قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن "واشنطن تشارك إسرائيل أهدافها في تجريد حركة حماس من السلاح ومنع عودتها للسلطة، ولكن هناك طرقًا أفضل لتحقيق ذلك.

بلينكن: إدارة بايدن لن ترسل أسلحة لإسرائيل لقتل المدنيين برفح الفلسطينية بلينكن سينتقد إسرائيل دون اتهامها بانتهاك شروط استخدام الأسلحة الأمريكية

وأضاف، أن واشنطن "لا تحاول أن تجنب إسرائيل المحاسبة على أفعالها"، مشيرًا إلى أن هناك بيئة عسكرية معقدة بشكل كبير.

 

وأكد "بلينكن"، في تصريحات صحفية، صعوبة الوصول لتقييم نهائي في خضم الحرب، وأن لدى إسرائيل الرغبة والقدرة لإجراء تحقيقات بنفسها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

 

وأعرب عن شعور بلاده بالقلق العميق من عملية عسكرية كبرى في رفح الفلسطينية والضرر الذي ستلحقه بالمدنيين، قائلًا: "لا ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية دون خطة ذات مصداقية لإبعاد المدنيين عن الأذى، فيجب أن تكون هناك خطة موثوقة بشأن المدنيين في غزة".

 

وأضاف: "من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن الحوادث الفردية في غزة في خضم الحرب"، متابعًا: "تقريرنا خلص إلى أن إسرائيل تصرفت أحيانًا بطريقة لا تتسق مع القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة".

إصابة 50 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 ساعة الماضية بغزة

 

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة 50 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن اللواء يوغاف بار ششت نائب مراقب المنظومة الأمنية أصيب خلال اشتباكات مع المقاومة في غزة أول أمس الجمعة.

 

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.

 

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن 5 دفعات صاروخية أطلقت اليوم من قطاع غزة نحو غلاف القطاع

 

 

وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" قبل قليل عن خوض مقاتليها "اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة".

 

 

 

وأشار المراسل إلى سقوط 19 شهيدا وتسجيل عشرات الإصابات جراء استهداف الجيش الاسرائيلي المتواصل لمخيم جباليا.

 

 

 

 

وأيضا 12 شهيدا وصلت جثامينهم إلى مستشفى كمال عدوان  وبلاغات عن عشرات المفقودين في بيت لاهيا شمال القطاع.

 

 

 

ولفت المراسل إلى أنه في هذه اللحظات تنشب اشتباكات ضارية يتخللها انفجارات في محيط مسجد البنا في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

 

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن حزنه إزاء الخسائر في الأرواح الناجمة عن الفيضانات في مقاطعة "بجلان" شمال شرق أفغانستان.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عبر الأمين العام في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة  عن تضامنه مع شعب أفغانستان، مقدما تعازيه لأسر الضحايا، راجيا الشفاء العاجل للمصابين.

 

وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها في أفغانستان يقومون بالتنسيق مع السلطات لتقييم الاحتياجات بسرعة وتقديم المساعدة الطارئة..

قلق إسرائيلي بعد رفض مصر وقطر عرض لإدارة مشتركة لقطاع غزة

ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي أن مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة مشتركة مع تل أبيب لقطاع غزة.

وأضافت القناة أن القاهرة والدوحة أبلغتا الولايات المتحدة بأنهما تعارضان استمرار إسرائيل في حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب بأي شكل من الأشكال.

وأشارت القناة إلى رفض الإمارات على لسان وزير خارجيتها عبد الله بن زايد احتمال أن تكون إسرائيل جزءا من آلية إدارة غزة تحت السيطرة الإسرائيلية في اليوم التالي للحرب.

وهاجم بن زايد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اقتراحه أن الدول العربية المعتدلة ستدير غزة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وأدان تصريحات نتنياهو حول دعوة الإمارات للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة.

 

وأكدت الإمارات أن نتنياهو يفتقر إلى أي أهلية قانونية لاتخاذ مثل هذه الخطوة، كما أن أبو ظبي ترفض الانجرار وراء أي خطة تهدف إلى توفير غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلينكن حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".

وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.

وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.



في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.

وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.



وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.

وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".

وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.

ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".

وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".

وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل