جامعة أسيوط تفوز بجائزة أفضل رسالة دكتوراه في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة أسيوط اليوم الأحد عن فوز رسالة دكتوراه متخصصة في التاريخ الحديث والمعاصر، بجائزة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط الدكتور صادق فتحي صادق المدرس بقسم التاريخ بكلية الآداب بالجامعة؛ لفوزه بجائزة الأستاذ الدكتور محمد نعمان جلال المقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية عن رسالة دكتوراه بعنوان موقف الأمم المتحدة تجاه عملية السلام المصرية الإسرائيلية 1974 /1979
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته بحصول أحد باحثي الجامعة، على هذه الجائزة العلمية المتميزة، مؤكدًا أن الجامعة تفتخر بعلمائها المتميزين في مختلف المجالات؛ والذين نجحوا في تمثيل الجامعة تمثيلًا مشرفًا في المحافل المختلفة، وحصد الكثير من الجوائز في المجالات العلمية؛ مشيرًا أن ذلك يعكس جهود الجامعة؛ لتطوير منظومة البحث العلمي، والنشر الدولي، وتحفيز علمائها على الإبداع، والابتكار؛ لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم منشود على كافة الأصعدة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص الجامعة على تسليط الضوء على النماذج المشرفة، والفاعلة من أبنائها، ومنتسبيها في مختلف المجالات، وحث المجتهدين، والمتميزين للتقدم للجوائز العلمية؛ لتحقيق التميز، والمنافسة.
وأوضح الدكتور صادق فتحي أن رسالته تناولت فترة مهمة من تاريخ مصر، وإسرائيل؛ السياسي، والعسكري، وهي فترة ما بعد الصراع والعمليات العسكرية بين الدولتين، والتي كانت آخرها حرب أكتوبر 1973 وبدء أولى عمليات السلام الحقيقية بينهما من خلال الأمم المتحدة؛ بصدور قرار مجلس الأمن رقم 338 لوقف إطلاق النار بين القوات المتحاربة، كما تضمنت الرسالة وكذلك إبراز موقف الأمم المتحدة تجاه عملية السلام المصرية- الإسرائيلية في الفترة من 1974 /1979 تحديدًا، بالإضافة إلى التطرق للعوامل التي أدت بالأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف تاريخية، وسياسية مهمة تجاه السلام المصري الإسرائيلي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
صلاة من أجل السلام في لبنان بذكرى الاستقلال في جامعة الروح القدس
رفعت جامعة الروح القدس – الكسليك الصلوات من أجل السلام في لبنان، بالذكرى الواحدة والثمانين لاستقلال لبنان، في لقاء أقيم في حرمها، بحضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلس الجامعة وأسرتها التعليمية والإدارية والطلاب.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، تلته صلاة رُفعت فيها "الطلبات والنوايا إلى الرب المخلّص من أجل وطننا الذي أثقلت الحرب كاهله فقطعت أوصاله ودمّرت خيراته وقتلت وشرّدت أبناءه، ليمنحه الرب نعمة السلام النابع منه وحده والقائم على الحق والعدالة والحرية والمحبة، وليطفئ نار الغضب وما في قلب البشر من حقد، وليتحقّق في بلدنا وفي العالم كلّه سلام الرب الذي يفوق كل خير والذي وعد به محبيه"، بحسب بيان للجامعة.
كما رُفعت الصلوات من أجل أن "يستقبل الرب في ملكوته السماوي كل من أهرقت دماؤهم في المناطق كافة، وأن يمنح العزاء لمحبيهم والشفاء للجرحى والرجاء لكل من فقد بيتًا أو رزقًا أو عزيزًا، والقوة لمن يعمل من أجل الحفاظ على قدسيّة الحياة البشرية، وألا يسمح بأن يتملك اليأس قلوبنا وأن يجدّد فينا الإيمان بلبنان وطن الرسالة والسلام لجميع أبنائه".
هاشم
وكانت كلمة لرئيس الجامعة قال فيها: "إن الاحتفال بالاستقلال هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة. فقد قرّرنا أن نصلي، لأن الصلاة هي أكثر ما نحن بحاجة إليه اليوم، وسط ما يشهده لبنان حاليًا وما شهده عبر الزمن من ظروف صعبة وأليمة".
وأكد "أهمية الصلاة لتجديد الإيمان وتعميقه، مع التشديد على ضرورة أن يبقى لدينا الأمل بلبنان أفضل، لأننا أبناء الرجاء".
ودعا إلى "التكاتف والانفتاح وقبول الآخر رغم الاختلاف، والتعامل مع بعضنا البعض بمحبة بعيدًا من الحقد والكراهية، حتى نتمكّن معًا من بناء الوطن الذي نطمح إليه".
وقال: "رغم كل ما نعيشه، فإن لبنان أنتج عظماء ومفكرين ومبدعين في كافة المجالات، ساهموا في تطويره وفي تطوير مجتمعات أخرى. كل فرد منا قادر على استثمار المواهب التي منحه إياها الله ليطوّر وطنه يرفع اسمه عاليا".
وفي ختام اللقاء أدّت الطالبة في الجامعة لين الحايك أغنية وطنية للسيدة فيروز من وحي المناسبة.