بلينكن: إسرائيل ليس لديها خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سرايا - دافع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، عن قرار وقف تسليم 3500 قنبلة لإسرائيل بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا إن إسرائيل ليست لديها "خطة ذات مصداقية" لحماية نحو 1.4 مليون مدني يحتمون هناك.
وأضاف بلينكن في حديث لشبكة (إيه.بي.سي نيوز)، أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال عاقد العزم على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن شحنة القنابل، ومنها ما يبلغ وزنها 500 رطل (نحو 227 كيلو غراما) وأخرى وزنها ألفا رطل (907 كيلو غرامات)، هي حزمة الأسلحة الأميركية الوحيدة التي تم حجبها.
وأوضح أنه إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على رفح التي تقول إسرائيل إنها تعتزم اجتياحها للقضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، فإن الموقف الأميركي المتعلق بمساعدة إسرائيل قد يتغير.
وقال بلينكن إن بايدن أوضح لإسرائيل أنها إذا "شنت هذه العملية العسكرية الكبرى في رفح، فهناك أنظمة (أسلحة) معينة لن ندعمها أو نوفرها من أجل هذه العملية".
وتابع "لدينا مخاوف حقيقية بشأن الطريقة التي يتم استخدامها بها"، وأضاف أنه يجب على إسرائيل "أن يكون لديها خطة واضحة وذات مصداقية لحماية المدنيين، وهو ما لم نرَه".
ويلوذ في مدينة رفح نحو 1.4 مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل نحو 7 شهور تجاوز 35 ألف شخص على الأقل.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروبا
يغادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، في رحلة دبلوماسية إلى أوروبا تشمل اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى الصناعية سيركز على الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيشارك في اجتماعات مجموعة السبع واجتماعات ثنائية على مشارف العاصمة الإيطالية روما يومي الاثنين والثلاثاء، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة فترة انتقالية وسط مخاوف من أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يغير بشكل كبير السياسة الخارجية الأميركية.
وتعد مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في طليعة الدول التي تقدم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ الأزمة الحالية في فبراير 2022، ويسعى الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى ضمان زيادة هذا الدعم واستمراره.
وانتقد ترامب، خلال حملته الانتخابية، المليارات من الدولارات التي أنفقت لمساعدة أوكرانيا.
وكثفت واشنطن مؤخرا شحنات الأسلحة ووافقت على إلغاء مليارات الدولارات من القروض المقدمة لكييف.