فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي.. و11 يوليو آخر موعد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس عن فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية عشرة بدءًا من اليوم حتى يوم الخميس 11 يوليو 2024.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الباحثين على إجراء بحوث علمية ذات جودة عالية وأولويات وطنية ونشرها في مجلات علمية محكّمة، بالإضافة إلى دعم العلماء والباحثين والمبتكرين، وتحفيزهم لإجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولا علمية للتحديات الوطنية والعالمية.
وتسعى الجائزة إلى تأهيل كوادر بحثية منافسة، وتعزيز الوعي بالبحثي والعلمي، ودعم نشر مخرجات البحوث في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالي، بالإضافة إلى تأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة، والاطّلاع على النتاج البحثي الوطني بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة للتكامل فيما بينها.
وتُمنَح الجائزة الوطنية للبحث العلمي في فئتين، وهما: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (أخصائي أول فأعلى للأطباء)، وجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه)، كما تضم الجائزة 6 قطاعات بحثية وهي: التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.
وتنص الشروط العامة للتقدم للجائزة على أن يكون مقدم الطلب هو الباحث الرئيس الذي يظهر اسمه على رأس قائمة مؤلفي البحث العلمي المنشور، وأن يكون موضوع البحث العلمي المنشور ذا علاقة باحتياجات الدولة ومرتبطا بأحد مجالات الجائزة، وألاّ يكون البحث المنشور قد سبق له الفوز بأي جائزة أخرى محلية كانت أو دولية، وأن يكون البحث العلمي قد تم نشره بعد تاريخ 15/ 3/ 2021 في إحدى الدوريات العلمية المحكمة المدرجة في (Scopus)، أو في (Web of Science) أو في إحدى الدوريات العربية المحكمة المدرجة في صفحة الجائزة بالموقع الإلكتروني للجائزة.
وتقتصر الجائزة على البحوث والدراسات البحثية الأصيلة فقط، ولن يتم النظر في بحوث المراجعات أو أوراق المؤتمرات أو غيرها مثل البحوث التاريخية أو أبواب الكتب أو التقارير الطبية وما شابهها، ويحق لكل باحث التقدم بطلب واحد فقط للمشاركة في الجائزة بمختلف فئاتها ومجالاتها، وفي حال وجود أكثر من طلب للباحث سيتم إلغاء جميع الطلبات المقدمة منه.
ويتعيّن على مقدم الطلب إبراز ما يثبت موافقة جميع أعضاء الفريق البحثي على الجائزة، وسيقتصر التقييم على الطلبات المقدمة عبر النظام الإلكتروني للجائزة، مع إرفاق جميع الوثائق المطلوبة، وسيتم استبعاد الطلبات غير المستوفية للاشتراطات، ويلتزم الفائز بالجائزة بتوفير ما يُطلب منه من بيانات عن البحث الفائز، أو تقديم عرض مرئي أو مصور عنه في الملتقى السنوي للباحثين والذي تنظمه الوزارة، كما تعد قرارات لجنة التقييم نهائية ولا يحق للباحثين الاعتراض عليها، وسيتم إغلاق النظام الإلكتروني لاستقبال الطلبات في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم الخميس 11 يوليو 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تعلن موعد انطلاق النسخة الخامسة من معرض نبيو 2025
أعلن المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، خلال حفل ختام مؤتمر «نبيو 2024»، عن موعد انعقاد النسخة الخامسة من المعرض، والتي من المقرر أن تنطلق في 25 نوفمبر المقبل.
ووفقًا لبيان صادر عن الشعبة العامة للذهب والمجوهرات اليوم الجمعة، فإن اللجنة المنظمة للمعرض تبدأ بوضع خططها بمجرد الانتهاء من فعاليات النسخة الرابعة من معرض «Nebu Gold Expo 4».
توصيات جلسات مؤتمر نبيو 2024نتج عن الجلسات التي عقدت تحت مظلة مؤتمر نبيو 2024، عدة توصيات ارتأت لجنة التنظيم العمل عليها خلال الفترة القادمة، من أجل تحقيق الهدف من الجلسات وتفعيلا لدور المعرض في تنمية وتطوير قطاع الذهب والمجوهرات.
تحديات قطاع الذهب والمجوهراتوتم تسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه نمو هذا القطاع الواعد، وأهم القرارات والخطوات والحلول التي يمكن بطرحها دفع هذا القطاع للتطور السريع لتتمكن المشغولات المصرية من المنافسة العالمية من خلال تشجيع صادرات مصر من الذهب والتي يمكن أن تحقق رقما كبيرا من الدخل القومي المصري من العملات الأجنبية خلال فترة زمنية قصيرة وبمجهود أقل قياسا بقطاعات صناعية أخرى تحتاج إلى الدعم المالي والكثير من الوقت لتصل لمستوى المنافسة في السوق العالمي والتصدير، وقد جاءت أهم التوصيات كالتالي:
- ضرورة عقد لقاءات بين الجهات التنفيذية والبحثية والدبلوماسية والقطاع الخاص لتوحيد الجهود والتحركات في اتجاه افريقيا.
- بناء قدرات القطاع الخاص في قطاع التعدين من خلال البحث العلمي والتكنولوجي والتسويق للمعادن الموجودة التي تذخر بها القارة.
- زيادة القيمة المضافة للمنتج الأفريقي من خلال ربط صناعة التعدين في البحث العلمي والتكنولوجي وإقامة عدة مراكز لبناء قدرات صقل الأحجار والمنتجات التعدينية.
- توجيه البحث العلمي لخدمة القضايا الافريقية.