وزير الصحة والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية يطلعان على نظام إدارة المعلومات بمشفى حرستا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
اطلعت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي ووزير الصحة الدكتور حسن الغباش على نظام إدارة معلومات المشافي في مشفى حرستا الوطني، وأعمال إعادة التأهيل والترميم في مشفى دوما الوطني.
وشملت الجولة في مشفى حرستا أقسام الإسعاف والمخبر وقسم الأشعة والطبقي المحوري والعمليات وغسيل الكلية والمخبر العام وحواضن الأطفال والخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين.
وأكد الدكتور الغباش خلال الجولة أهمية متابعة المنظومات الصحية وجودة الخدمات التي يتم تقديمها وصيانة الأجهزة والتدريب المستمر للكوادر الصحية.
مدير مشفى حرستا الوطني الدكتور أحمد إسماعيل بين أن المشفى يعتمد على نظام الأتمتة بشكل كامل بغية تسهيل العمل للأطباء والمراجعين، والحصول على البيانات الصحيحة للمريض بشكل تلقائي عن طريق إدخال الباركود الموجود على الهوية عبر إدخالها في البرنامج ومن ثم يتم اختيار الخدمات الطبية المرغوب بها لتنتقل إلى القسم المعني بذلك ومن ثم تنتقل نتائج الفحوصات إلى الطبيب الفاحص للتشخيص، مشيراً إلى أن هذا النظام سهل العمل بشكل كبير واختصر الوقت والجهد.
مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أوضح أن أعمال إعادة التأهيل والترميم في مشفى دوما الوطني انطلقت منذ حوالي 10 أشهر، مشيراً إلى أهمية إعادة افتتاح المشفى كونه يخدم نحو مليون شخص في مدينة دوما وما حولها.
وبين نعنوس أن الطاقة الاستيعابية للمشفى تصل إلى 42 سريراً منها 8 أسرة عناية مشددة، إضافة إلى 3 حاضنات أطفال وغرفتي عمليات وغرفة عمليات إسعافية، وستتوفر أيضاً أجهزة طبقي محوري وتصوير شعاعي، إضافة إلى المخبر العام والإسعافي.
بدوره رئيس مجلس مدينة دوما الدكتور المهندس هشام عبد القادر المما بين أنه رغم المشاكل والصعوبات تم البدء بأعمال التأهيل منذ ما يقارب العام للوصول إلى هذه المرحلة وإعادة تأهيل المشفى بدعم من المنظمات الدولية، إضافة إلى مساهمة المجتمع المحلي.
شارك في الجولة ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة إيمان الشنقيطي، وعدد من المديرين والمعنيين.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مشفى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
المناطق_واس
يحتفي العالم الإسلامي بحلول يوم 15 رمضان من كل سنة بيوم اليتيم في العالم الإسلامي، الذي خُصص تبعًا للقرار الذي اعتمده مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال انعقاد دورته الأربعين في كوناكري بجمهورية غينيا في ديسمبر 2013، والغاية من هذه المناسبة هو تعزيز التوعية بقضايا واحتياجات اليتامى.
وبهذه المناسبة، أبرز معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أهمية مواصلة الجهود الموجهة لدعم العناية الشاملة ورعاية اليتامى، داعيًا لتعزيز الجهود لتوفير حمايتهم، على الخصوص خلال أوقات الكوارث وفي أماكن النزاعات وفي المناطق التي تتأثر بتغير المناخ، حيث تسببت أزمات النازحين واللاجئين في وجود العديد من الأطفال في وضعية هشة.
أخبار قد تهمك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة 9 مارس 2025 - 5:13 مساءً الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو إلى التضامن مع القضية الفلسطينية ويثمن جهود المملكة خلال رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة 3 مايو 2024 - 7:13 صباحًاوأكد معالي الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي سوف تواصل التزاماتها للوقوف متضامنة مع ملايين اليتامى والأطفال الذين هم في وضعية صعبة من خلال الدفاع عن حقوقهم وتوفير أفضل أنظمة دعم لهم، من قبيل دور اليتامى وتعزيز نظم الرعاية واعتماد خدمات في مجالي الصحة والتعليم، وهو الأمر المهم الذي سيحفز الحكومات والمجتمعات والمؤسسات للتقدم إلى الأمام من خلال الحلول المستدامة.
وأبان أن الإسلام أكد بشدة من خلال القرآن والسنة النبوية أهمية معاملة اليتامى بلطف والحرص على ضمان العناية بهم وتعليمهم ورعايتهم الصحية ورفاههم الاجتماعي وحماية حقوقهم وتوفير التربية المناسبة لهم.