كمال خرازي: إيران قد تغير عقيدتها في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي إن بلاده قد تغير عقيدتها في مسألة امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد بالأسلحة النووية من قبل إسرائيل.
إقرأ المزيدوفي الاجتماع الثالث للحوار الإيراني العربي للتعاون والتفاعل، أوضح كمال خرازي قائلا: "اليوم نحن عالقون في حرب غزة، والقضية الأكثر إلحاحا في الشرق الأوسط هي حرب غزة، وعلى الجميع أن يحاولوا وقف هذه الحرب"، متابعا: "للأسف هذه الحرب مستمرة بدعم من أمريكا وأوروبا.
وأضاف خرازي: "من المتوقع أن تقاطع الدول الإسلامية النظام الإسرائيلي وتضغط على الدول الأوروبية والأمريكية لمقاطعة هذا النظام"، لافتا إلى أن "الرأي العام مستيقظ في مختلف البلدان".
وتابع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: "إن حماس قبلت في الأيام الأخيرة اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لم تقبله وهاجمت رفح، مما يدل على أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة".
واستطرد كمال خرازي مؤكدا: "إننا ندعم قوة كل دول المنطقة.. يمكن تحقيق السلام في هذه المنطقة عندما تكون كل الدول قوية، وإننا على استعداد تام لمساعدة دول المنطقة في مجال الأسلحة والتقنيات العسكرية الجديدة".
وأردف خرازي: "إن إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية، وقد حصلت عليها بمساعدة الأوروبيين والأمريكيين، وفي كل عام، نطرح نحن ومصر فكرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والحل لهذه القضية هو ألا تمتلك إسرائيل أسلحة نووية".
إقرأ المزيدوحذر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني: "إذا تجرأت إسرائيل وهددت إيران بالأسلحة النووية، فقد نعيد النظر في عقيدتنا النووية..نحن لا نريد الأسلحة النووية، ولكن إذا هددنا العدو، فسيتعين علينا تغيير عقيدتنا النووية".
وأكمل: "الأمريكيون قالوا إن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل، لكن من انسحب من الاتفاق النووي؟ ولذلك، نحن على استعداد للتفاوض".
وأوضح خرازي قائلا: "إن الأجانب يحاولون نشر الخوف من إيران، وخاصة بعد عملية "الوعد الصادق" (الهجوم الإيراني على إسرائيل) الناجحة، لإثارة قلق دول المنطقة والقول إنه إذا كانت إيران قوية، فعليهم أن يخافوا من إيران"، متابعا: "القوة العسكرية الإيرانية هي فقط للدفاع عن النفس، ولم تبدأ إيران حربا ضد أي دولة منذ عدة قرون لأنها لا تريد الحرب، ومن السنن في إيران مساعدة المظلومين..عندما هاجم تنظيم "داعش" العراق وسوريا، ذهبت إيران لمساعدتهم بناء على دعوتهم".
وقال خرازي: "لقد حان الوقت لكي تجتمع دول المنطقة للتوقيع على اتفاقيات عدم اعتداء"، مضيفا: "بالطبع قامت بعض الدول بتطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال!"
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية اتفاق ايران النووي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الملف النووي الإيراني تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الأسلحة النوویة دول المنطقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه يفضل التوصل إلى صفقة مع إيران تتعلق بالقضايا غير النووية
الثورة نت/وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّ إدارته تفضل التوصل إلى صفقة مع إيران تتعلق بالقضايا غير النووية. وأضاف في حديث مع صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، الليلة الماضية، مهدداً بطريقة مبطّنة أنّه “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تقوم “إسرائيل” بقصفهم”. ومع ذلك، رفض الرئيس الأميركي الكشف عن تفاصيل أي مفاوضات مع إيران.. قائلاً: “في الحقيقة، لا أحب أن أخبركم بما سأقوله لهم، كما تعلمون، ليس من اللطيف فعل ذلك”. وتابع ترامب “سأخبرهم أنني سأتوصل إلى صفقة”.. مضيفاً: إنّه “لن يقصفهم”. وفي هذا الشأن قال قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد خامنئي قبل يومين خلال استقباله مجموعة من قادة القوة الجوية في إيران: إنّ “التجربة أثبتت أنّ إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا حكيماً ولا مشرّفاً”. وأضاف إنّه وخلال السنوات الماضية “تفاوضنا مع الولايات المتحدة وعدّة دول لمدّة عامين تقريباً، وتمّ التوصل إلى معاهدة، لكن الأمريكيين لم يتصرفوا بموجب المعاهدة، والشخص الذي في السلطة مزّقها ولم يلتزم بها”. وقال ترامب على منصة “تروث سوشيال”، يوم الأربعاء إنه يفضّل “التوصّل إلى اتفاق سلام نووي يمكن التحقّق منه، ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام”.. لافتاً إلى أنه يريد لإيران “أن تكون دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يجوز لها أن تمتلك سلاحاً نووياً”. وفي الفترة ذاتها، وقع ترامب أمراً بفرض “أقصى قدر من الضغط الاقتصادي” على إيران، بينما تجدد إدارته “جهودها في الحد من برنامج طهران النووي”.