بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أعلم أيها الصعلوك الجلف الجافي المجرم اللص الغليظ لؤمٱ وحقارة ودناءة ، وهبوطٱ وسفالة ، وسقوطٱ وسفالة …..

أن المنصب … ، والوظيفة … ، والأمين العام للحزب بدون وجه حق … ، ونماء ثراء سحت حرام … ، والصعلكة الجاهلية المغيرة بلطجة … ، وما الى ذلك من عاجلات غير متوقعات ….

إذا أقبلت أي واحدة منها ، أو بعضها إجماعٱ سوية سواء ، تكاد تقاد بشعرة ….

. !!! ؟؟؟

وإذا أدبرت هي هذه الواحدة منها ، والبعضها ، والكلها الجميعها ، فأنها تقد السلاسل ….. ؟؟؟

فلا يغرنك بالله الغرور ، ولا يغشنك الإمهال الرباني الصبور ، ولا تحسبن نفسك انك السلطان المتعفرت المستأسد الهصور ، ولا تظنن أنك القادر النزيه الشريف العفيف الوقور ، وأنت حقيقتك ، ومليء جرمك الصغير أنك المجرم السفيل العهور العقور ….. ؟؟؟

فلا تتفرعن أيها المسؤول المنتفخ خلاء ، والمنتفش هواء ،والذي سينحبط خواء هباء ….. ما عمرك إلا قصير ؛ ولكن خطرك كبير مدمر جسيم …. لذا يتوجب الإسراع بقلعك ونسفك سريعٱ سراعٱ ….

وهذا هو إنتقام الله المقتدر الجبار القاصم ، لما يريد أن ينتقم من الحاكم الساقط … ، والمسؤول السافل … ، والبلطجي … ، والدكتاتور … ، والمستبد … ، والمتفرعن … ، والظالم … ، والفاسد … ، والعميل … ، والصعلوك … ، والعلج الأعجم … ، والديوث الألجم …..

كول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب

#حمالة_الحطب
من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ ٢٥ / ١ / ٢٠١٠
لا يفوق حزني على شهيد ، أو على دمعة طفل يركض في حواري اليتم ، أو تلعثم سطور الجوع في أمعاء منكوب..الا ذاك الحزن المندلق يعضّ ركبة فقره كي لا تركض خارج حمَى كرامته..
يتكاثر غيم الكآبة فوق عيني كلمّا قرأت عن وفاة عائلة بأكملها نتيجة اختناقهم بصوبة حطب ويفور غِلّي كلما سمعت مسؤولاً يلومهم على طريقة موتهم..
( #مدفأة_الحطب) ليس طمعاً في الرومانسية ، ولا رغبة في المغامرة أو إسعاد الصغار ، ولا اشتهاء لرائحة الدخان المنبعث من اشتعال الأخشاب وقطع البلاستيك والكاوشوك، هي ملاذ الفقير الأخير من الشكوى،ووقايته الوحيدة من برد القلوب الغليظة..نلومهم على طريقة موتهم؟ وهل يملك الفقير خياراً لموته؟ ان لم يمت برداً وجوعاً مات اختناقا يا سادتي ..

نوافذهم مشمعات بلاستيك وأبوابهم قماش..يسدون ثقب الجدار بورق الجرائد والخرق البالية، يتبادلون البناطيل والقمصان والدفاتر والألوان، يضحكون وكأنهم يملكون الدنيا ، بين أصابعهم قلائد العفة والكرامة ، ينامون وكأنهم لن يصحوا ابداً ، يتصرفون وكأنهم لن يعتازوا أحدا ..موسيقاهم ذاك الدلف ، وتعثر الريح على تعرجات الزينكو ، ان وجدوا أكلوا..وان لم يجدوا شكروا .. هؤلاء لم يزعجوكم يوماً بفقرهم ، فلا تزعجوا موتهم بلومكم…
كلما شاهدت بيتاً مستوراً ينصب مدخنته نحو السماء ، وامرأة في محيطه تحمل على رأسها حزمة حطب ،وفي جيدها هم الرجل الغائب…..مددت سجادة حزني نحو قبلة القلوب..وصليت على الضمير صلاة الغائب…

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة منح دراسية جامعية للأردنيين 2024/12/24

#176يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب
  • مخاطبة الشرع للشعب السوري… مؤجّلة
  • طهبوب للحكومة : أول جول … ماذا تقصد ؟
  • مهلة ترامب لـ«تيك توك»… فرصة أخيرة؟
  • ها…مي…مني…جبريلي
  • جريمة تهتز لها الأرض.. الإمارات تطلق النار على الصيادين في حضرموت وتمنعهم من الصيد في بلدهم منذ 10 سنوات.. وصرخاتهم تصدح: أين أنتم أيها الناشطون؟؟
  • الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • شاهد | كليب الحلم العبري … لــ مصطفى المومري