عضو حقوق الإنسان: نحتاج لقرارات فعلية من الأمم المتحدة وليس كلام فقط
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علقت السفيرة وفاء بسيم عضو لجنة حقوق الانسان المنبثقة عن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بالأمم المتحدة، على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة قائلًا إن هناك خطوات حقيقية ملموسة لدعم القضية الفلسطينية أمام الأمم المتحدة، معلقة: "نتمنى ألا تبقى هذه الحالة مجرد كلام ولكن قرارات".
مرحلة صعبة للقضية الفلسطينيةوأوضحت "بسيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أننا في مرحلة من أصعب المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية وما يواجها من صراع دولي، مؤكدة أن المجتمع الدولي رغم ازدواجية لم يجرؤ على إنكار ما يحدث في الأراضي المحتلة ولا تجاهل ما يحدث.
وتابعت: "الاعتراف بعضوية كاملة لدولة فلسطين ووجود عدد من الدول الأوروبية التي صوتت لصالح ذلك يعتبر تحول ولكن يجب أن يتحول هذا الكلام لإجراءات فعلية على الأرض تؤدي إلى وقف هذه المأساة في غزة، وما تتحرك به مصر يؤثر في تحولات المواقف المختلفة واعلان انضمام مصر لجنوب افريقيا في دعوى محكمة العدل خطوة مهمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
انطلقت ظهر اليوم السبت 15 فبراير 2025، فعاليات مؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان", والذي ينظمه مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.
وتعد "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر؛ للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية في ظل المساعي الأمريكية والإسرائيلية للنيل من حقوق الشعب العربي الفلسطيني والعمل بقوة على طرده من أرضه في مخالفة فجة لكل الأعراف والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وثيقة القاهرة لرفض التهجيروأوضح محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري - بأن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعة الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة يعكس الدور المصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة. كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسؤولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار ممدوح، إلى أن وثيقة القاهرة لرفض التهجير" رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
واختتم تصريحاته، قائلا إن هذا الحدث يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ويعقد المؤتمر الذي يتضمن جلسات نقاشية حول الأبعاد القانونية والإنسانية للتهجير القسري، وسبل التصدي له على المستويين المحلي والدولي، بقاعة نجيب محفوظ بمقر جريدة الأهرام بالقاهرة.