مفوض حقوق الإنسان: البلدات في أنحاء غزة تحولت إلى أنقاض
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دعا مفوض الأمم السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، مطالبًا الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بالقانون الدولي وبالتدابير المؤقتة الملزمة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وأعرب عن القلق إزاء عمليات الإخلاء من جنوب غزة، والتهجير القسري لأعداد كبيرة من السكان، الذين يعانون من صدمات نفسية عميقة، وهم جائعون ومنهكون، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة والمرضى والمسنون والمصابون والنساء الحوامل.
اليوم الـ 219 للعدوان.. رقم جديد للشهداء الفلسطينيين في #غزة#اليوم
أخبار متعلقة 33 دولة تشارك في تمرين الأسد المتأهب 2024 بالأردناليوم الـ 219 للعدوان.. رقم جديد للشهداء الفلسطينيين في غزةللتفاصيل | https://t.co/M4wyarv6QN pic.twitter.com/WLHEJ6qIg7— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2024الأوضاع في غزةوعبّر المفوض السامي عن الحزن العميق إزاء التدهور السريع للأوضاع في غزة مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي لغاراته على جباليا، وبيت لاهيا في شمال غزة، وأجزاء من وسط غزة.
وقال إن البلدات في أنحاء غزة بما في ذلك خان يونس التي من المفترض أن تستقبل النازحين من رفح تحولت إلى أنقاض، وما زالت تتعرض للهجمات وليست آمنة، محذرًا من أي هجوم واسع النطاق في رفح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جنيف غزة قطاع غزة حقوق الإنسان جنوب غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الأمم المتحدة من تصاعد غير مسبوق في عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
جاء ذلك في كلمة مدير قسم العمليات العالمية مارت كوهونين شريف من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قدمت فيه كلا من تقرير المفوض السامي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وتقرير الأمين العام عن حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل وذلك في إطار البند السابع المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة ضمن أعمال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقدة في جنيف.
وأكد تقرير المفوض السامي أن استيلاء الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تم عبر وسائل غير مشروعة بينها إعلان مناطق واسعة «كأراضي دولة» وإقامة مناطق عسكرية ومحميات طبيعية أدت إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً.
وأشار إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 737 ألفاً في نهاية 2024 ثلثهم في القدس الشرقية، مضيفاً أن «قوات الاحتلال قامت بهدم 1700 منشأة فلسطينية ما أدى إلى تشريد أكثر من 4500 فلسطيني خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى أكتوبر 2024 وهو ثلاثة أضعاف المعدل المسجل في الفترات السابقة».