي الاقتصادي في سوريا من دون انتظار رفع العقوبات عنها، داعيا إلى "نتائج سريعة" تنعكس على حياة السوريين اليومية.

إعلان

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدردري قوله على هامش زيارته دمشق إن العقوبات من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في عملية البناء وإعادة الإعمار عقب الإطاحة بنظام الأسد.

وقال الدردري إن رفع العقوبات هو "أمر يجب أن نعمل عليه، وفي الوقت نفسه يجب أن نبدأ عملية التعافي الاقتصادي حتى في ظل العقوبات".

وأضاف أن "انتظار رفع العقوبات لن يجدي. يجب أن نعمل بالتوازي"، متابعا "عندما تتاح الخطة الواضحة والأولويات الواضحة، وعندما يتم رفع العقوبات، التمويل سيتدفق على سوريا".

وتكرر السلطات السورية، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد نظام بشار الأسد، وذلك من أجل إنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع.

وقامت بعض الأطراف، ومن بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتخفيف بعض من هذه العقوبات.

مقالات مشابهة

  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • الوزير الشعار لرجال أعمال سوريين مغتربين بمصر: سيتم اتخاذ كلّ ‏الاجراءات لتسهيل العودة إلى سوريا
  • مصر تُعيد إحياء مجد الفراعنة.. كيف تستعد القاهرة لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • تحدوا أعداء البهجة.. خالد منتصر يعلق على احتفال المصريين بشم النسيم
  • الوزير السكاف لـ سانا: نتوجه بالشكر والتقدير لجميع الفرق في وزارة التنمية الإدارية، التي عملت بجدٍّ وتفانٍ لإنجاز هذا المشروع الوطني في وقت قياسي، كما نشكر مديريات التنمية الإدارية في الجهات العامة، التي كان لتعاونها الفعّال دور حاسم في توحيد الجهود وتحقي
  • القاضي العمدي يؤكد أهمية التقييم المستمر لأداء المحاكم بذمار
  • إطفاء برج إيفل تكريماً لذكرى البابا فرنسيس
  • سوريا تسعى إلى إحياء التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين باجتماعات الربيع
  • وزير الاقتصاد والصناعة: سنسعى لتشكيل هيئة رجال الأعمال السوريين ‏الأمريكان ‏
  • وكيل خارجية الشيوخ: المسلمون والأقباط نسيج واحد في مواجهة أعداء الوطن