وزير خارجية النمسا: نراقب أنشطة التجسس الروسية في البلاد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا أن وزارته على اتصال دائم مع وزارة الداخلية ومديرية أمن الدولة والمخابرات فيما يتعلق بشبهات التجسس الروسية على البلاد أو غيرها من الأنشطة التي لا تتوافق مع اتفاقية فيينا للقانون الدبلوماسي ووضع الدبلوماسيين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
خارجية النمسا: استفدنا اقتصاديا بشكل كبير من توسعة الاتحاد الأوروبي مدرب منتخب النمسا يؤكد اقترابه من تدريب بايرن ميونخوقال شالينبرج-في تصريحات له اليوم الأحد -إن عدد الموظفين المعتمدين في البعثات الدبلوماسية الروسية في النمسا انخفض منذ بداية عام ٢٠٢٢.
وأوضح الوزير أنه تم طرد إجمالي أحد عشر دبلوماسيًا روسيًا منذ عام 2020 كما يتم تبادل البيانات ذات الصلة بموظفي البعثات الروسية في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن عبر قواعد البيانات.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق منطقة بيلجورود الحدودية الروسية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه "تم إحباط محاولة أخرى من جانب نظام كييف لاستخدام طائرات بدون طيار ثابتة الجناحين لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في روسيا في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت موسكو يوم 12 مايو".
يأتي ذلك بعد إصابة 20 شخصا، صباح اليوم الأحد، في انهيار جزئي لمبنى سكني في بيلجورود، بعد تعرض المدينة الحدودية والمنطقة المحيطة بها لقصف مكثف من قبل الجيش الأوكراني، بحسب تصريح حاكم مدينة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف.
ولفتت "تاس" إلى أن شظايا صاروخ "توتشكا يو" الذي أسقطته القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى السكني المكون من 10 طوابق، مما أدى إلى انهيار أحد أقسامه.
ونقلت "تاس" عن مسؤول في الطوارئ الروسية أن آخر حصيلة للمصابين بلغت 20 شخصا بإصابات متنوعة، موضحا أنه تم انتشال 16 شخصا أحياء من تحت الأنقاض، مع استمرار رجال الإنقاذ في سماع أصوات من تحت الأنقاض، ما يعني وجود المزيد من المصابين المحاصرين.
وفي السياق، دعت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا، المجتمع الدولي - مرة أخرى - إلى إدانة "الأعمال الإرهابية" الأوكرانية ضد المدنيين في أعقاب هجوم بيلجورود
وطلبت موسكالكوفا - في بيان - من نظيرها في بيلجورود تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين في الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شالينبرج اتفاقية فيينا الاتحاد الأوروبي الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.