يمانيون/ منوعات
تعمل شركة آبل على إنجاز مشروع لتطوير معالجات لتشغيل البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات.
وتبعا لصحيفة Wall Street Journal فإن “المعالجات التي تسعى آبل لتطويرها ستكون مصممة للعمل مع تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ومثل معالجات آبل الأخرى، سيتم إنتاجها من قبل شركة TSMC التايوانية، وستعتمد هذه المعالجات في بنيتها على بنية معالجات M-series المخصصة لحواسب Mac”.
وبحسب الصحيفة فإن “المشروع الذي تعمل عليه آبل تم إطلاقه منذ عدة سنوات، ويحمل الاسم الرمزي (Project ACDC (Apple Chips in Data Center، والهدف منه هو استخدام خبرة الشركة في مجالات تطوير الشرائح الإلكترونية لصنع معالجات جديدة ستستعملها آبل مع المخدمات التابعة لها”.
وفي حديث مع وكالة رويترز مؤخرا قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل:”شركتنا، وعلى عكس الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا، لم تقدم بعد مشاريعها واسعة النطاق في مجال الذكاء الاصطناعي، وممثلو الشركة يعلقون على مثل هذه المشاريع دون ذكر التفاصيل.. ما زلنا متفائلين بقدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، ونستثمر في هذا المجال”.
#الذكاء الاصطناعي#شركة آبلالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الحوسبة اللغوية».. مبادرات جامعية مبتكرة ركيزتها الذكاء الاصطناعي
أبوظبي/ وام
تنفذ مؤسسات التعليم العالي في الدولة مبادرات مبتكرة في مجال حوسبة اللغات الطبيعية، لاسيما اللغة العربية واستثمار الذكاء الاصطناعي لإطلاق مجموعة من النماذج اللغوية العالمية المتطورة التي يمكن استخدامها في عدة مجالات.
ويبرز معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كإحدى أهم الجهات التي فتحت آفاقاً جديدة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز الحوسبة اللغوية.
وتم إطلاق المعهد في عام 2023 ليكون مركزاً يتيح لكبار العلماء والمهندسين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير نماذج واسعة النطاق.
وجاء إطلاق نموذج «جيس»، النموذج اللغوي الكبير للغة العربية الأعلى جودة على مستوى العالم، نتيجة للتعاون بين «إنسبشن» مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة «G42»، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وشركة «سيريبراس سيستمز».
ويستند نموذج «جيس» الذي تم إطلاقه عام 2023 إلى 13 مليار مؤشر، وتم تدريبه على مجموعة بيانات مطورة تضم 395 مليار رمز باللغتين العربية والإنجليزية، ويتيح لأكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية فرصة مهمة لاستكشاف القدرات الكامنة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأطلقت الجامعة، إلى جانب هذا النموذج، نماذج لغوية في العديد من اللغات الطبيعية الأخرى.
بدورها أبرمت جامعة نيويورك أبوظبي شراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية العام الماضي لتطوير منصّة رقمية لتقييم سهولة القراءة بالعربية باستخدام التعلم الآلي ومن خلال توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، وجرى وفق هذه الشراكة تطوير مجموعة تقييم القراءة العربية المتوازنة «BAREC».
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن الجامعة نجحت في تطوير العديد من النماذج اللغوية المهمة بالتعاون مع شركائها، ومن أبرزها النموذج اللغوي الكبير «جيس» النموذج اللغوي الأكبر والأعلى جودة على مستوى العالم في مجال اللغة العربية، حيث نجح في إحداث تحولات جذرية في مجال معالجة اللغة العربية، وأسهم في تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية لأكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية حول العالم.
وأشار إلى نماذج أخرى تم تطويرها مثل «ناندا» وهو نموذج لغوي كبير مفتوح المصدر ويُعد الأكثر تطوّراً في العالم للّغة الهندية، ونموذج «K2-65B» الجديد وهو نموذج لغوي رائد مفتوح المصدر يستند إلى 65 مليار مُعامِل ويوفر نهجاً محتملاً لتوثيق ودراسة دورة الحياة الكاملة للنماذج اللغوية الكبيرة، بما في ذلك جميع تفاصيل عملية الاستنساخ.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف الذي ترأس اللجنة المحلية لمؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي الذي عقد مؤخراً في أبوظبي: إن دولة الإمارات تُعد مركزاً عالمياً رائداً للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث استضافت مؤخراً وللمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الحادية والثلاثين الذي يعد الأكبر على مستوى العالم في مجال الحوسبة اللغوية، واستقطب مشاركون من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه قال البروفيسور نزار حبش، مدير مختبر الأساليب الحاسوبية في نمذجة اللغة بجامعة نيويورك أبوظبي ومسؤول المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية، في تصريح لـ «وام»: إن مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي كان من أهم الفعاليات التي استضافتها الدولة في مجال معالجة اللغات الطبيعية والحوسبة اللغوية.
وأوضح أن المعالجة الآلية للغات أو حوسبة اللغات تحظى باهتمام كبير في مؤسسات التعليم العالي، مشيراً إلى أن جامعة نيويورك أبوظبي تضم مختبر الأساليب الحاسوبية في نمذجة اللغة الذي نجح على مدار عشر سنوات في تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة في مجال حوسبة اللغة العربية، ومنها مشروع «BAREC» الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، حيث يستند إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المستويات القرائية للنصوص العربية.
وأشار البروفيسور حبش إلى أن المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية استقطبت نحو 100 طالب خلال الدورة الحالية ممن خاضوا على مدار يومين رحلة تعليمية متميزة عززت مهاراتهم في مجال الحوسبة اللغوية، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجال معالجة اللغات الطبيعية.