أفادت وسائل إعلام عراقية اليوم الأحد بوفاة المتحول جنسيا عبد الله عبد الأمير المعروف بـ "جوجو دعارة" داخل أحد السجون في بغداد.

تفاصيل جديدة في قضية مقتل البلوغر العراقية "أم فهد"



وتداولت وسائل اعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن وفاة المتحول المشهور"جوجو" والمحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، داخل أحد سجون وزارة العدل.

وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، أن المتحول المدعو "جوجو دعارة" توفي داخل سجن العدالة السابع، فيما تضاربت المعلومات عن سبب الوفاة، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن وفاته جرت في ظروف غامضة، فيما قال آخرون إنه توفي بسكتة قلبية.

وفاة عبد الله عبد الأمير المعروف بـ "جوجو دعارة" داخل أحد السجون في #بغداد#الشرقية_نيوزpic.twitter.com/nnALnEbzES

— AlSharqiya TV - قناة الشرقية (@alsharqiyatv) May 12, 2024

وكان قد اعتقل المتحول "جوجو" عام 2022 وتم الحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما، بتهمة الدعارة وابتزاز بلوغرات مشهورات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير داخل أحد

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مختصون: وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين.. وتنظيمها ضرورة لحفظ القيم
  • قرب إطلاق مشروع حزام أخضر يحيط العاصمة بغداد
  • “الحفاظ على حرية التعبير في العراق” .. عنوان ورشة عمل في العاصمة بغداد
  • العراق يحذر: سجون “قسد” في سوريا خطيرة
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • لديها سجون وسلاح ثقيل.. شركة أمنية أشبه بـدولة تغلغلت في العراق وعدة دول
  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم