وكالات المحروسة التجارية.. فن وتراث في حضرة التاريخ
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مبانٍ شاهقة الارتفاع تزين شوارع «قاهرة المعز»، مرَّت مئات السنين على إنشائها، لكن اسمها بقى راسخاً وثابتاً فى الأذهان، ربما لذكرها فى الأمثال الشعبية أو لظهورها فى بعض الأعمال الفنية، فـ«الوكالة الأثرية» يقع خلف أبوابها عالم آخر، ملىء بالعراقة والسحر، وتفوح من جدرانها رائحة وعبق التاريخ.
تشابهت تفاصيل الوكالات المعمارية الأثرية الخاطفة للأنظار بالزخارف المنمّقة والأحجار العتيقة، التى تحتضن بين أركانها الحكايات التاريخية، وربما توحدت أهدافها الوظيفية التى فتحت الباب أمام ازدهار تجارى فى مصر أسهمَ فى دخول بعض السلع التجارية غير المألوفة للذوق المصرى آنذاك، لكن الفارق بين كل وكالة وأخرى يظهر فيما تحولت إليه من إضاءات ثقافية وأثر مميز بشواهدها الباقية، مجرد الدخول إليها يمنحك فرصة ثمينة لرؤية العمارة والآثار الإسلامية.
بين جنبات القاهرة الإسلامية وفى حواريها وشوارعها، دخلت «الوطن» 4 من أكبر الوكالات الأثرية الباقية حتى الآن، رصدت حكاياتها الباقية على ألسنة سكانها الذين باتوا يتناقلون الحكايات المتوارثة وما آلت إليه المصائر المختلفة، فمن وكالة «نفيسة البيضا» كانت البداية، فهى النافذة التى ما زالت تضىء مصر القديمة بـ«الشموع»، ومنها إلى وكالة الغورى فهى أشبه بـ«مغارة على بابا» تحتضن بين أرجائها مراسم لكبار الفنانين التشكيليين، مروراً بوكالة «كحلا» التى باتت مجمعاً للحرف التراثية، نهاية بـ«وكالة بازرعة» التى مازال أهلها يتشوقون لإعادة افتتاحها من جديد ورؤية المستقبل الذى ينتظرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التراث التاريخ
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لإلغاء عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية
أعلنت مستشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستلغي العقود العامة مع 3 وكالات أنباء عالمية، هي وكالة الصحافة الفرنسية ورويترز وأسوشيتد برس.
وقالت كاري ليك، وهي صحفية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة إكس، إن الولايات المتحدة يجب "ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة أميركية تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.
وكتبت ليك أمس الخميس "لقد تدخلتُ اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركية للإعلام العالمي المُكْلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة الصحافة الفرنسية".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي لتزويدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.
وسبق للملياردير إيلون ماسك الذي أوكل إليه ترامب مهمة خفض الإنفاق العام، أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كلّ من "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبرا أنها مكلفة وعديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل.