وزير الخارجية البريطاني: وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى تقوية حماس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الأحد، إن وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل "ليس مساراً حكيماً"، ولن يؤدي إلا إلى تقوية حركة حماس.
وردًا على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة ستحذو حذو الولايات المتحدة في التهديد بقطع إمدادات الأسلحة الهجومية لإسرائيل إذا ما نفذت هجومًا على مدينة رفح جنوب غزة، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إنه لا يمكن المقارنة بين البلدين لأن بريطانيا على عكس الولايات المتحدة تزود إسرائيل بكمية قليلة جدًا من الأسلحة.
وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية يوم الأحد: "تزود المملكة المتحدة أقل من 1% من أسلحة إسرائيل. لدينا نظام تراخيص ويمكن إيقاف هذه التراخيص إذا تم الحكم بأن هناك خطرًا جسيمًا من حدوث انتهاك دولي خطير لحقوق الإنسان".
وقال الرئيس الأمريكي إن حكومته ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة والقذائف المدفعية، إذا شنت قواتها هجومًا شاملًا على رفح، آخر معقل رئيسي لحماس في غزة.
وقد طالب حزب العمال البريطاني المعارض وجماعات حقوق الإنسان في بريطانيا بأن تتخذ المملكة المتحدة موقفاً مماثلاً وتوقف بيع الأسلحة أو المكونات البريطانية الصنع في هجوم رفح.
شاهد: "حان وقت الإطاحة بالديكتاتور!".. أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالتخلّي عن أبنائهموقالت الإدارة الأمريكية، يوم الجمعة، إن استخدام إسرائيل للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في غزة ينتهك على الأرجح القانون الإنساني الدولي. لكنها أضافت أن ظروف الحرب منعت المسؤولين الأمريكيين من تحديد ذلك على وجه اليقين في غارات جوية محددة.
وقال كاميرون إن المملكة المتحدة لم تدعم هجوماً كبيراً في رفح دون خطة واضحة حول كيفية حماية المدنيين.
وتقدر مجموعة " حملة ضد تجارة الأسلحة" غير الربحية أن القيمة الحقيقية لصادرات الأسلحة البريطانية لإسرائيل لا تقل عن مليار جنيه استرليني منذ عام 2015، وهي أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.
وتقول إن قطاع الصناعة البريطانية، وبالتحديد شركة بي إيه إي سيستمز "BAE Systems"، توفر حوالي 15% من مكونات الطائرة المقاتلة الشبح F-35 التي تستخدمها إسرائيل. وتزعم المجموعة أن هذه الطائرات استخدمت في القصف الأخير على غزة. وقالت إن القيمة الكاملة للمكونات والتراخيص الأخرى غير معروفة.
وقال كاميرون أيضاً إن وضع قوات بريطانية على الأرض في غزة كجزء من الجهود الدولية لإيصال المساعدات سيكون "مخاطرة لا ينبغي لنا أن نخوضها".
"ليس في رفح".. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزةوجاءت تعليقاته بعد تقارير تفيد بأن السلطات البريطانية تدرس نشر قوات لإنزال الإمدادات الإنسانية من رصيف مؤقت يقوم الجيش الأمريكي ببنائه.
وقال كاميرون إن وجهة نظر حكومته هي أن "إنزال قوات بريطانية على الشاطئ ليس خطوة جيدة". وقال إنه بدلاً من ذلك، من المرجح أن يتم توصيل المساعدات عن طريق أحد المتعاقدين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: " نتنياهو بلغ مستوى في أساليب الإبادة الجماعية يثير غيرة" الزعيم النازي هتلر المفوض الأممي لحقوق الإنسان: "لا يوجد مكان آمن في غزة" شاهد: حافلة الملكي تتجول في العاصمة.. ريال مدريد يحتفل وسط جماهيره بلقب الدوري الإسباني تمويل إسرائيل بريطانيا قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا رفح معبر رفح غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا رفح معبر رفح تمويل إسرائيل بريطانيا قوات عسكرية غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا رفح معبر رفح مظاهرات منظمة الأمم المتحدة إسبانيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية المملکة المتحدة وقال کامیرون یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.