«محظورات الحج».. ندوة توعوية لخريجي الأزهر بالغربية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ألقى الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الغربية بإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، ندوة توعوية، ضمن فعاليات الإفتاء والتثقيف الفقهي حول محظورات الحج بمسجد العارف بالله أحمد البدوي، وحاضر فيها رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والدكتور محمود الهلالي، إمام وخطيب المسجد الأحمدي.
وتناولت الندوة: محظورات الإحرام وهي الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام، ومنها: حلق شعر الرأس، لقوله تعالى:( ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله )، وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم، وألحقوا به أيضا تقليم الأظافر.
وقصها، استعمال الطيب بعد عقد الإحرام، سواء في ثوبه أو بدنه، أوفي أكله أو في تغسيله أو في أي شيء يكون. فاستعمال الطيب محرم في الإحرام، الجماع. لقوله تعالى: فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج"، المباشرة لشهوة لدخولها في عموم قوله (فلا رفث) ولأنه لا يجوز للمحرم أن يتزوج ولا أن يخطب، فلأن لا يجوز أن يباشر من باب أولى، قتل الصيد..
لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم)، ومن المحظورات الخاصة بالرجال لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد سئل ما يلبس المحرم؟ فقال: لا يلبس القميص ولا البرانس ولا السراويل ولا العمائم ولا الخفاف إلا أنه -صلى الله عليه وسلم- استثنى من لم يجد إزارا فليلبس السراويل.
ومن لم يجد النعلين فليلبس الخُفين، ومن محظورات الإحرام الخاص بالمرأة النقاب، وهو أن تغطي وجهها، وتفتح لعينيها ما تنظر به، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهي عنه، ومثله البرقع، فالمرأة إذا أحرمت لا تلبس النقاب ولا البرقع، والمشروع أن تكشف وجهها إلا إذا مر الرجال غير المحارم بها، فالواجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرها إذا مس وجهها هذا الغطاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية ندوة ندوة توعوية خريجي الأزهر بالغربية
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يناقش سبل الاستفادة من المشاريع العلمية للمجمع
عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي اجتماعًا مع عدد من باحثي المجمع، لمناقشة الخطوات العملية في كيفية الاستفادة من جهود باحثي المجمع في تنفيذ عدد من المشاريع العلمية والبحثية خلال العام الجديد.
أمين البحوث الإسلامية يتفقد أعمال مكتبة الأزهر لمتابعة عملية النقل واستعدادات التشغيل أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبةوقال الأمين العام خلال اللقاء إن خطة عمل المجمع التي تنبثق من الخطة الاستراتيجية للأزهر الشريف ورؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ تقتضي الاستفادة من القدرات العلمية والبحثية للباحثين خاصة في التعامل مع القضايا المجتمعية الشائكة والتغيرات المعاصرة لأجل طرح هذه القضايا، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من جميع الجهود المبذولة في معالجة القضايا المعاصرة التي تحقق رسالة الأزهر ورؤيته العلمية وتنعكس على الوعي العام المجتمعي.
كما ناقش الأمين العام مع الباحثين مجموعة من الأفكار العلمية والبحثية، إضافة إلى آلية العمل لسرعة إنجاز هذه الأعمال في ظل حاجة المجتمع المحلي والعالمي للإنتاج الفكري والعلمي للأزهر الشريف المعروف بمنهجه الوسطي فضلًا عن الثقة التي يحظى بها هذا الإنتاج لدى الكثيرين.
أمين البحوث الإسلامية: خطى رسول الله ومنهجه سبيل مهم لتحقيق الإنسانية الكاملةوعلى صعيد آخر، ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي محاضرة تثقيفية بعنوان: (نبي الإنسانية محمد ﷺ ودوره في بناء الإنسان)، بقاعة الاحتفالات باستاد المنصورة؛ ضمن جولته بمحافظة الدقهلية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وفضيلة وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني بضرورة تكثيف الفعاليات التوعوية والثقافية.
وقال الأمين العام في بداية كلمته إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يمارس دوره في أداء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم والبلاغ عنه في أكمل وجه وأتمه، مضيفًا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ربط الأوردة والمشاعر والمواجد عند نقطة الإنسانية وقرر أهمية التكامل والتعاون بين الجميع، فخطانا على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السبيل لتحقيق الإنسانية الكاملة ففي الحديث الشريف: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم حققت للمجتمع استقراره وبناءه.
أضاف الجندي أن الواجب على كل فرد لتحقيق الإنسانية أن يسقط الأنا وأن يحب للآخرين كما يحب لنفسه، قال تعالى: { لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، موضحًا أن طريق إسقاط الأنا يتمثل في التعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضبط بوصلة أرواحنا تجاه قبلة محبته والاقتداء به في جميع أمور حياتنا، ونتعلم من حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته ورحمتهم في الدنيا والآخرة، فنحن جميعًا في قلبه وقولبنا بحاجة إلى أن ترتبط به صلى الله عليه وسلم.
أوضح الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم حث أمته على الخلوة بالنفس لمحاسبتها ومراجعتها لترسيخ تجدد معنى الإنسانية وعدم الانحراف للوحشية والحيوانية، مؤكدًا على ضبطه صلى الله عليه وسلم للفكر والعقل والقلب والخواطر والجوارح على منهج الاستقامة على دين الله عز وجل بعيدا عن التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي.